اغتنام الفرصة التي تهيأت لك
الحياة فرصة لا تُعوَّض هي تلك الفرصة التي مُنِحها كل إنسان، والتي من خلالها يمكنه أن يصل إلى المعالي، وأن يُحقّق إنسانيته كاملة والحياة فرصة يجب على كلّ الناس اغتنامها كلٌّ حسب ما يراه مناسباً.كما أنّها ثمينة بحيث لا يُتصوّر إهدارها فيما لا فائدة منه، فهي بهذا كله تُعتبر رأس مال الإنسان، وحتّى يَستمتع الإنسان بحياته، وحتى يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته ولا يتوقف عند نقطة تعثر معينه حيث أن خطوة النجاح تبدأ من الفشل ولكن الإستمرار في الفشل يولد الطاقة السلبية وفي حال عدم وجودك الحل لطريق النجاح سيزداد فشلك ولن تنجح ولن تحقق طموحاتك وأهدافك .
كذلك عدم إهدار الفرص المتاحة لك ، واقتناصها بكل ما أوتي اليك من قوة، وجهد، و بلادنا الغالية وفرت الكثير من الفرص الاستثمارية المتاحة ولكن بشرط عدم الإضرار بالآخرين؛ فإلحاق الضرر بالآخرين من أجل التحصل على المكاسب يجعل الإنسان يبدو لا أخلاقياً، وبالتالي فإنك ستخسر أكثر مما قد يكسب نتيجة لنفور الناس عنك.التفاعل مع الآخرين في أفراحهم، وأتراحهم، وبناء علاقات اجتماعية قوية مبنية على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والحب، بغض النظر عن العوامل التي قد يساء التعامل معها، والتي قد تبعد الإنسان عن أخيه الإنسان.وختامًا لاتنسى مخافة الله في كل الاحوال وفعل الخير وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ لنا بلادنا الغالية من كل مكروه.