سفوح الحسد
في بعض الأحيان أو بالأحرى في أحايين كثيرة يتسبب نجاحك في الحياة بفقدك لأناس تحبهم، وذلك لما يثيره نجاحك من غيرة وحسد، ويا ليت ذلك ما يحدث، بل يزيدون على ذلك السعي قدر المستطاع لتهميشك والتقليل من نجاحاتك وتفوقك.
إن النجاح غالباً ما يولد الأعداء، وعندما لا يستطيعون اللحاق بك فلا يملكون حينها سوى طعنك من الخلف، لكن الناجح فقط من يؤمن دائماً ويعلم تمام العلم بأن الضربة إذا جاءت من خلفه، فإنه في المقدمة، وحين ذلك يصبح العمل هو الرد البليغ على أعداء النجاح، ولا أعتقد أن هناك شيئاً يؤلم الفاشلين أكثر من استمرارية نجاح الناجحين.
فإن لم يكن لك أعداء من أحد براثن الفشل ومتقوقعي مستنقعات التخلف والتحطيم، وعديمي المرؤة والأخلاق، فتأكد بأنك لست إنسان ناجح. إن وجود مثل هذا العدو في حياتك هو دليل حسي ومادي ومعنوي على نجاحك، ومتى وجدت هذا النوع من الأعداء في طريق نجاحك، فثق أنك تسير في الاتجاه الصحيح.
وذلك الكلام ينطبق على الأفراد والشركات وحتى على الدول، فلكل شخص ناجح مئات من الحاسدين الذين يؤلمهم نجاحه، ويرهقهم سطوعه، ووراء كل شخص قوي وثابت ومتميز مئات من المنافسين، ليسوا دائماً يستخدمون أساليب المنافسة المشروعة لكنهم يعملون في الخفاء على زعزعة استقراره وتخريب أساساته.
فتقلدك لمناصب عليا، أو ترقيتك في وظيفتك، أو محبة الناس لك، أو رزق في الصحة مع ابتسامة وقبول من الناس، كل هذه مزايا وصفات لها أعداء جهلة، وفاشلون، وكارهون يغيظهم نجاحك وصعودك وتألقك، وقد ملأ قلوبهم الحسد والحقد وربما قتلت قلوبهم الغيرة، فيسارعون هؤلاء بمحاربتك والتقليل من نجاحاتك والقضاء عليها إن استطاعوا،
وكن على ثقة تامة بأنه إذا حضر النجاح سيلتف الجميع من حولك ويشاركونك ويدعمونك ويثنون عليك من أمامك ومن خلفك ويفرحون لفرحك، ولكنك تتفاجأ أن قلة من القريبين جدا منك وأصدقاء ومعارف وزملاء لك لم يرق لهم هذا النجاح، ولذلك يحاربونك ويقللون من نجاحاتك وتفوقك كلما جاءتهم فرصة لذلك، لأنهم لا يستطيعون اللحاق بك ولا حتى يستطيعون السعي للوصول لما وصلت إليه، فلا يملكون سوى طعنك من الخلف.
وللأسف هؤلاء البشر يعيشون بيننا، يملئ قلوبهم المشكلات والعقد النفسية التي من كثرتها تظهر عليهم وعلى تصرفاتهم، فلا يريدون للآخرين النجاح والتفوق ولذلك هم بحاجة ماسة للعلاج النفسي حتى لا يؤذوا أنفسهم ويضروا غيرهم.
ولا بد أيضاً من معرفتهم والابتعاد عنهم وعن مخالطتهم بقدر ما تستطيع، وتحاول تحذير الآخرين أيضاً منهم للنجاة من شرهم.
ومن صفات أعداء النجاح الغيرة، حيث يثير نجاحك شعورهم بالحسد والرغبة في تقليل إنجازاتك. كما يتسمون بالحقد، حيث ينشأ الكره لديهم نتيجة عدم قدرتهم على مواكبة نجاحك وحينها قد يسلكون طرق غير مشروعة للتأثير على نجاحاتك.
وتجسيداً للفشل، يتجلى عدم قدرتهم على تحقيق أهدافهم بتوجيه جهودهم نحو التقليل من نجاحاتك بدلاً من السعي لتحسين أوضاعهم. لتأتي الحساسية وعدم الاستقرار النفسي ضمن صفاتهم، فهم يعيشون في حالة توتر دائمة ناتجة عن عجزهم عن التأقلم مع نجاح الآخرين. إضافة إلى أنهم ضارون لأنفسهم ومجتمعهم، فلا ينجزون ولا يتركون غيرهم ينجزولاشك
ان وجود هؤلاء المرضى في حياتنا ولفترات طويلة، يكسبنا مهارة إدارة الغضب والتخطيط للذات، كما يكسبنا التركيز على النجاح ويحثنا على أن نسارع في خطوات الإنجاز لنثبت لهم أنهم لن يستطيعوا تحقيق مآربهم.
فأي قصة نجاح، وراءها رؤية وفكر ومكان وزمان، ولم يتحقق النجاح تلو الآخر من باب المصادفة، ولم يصل الناجح إلى ما وصل إليه بسرعة وتسرع، بل بخطوات مدروسة فيها كثير من الصعوبات والمشكلات والعقبات، وفي طريق مملوءة بتلك الأعداء من براثن الفشل والحاقدين، والمتآمرين. ومع ذلك، فالناجح لا يتألم لوجود هؤلاء المساكين في حياته خوفاً منهم بل يتألم حزناً عليهم بأنهم سلكوا طريق الباطل، وسلموا أنفسهم لأنفسهم المريضة وللهوى والشيطان.
