المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

الحسد نعمة والحقد بركة

الحسود والحاقد هما من يكرهان نعمة الله على غيرهما، ويتمنيان زوالها عنهما، ويسعيان إلى إيذائهما بالقول أو الفعل. هذه خصلة ذميمة تدل على ضعف الإيمان والرضا بالقضاء والقدر، وتؤدي إلى البعد عن الله والناس، والوقوع في الذنوب والمعاصي.

من علامات الحسود والحاقد:

يظهر عليهما الغضب والحقد والبغضاء والحسرة عندما يرون نعمة على غيرهما، ويحاولان إخفاء ذلك بالتلطف أو التجاهل.
ينتقدان ويذمان ويسخران من النعمة التي على غيرهما، ويبحثان عن العيوب والنقائص فيها، وينسبانها إلى الحظ أو الصدفة أو الغش أو السحر.
يتجنبان مصاحبة ومجالسة ومدح وتهنئة أهل النعمة، ويفضلان الابتعاد عنهم والانقطاع عنهم، ويشعران بالضيق والملل في حضورهم.
يتمنيان سراً أو جهراً زوال النعمة عن أهلها، ويفرحان بمصائبهم ومشاكلهم وفشلهم، ويحزنان بفرحهم ونجاحهم وتوفيقهم.
يسعيان إلى إيذاء أهل النعمة بالقول أو الفعل، وينشران الشائعات والأكاذيب والافتراءات عنهم، ويحاولان إفساد علاقتهم بالآخرين، ويعرقلان مسيرتهم ومشاريعهم.
من طرق علاج الحسود والحاقد:

يجب عليهما أن يتوبا إلى الله من هذه الخصلة الشنيعة، وأن يستغفراه ويسألاه العفو والمغفرة، وأن يقرآ القرآن ويتدبرا آياته، وأن يتعلما السنة ويتبعا أحاديثه.
يجب عليهما أن يزيدا من ذكر الله والدعاء والصدقة والصلاة والصيام والحج والعمرة والجهاد والأعمال الصالحة، وأن يقرآ الأذكار الواردة في الكتاب والسنة، وخاصة سورة الفلق والناس وآية الكرسي والمعوذتين.
يجب عليهما أن يرضيا بما قسمه الله لهما من الرزق والنعمة، وأن يشكراه على ما أنعم عليهما، وأن يصبرا على ما ابتلاهما، وأن يعلما أن الله هو الرازق والمنعم والمقسم، وأن لا يحسدا أحداً على ما آتاه الله من فضله.
يجب عليهما أن يحبا للناس ما يحبان لأنفسهما، وأن يباركا لهم في نعمهم، وأن يتعاونا معهم في الخير والبر والتقوى، وأن ينصحاهم ويعيناهم ويساعداهم، وأن يفرحا بفرحهم ويحزنا على حزنهم، وأن يدعوا لهم بالخير والتوفيق والسعادة.
يجب عليهما أن يتذكرا أن الحسد والحقد يضران بهما أكثر من غيرهما، وأنهما يأكلان حسناتهما ويزيدان سيئاتهما، وأنهما يحرمان من الجنة ويعذبان في النار، وأنهما يبغضان من الله ورسوله والمؤمنين، وأنهما يفقدان السعادة والهناء في الدنيا والآخرة.

وهي في الحقيقة نعمة انعمها الله علينا ورزقنا بمن يحقد ويحسد من نعم الله علينا فنحن بحاجة للحسنات حاجتنا للهواء

 0  0  3.8K