ملائكة الرحمة في العناية المركزة بصحة جدة
مُسميات كثيرة أطلقت عليها (ملائكة الرحمة _الجنود المجهولون _أصحاب الأيادي البيضاء) طبعاً كل هذه المُسميات كانت من نصيب من يمارس مهنة التمريض التي تُعتبر من أسمى المهن كما يقال ونعرفه !
لذلك، من مِنّا يمكن أن يتجاهل دور الممرض المهم..؟
فهو من يقدم لك الإسعاف الأولي لحين حضور الطبيب ويعاين الحالة.
إذاً هو ذاك الجندي المجهول الوفي والمناضل والمكافح ولا ننكر ذلك وهذا ما كوناه عن تلك الفئة التي سلمت راية الرحمة!
لكن للأسف هناك من البعض أسقط تلك الراية وأبطل خفقانها وجعل من مهنته مجرد آلة تنتظر النقود لصرفها أخر الشهر دونما أن يكون في صدره تلك النسمات والصفات التي عرفناها وتعلمنا ولٌقنا بها وصُنعت لهم المُعززات والحصانة وتغذوا عليها متناسين دورهم والتعاون بمهنتهم في ظل الاعتماد عليهم دونما مراقبتهم الرقابة الأمينة وخصوصا من كبيرهم الذي أصبح يبحث عمن يعالجة ويغذيه بحقنة الولاء لهذه المهنة وكبسولة الامانة بأرواح المرضى.
ان من العجب حينما نرى ذلك في مجمع بحجم "مجمع الملك عبد الله الطبي بجدة" وكبير ملائكة الرحمة قد ولى وأدبر دونما مبالاة بعد ان أطلعناه على مكمن الإهمال والتهاون في دورهم التمريضي وابنائنا وامهاتنا وابائنا وإخواننا أمانة بين يديهم وقد استودعناهم الله ظناً منا ان الملائكة تُرفرف بجناحيها حول مرضى المستشفى وخصوصا ًمسلوبي الإرادة.! للأسف الحقيقة!!!
وهنا رسالة لإدارة المُجمع... هل سنرى التغيير في مجمع الملك عبد الله الطبي بجدة وخصوصا مسئولي كادر التمريض الذي لم يجد للمتابعة مكاناً لها كما ينبغي في ظل حرص القيادة الحكيمة حفظهم الله
ومسئولي الدولة على صحة المواطن؟!!