إن النجاح غالباً ما يولد الأعداء، وعندما لا يستطيعون اللحاق بك فلا يملكون حينها سوى طعنك من الخلف، لكن الناجح فقط من يؤمن دائماً ويعلم تمام العلم بأن الضربة إذا جاءت من خلفه، فإنه في المقدمة، وحين ذلك يصبح العمل هو الرد البليغ على أعداء النجاح، ولا أعتقد أن هناك شيئاً يؤلم الفاشلين أكثر من استمرارية نجاح الناجحين.
فإن لم يكن لك أعداء من أحد براثن الفشل ومتقوقعي مستنقعات التخلف والتحطيم، وعديمي المرؤة والأخلاق، فتأكد بأنك لست إنسان ناجح. إن وجود مثل هذا العدو في حياتك هو دليل حسي ومادي ومعنوي على نجاحك، ومتى وجدت هذا النوع من الأعداء في طريق نجاحك، فثق أنك تسير في الاتجاه الصحيح.
وذلك الكلام ينطبق على الأفراد والشركات وحتى على الدول، فلكل شخص ناجح مئات من الحاسدين الذين يؤلمهم نجاحه، ويرهقهم سطوعه، ووراء كل شخص قوي وثابت ومتميز مئات من المنافسين، ليسوا دائماً يستخدمون أساليب المنافسة المشروعة لكنهم يعملون في الخفاء على زعزعة استقراره وتخريب أساساته.
فتقلدك لمناصب عليا، أو ترقيتك في وظيفتك، أو محبة الناس لك، أو رزق في الصحة مع ابتسامة وقبول من الناس، كل هذه مزايا وصفات لها أعداء جهلة، وفاشلون، وكارهون يغيظهم نجاحك وصعودك وتألقك، وقد ملأ قلوبهم الحسد والحقد وربما قتلت قلوبهم الغيرة، فيسارعون هؤلاء بمحاربتك والتقليل من نجاحاتك والقضاء عليها إن استطاعوا،
وكن على ثقة تامة بأنه إذا حضر النجاح سيلتف الجميع من حولك ويشاركونك ويدعمونك ويثنون عليك من أمامك ومن خلفك ويفرحون لفرحك، ولكنك تتفاجأ أن قلة من القريبين جدا منك وأصدقاء ومعارف وزملاء لك لم يرق لهم هذا النجاح، ولذلك يحاربونك ويقللون من نجاحاتك وتفوقك كلما جاءتهم فرصة لذلك، لأنهم لا يستطيعون اللحاق بك ولا حتى يستطيعون السعي للوصول لما وصلت إليه، فلا يملكون سوى طعنك من الخلف.
وللأسف هؤلاء البشر يعيشون بيننا، يملئ قلوبهم المشكلات والعقد النفسية التي من كثرتها تظهر عليهم وعلى تصرفاتهم، فلا يريدون للآخرين النجاح والتفوق ولذلك هم بحاجة ماسة للعلاج النفسي حتى لا يؤذوا أنفسهم ويضروا غيرهم.
ولا بد أيضاً من معرفتهم والابتعاد عنهم وعن مخالطتهم بقدر ما تستطيع، وتحاول تحذير الآخرين أيضاً منهم للنجاة من شرهم.
ومن صفات أعداء النجاح الغيرة، حيث يثير نجاحك شعورهم بالحسد والرغبة في تقليل إنجازاتك. كما يتسمون بالحقد، حيث ينشأ الكره لديهم نتيجة عدم قدرتهم على مواكبة نجاحك وحينها قد يسلكون طرق غير مشروعة للتأثير على نجاحاتك.
وتجسيداً للفشل، يتجلى عدم قدرتهم على تحقيق أهدافهم بتوجيه جهودهم نحو التقليل من نجاحاتك بدلاً من السعي لتحسين أوضاعهم. لتأتي الحساسية وعدم الاستقرار النفسي ضمن صفاتهم، فهم يعيشون في حالة توتر دائمة ناتجة عن عجزهم عن التأقلم مع نجاح الآخرين. إضافة إلى أنهم ضارون لأنفسهم ومجتمعهم، فلا ينجزون ولا يتركون غيرهم ينجزولاشك
ان وجود هؤلاء المرضى في حياتنا ولفترات طويلة، يكسبنا مهارة إدارة الغضب والتخطيط للذات، كما يكسبنا التركيز على النجاح ويحثنا على أن نسارع في خطوات الإنجاز لنثبت لهم أنهم لن يستطيعوا تحقيق مآربهم.
فأي قصة نجاح، وراءها رؤية وفكر ومكان وزمان، ولم يتحقق النجاح تلو الآخر من باب المصادفة، ولم يصل الناجح إلى ما وصل إليه بسرعة وتسرع، بل بخطوات مدروسة فيها كثير من الصعوبات والمشكلات والعقبات، وفي طريق مملوءة بتلك الأعداء من براثن الفشل والحاقدين، والمتآمرين. ومع ذلك، فالناجح لا يتألم لوجود هؤلاء المساكين في حياته خوفاً منهم بل يتألم حزناً عليهم بأنهم سلكوا طريق الباطل، وسلموا أنفسهم لأنفسهم المريضة وللهوى والشيطان.