إن كنتوا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرا
كرة القدم، أكثر من مجرد لعبة. إنها دفقٌ من العواطف والمشاعر تتجلى في أرضية الملعب، فلا تقتصر قدرتها على مجرد حركة للكرة أو على أنها مجرد هدف مسجل. بل أصبحت كرة القدم ملاذاً ومسرحاً للترفيه والتحرر.
فأصبحت المواهب والمهارات تتراصف على أرض الملعب لتصنع لوحات فنية حية، تلك اللحظات الساحرة التي تجمع بين الفن والبساطة. فهي ليست مجرد تمريرةٌ أو تسديدةٌ، بل هي قصةٌ تروى من خلال حركات اللاعبين، وتترجم أحاسيس الملايين من الفريقين.
وفي عالمٍ مليء بالمشاغل والمسؤوليات الكثيرة، أصبحت كرة القدم وسيلة غرضها الأوحد هو توحيد الناس وجمعهم حول متعة وترفيه. فمن خلالها، يتلاقى الناس من خلفيات وجنسيات مختلفة، يتبادلون العواطف والأحلام. فهي ليست فقط رياضة، بل هي لغة عالمية تُفهم من قبل الجميع دون حاجة للكلمات.
فعندما يلتف الملايين من الجماهير لحضور مباراةً، يخلقون روحاً جماعية تجتمع فيها العواطف والانتماء. إنها ليست مجرد لعبة تحمل في طياتها الترفيه فحسب، بل هي منبرٌ للتضامن والتواصل الإنساني.
إن ما تعودنا عليه منذ عرفناها أن كرة القدم، بغض النظر عن نتيجة المباراة، تعطي البهجة والمتعة. فهي قصةٌ تروى بأبهى حللها، وصدى لأصوات الجماهير التي تهتف بحماس وحب.
لكن وفي الآونة الأخيرة شهدت كرة القدم تحولا مؤسفاً، حيث بدأ انعدام الروح الرياضية يلقي بظلاله على هذه اللعبة العريقة، وأصبحت في بعض الأحيان مشهدًا للصراعات، فكل فريق ينتظر انتصار فريقه كأنه في حرب ينتظر فيها الانتصار، متناسين تماماً أن الهدف الحقيقي هو لعب رياضة وترفيه.
وبالطبع يُظهر تفاقم هذه الظاهرة الأزمات التي تعصف بالرياضة، حيث يبدو الفوز هو الهدف النهائي، بغض النظر عن السلوك أو القيم، وبغض النظر أيضاً عن حجم الفريقين وتاريخ كل منهم.
فعلى الرغم من أن الفريقين قد يكونا تقابلا لأكثر من مرة وفاز فريقاً منهم مرات متتالية، إلا أن الفريق الآخر ومع اول فوز له ينسى أو يتناسى النزاهة والاحترام المتبادل الذي يجب أن تكون الرياضة مبنية عليه في الأساس.
فيفقد حينها بعض المشجعين الاحترام والروح الرياضية، ويبدأون في اتخاذ قرارات وسلوكيات لا تعكس القيم الأخلاقية للعبة. فقد يظهر سلوك غير لائق على بعض منصات التواصل الاجتماعي "وقد رأيناه يحدث بالفعل" مسيطراً على المشهد الرياضي برمته أمس وأول أمس. فالتاريخ يُكتب بأقلامنا ويُحفظ أيضاً في ذاكرتنا، فهناك مثل شهير يقول "إن كنتوا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرا" فبات من الملحّ أن نستعيد النظر إلى الماضي، ونستشرف كيف كانت التفاعلات وسلوكيات الجماهير في المباريات السابقة. فللفوز فرحة... فرحة لا يجب تخطيها حاجز الروح الرياضية.
فروح المنافسة عمقٌ لا يُفهمه الجميع في عالم كرة القدم، فهي تجتمع بين روح الفريق ورغبة الانتصار، وهي تلك اللحظات التي تُصنع فيها القصص الخالدة حينما يتصارع الفريقان لبلوغ الهدف، لكنها ليست تلك ردود الأفعال المبالغ فيها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا يُقال عنها سوى مثال سلبي وصورة مشينة لآفاق الروح الرياضية.
لذا، إن كان هناك شيء يجمع العالم بأسره، فإنها ليست سوى كرة القدم، وهي في ثوبها الحقيقي ليست سوى مجرد لعبة... لعبة تُلعب كرياضة للتنشيط والمتعة والمرح، وتلك اللعبة التي تتجاوز حدود الملاعب لتصل إلى قلوب الناس، ومن غير المفترض أن تتجاوز حدود الشاشة وماحدث بالامس من هتافات من قبل جمهور النادي الاهلى المصري فى مباراته الاخيرة امام عميد الاندية السعودية نادي الاتحاد اضافة الى ماشهدته غالبية مواقع التوصل من قبل الجماهير المصرية يدعنا نتوقف كثيرا امام هذه السخافات التى خرجت قولا ومضمونا عن الروح الرياضية ، واحقاقا للحق لم نري جمهور عميد الاندية السعودية نادي الاتحاد والذي سبق ان فاز على النادي الاهلى المصري ثلاث مرات متتالية فى محافل مختلفة لم يفعل مافعله الجمهور المصري من خلال العبارات التى لاتليق ابدا بالجمهور الرياضي الكبير بالشارع المصري.
