مراهق اليوم بطل الأمس
فِهم المجتمع لكلمة مراهق الخاطئة، أخرج لنا جيل مقتنع بأنه يمر في مرحلة ليس أهلًا فيها لفتح بيت أو التزام بواجب ليضيع من أعمارهم سنوات كفيلة في بناء أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم بشكل صحيح.
بل أن ثقافة كلمة مراهق الخاطئة جعلتهم يتهاونون بارتكاب معاصي تحت تأثير كلمة "فترة وتعدي" أو كلمة " يكبر ويعقل" وكأنه مازال غير مُلزم بأموره الدينية ايضاً.
شكل الله الأدمغة البشرية والوظائف الحيوية في جسم الإنسان بطريقة واحده منذ أن خلقه وجعلها تُكيف الزمان والمكان الذي يتواجد فيه لصالحه.
مراهق اليوم جسدياً و عقلياً لا ينقص شيء عن رجل وبطل الماضي الذي كان في نفس عمره.
الثقافة قالب تتشكل أجيال المجتمع من خلاله،فلنحسن تشكيل القالب.