فأصبحت المواهب والمهارات تتراصف على أرض الملعب لتصنع لوحات فنية حية، تلك اللحظات الساحرة التي تجمع بين الفن والبساطة. فهي ليست مجرد تمريرةٌ أو تسديدةٌ، بل هي قصةٌ تروى من خلال حركات اللاعبين، وتترجم أحاسيس الملايين من الفريقين.
وفي عالمٍ مليء بالمشاغل والمسؤوليات الكثيرة، أصبحت كرة القدم وسيلة غرضها الأوحد هو توحيد الناس وجمعهم حول متعة وترفيه. فمن خلالها، يتلاقى الناس من خلفيات وجنسيات مختلفة، يتبادلون العواطف والأحلام. فهي ليست فقط رياضة، بل هي لغة عالمية تُفهم من قبل الجميع دون حاجة للكلمات.
فعندما يلتف الملايين من الجماهير لحضور مباراةً، يخلقون روحاً جماعية تجتمع فيها العواطف والانتماء. إنها ليست مجرد لعبة تحمل في طياتها الترفيه فحسب، بل هي منبرٌ للتضامن والتواصل الإنساني.
إن ما تعودنا عليه منذ عرفناها أن كرة القدم، بغض النظر عن نتيجة المباراة، تعطي البهجة والمتعة. فهي قصةٌ تروى بأبهى حللها، وصدى لأصوات الجماهير التي تهتف بحماس وحب.
لكن وفي الآونة الأخيرة شهدت كرة القدم تحولا مؤسفاً، حيث بدأ انعدام الروح الرياضية يلقي بظلاله على هذه اللعبة العريقة، وأصبحت في بعض الأحيان مشهدًا للصراعات، فكل فريق ينتظر انتصار فريقه كأنه في حرب ينتظر فيها الانتصار، متناسين تماماً أن الهدف الحقيقي هو لعب رياضة وترفيه.
وبالطبع يُظهر تفاقم هذه الظاهرة الأزمات التي تعصف بالرياضة، حيث يبدو الفوز هو الهدف النهائي، بغض النظر عن السلوك أو القيم، وبغض النظر أيضاً عن حجم الفريقين وتاريخ كل منهم.
فعلى الرغم من أن الفريقين قد يكونا تقابلا لأكثر من مرة وفاز فريقاً منهم مرات متتالية، إلا أن الفريق الآخر ومع اول فوز له ينسى أو يتناسى النزاهة والاحترام المتبادل الذي يجب أن تكون الرياضة مبنية عليه في الأساس.
فيفقد حينها بعض المشجعين الاحترام والروح الرياضية، ويبدأون في اتخاذ قرارات وسلوكيات لا تعكس القيم الأخلاقية للعبة. فقد يظهر سلوك غير لائق على بعض منصات التواصل الاجتماعي "وقد رأيناه يحدث بالفعل" مسيطراً على المشهد الرياضي برمته أمس وأول أمس. فالتاريخ يُكتب بأقلامنا ويُحفظ أيضاً في ذاكرتنا، فهناك مثل شهير يقول "إن كنتوا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرا" فبات من الملحّ أن نستعيد النظر إلى الماضي، ونستشرف كيف كانت التفاعلات وسلوكيات الجماهير في المباريات السابقة. فللفوز فرحة... فرحة لا يجب تخطيها حاجز الروح الرياضية.
فروح المنافسة عمقٌ لا يُفهمه الجميع في عالم كرة القدم، فهي تجتمع بين روح الفريق ورغبة الانتصار، وهي تلك اللحظات التي تُصنع فيها القصص الخالدة حينما يتصارع الفريقان لبلوغ الهدف، لكنها ليست تلك ردود الأفعال المبالغ فيها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا يُقال عنها سوى مثال سلبي وصورة مشينة لآفاق الروح الرياضية.
لذا، إن كان هناك شيء يجمع العالم بأسره، فإنها ليست سوى كرة القدم، وهي في ثوبها الحقيقي ليست سوى مجرد لعبة... لعبة تُلعب كرياضة للتنشيط والمتعة والمرح، وتلك اللعبة التي تتجاوز حدود الملاعب لتصل إلى قلوب الناس، ومن غير المفترض أن تتجاوز حدود الشاشة وماحدث بالامس من هتافات من قبل جمهور النادي الاهلى المصري فى مباراته الاخيرة امام عميد الاندية السعودية نادي الاتحاد اضافة الى ماشهدته غالبية مواقع التوصل من قبل الجماهير المصرية يدعنا نتوقف كثيرا امام هذه السخافات التى خرجت قولا ومضمونا عن الروح الرياضية ، واحقاقا للحق لم نري جمهور عميد الاندية السعودية نادي الاتحاد والذي سبق ان فاز على النادي الاهلى المصري ثلاث مرات متتالية فى محافل مختلفة لم يفعل مافعله الجمهور المصري من خلال العبارات التى لاتليق ابدا بالجمهور الرياضي الكبير بالشارع المصري.