ذاك المنحدر ستشكره لاحقاً!
حينما نمعن النظر في منحدر شاهق، ونتأمل تلك الجبال الشامخة التي يصعب على معظم الأشخاص تسلقها، نتعرف على الهوية الحقيقية للألم العميق والمدى الفعلي للأذى النفسي الذي يحدثه فينا الآخرون. وحينها تصبح القوة ضعفاً والعزم يتلاشى، ونشعر بأن كل شيء يتهاوى من حولنا ويبقى اللا شيء. وفي وسط تلك اللحظات من اليأس والتعب، ننظر إلى تلك القمم الباهرة في الأفق، وندرك بأنها تنتظرنا بصبر. وبينما نحاول تسلق هذا الجبل الشاق، تتحطم قوتنا وعزيمتنا، ولكن هناك جرعات من الأمل والإيمان تنير طريقنا.
ففي تلك اللحظات المليئة باليأس والتعب، لا نتذكر سوى تلك المحن الصعبة، لكن في داخل أعماقنا، نعلم جيداً بأنها هي التي شكلتنا، وهي التي علمتنا قوة الإرادة والصمود. إنها تلك الأوقات الصعبة التي كانت عبارة عن كتل من الصخور، وهى تلك التي نعلم في النهاية أننا تلملمنا بفضلها وأصبحنا أقوى وأكثر تماسكاً. فهي من النعم، وربما سنشكر تلك المحن لاحقاً، لأنها ساهمت في صنع الشخص القوي والمتماسك الذي أصبحت عليه اليوم.
وتلك التحديات الصعبة التي واجهتني، تماماً كالمنحدرات الشاهقة، هي ما تعلمت فيها كيفية التعامل مع ضعفي وتحويله إلى قوة. فقد كنت أفهم الأذى النفسي كجزء من رحلة الحياة، وعلمت كيفية استخدامه لمساعدتي في النمو والتحسن.
فإن الإدراك الفعلي لمفهوم الأذى النفسي وأهميته في تحسين الحياة يتطلب إدراكاً عميقاً لنقاط الضعف والتحديات الشخصية أولا. كما يجب أن نتذكر أن الأذى النفسي ليس شيئاً مرغوباً كما أنه لا يجب أبداً أن يُفرض على أي شخص. ومع ذلك، فإن التحول الإيجابي للحياة يحتاج إلى استغلال تام لهذه التجارب الصعبة لصنع شخصية أقوى وأكثر تماسكاً.
وفي الوقت ذاته لن يكون من الصحيح أن ندعو للاستمرار في مواجهة هذا الاذي النفسي، بل نحتاج إلى اتخاذ إجراءات للوقاية والتعافي من تأثيراته وإمعان النظر في تفاصيله، فيمكننا تحقيق ذلك من خلال البحث عن الدعم العاطفي والمهني اللازم والتعرف على آليات التعامل مع التحديات النفسية.
وكثيرة هي الأمثال على أشخاص حاربتهم الحياة ولولا هذه المحاربة وتلك التعثرات ما أصبحوا ما هم عليه الآن، من الأمثلة الأروع والاكثر شهرة هو ستيف جوبز المؤسس المشارك لشركة أبل، فأحد التحديات الرئيسية التي واجهها جوبز كانت خروجه القسري من شركة أبل في عام 1985،بعد ان تم تجاهله وإقصاؤه من الشركة التي أسسها بسبب خلافاته مع الإدارة التنفيذية. ورغم أن هذه التجربة كانت مؤلمة لجوبز، إلا أنها لعبت دوراً أساسياً وكبيراً في تشكيل شخصيته وجعلته يتعلم من أخطائه ويصبح أكثر صلابة وإصراراً.
إن تحول جوبز من شخص يواجه العديد من التحديات إلى شخصية ملهمة وناجحة لا يمكن إلا أن يترك لنا دروساً قيمة، فقد أظهر لنا كيفية تحويل العثرات والعقبات إلى سلالم تنقله إلى القمة.
وفي النهاية، قد حان الوقت لنشكر تلك الأوقات الصعبة ونعمل على تحويلها إلى نقطة قوة ونقطة بداية لمستقبل أقوى وأفضل. فبالفعل قد نصادف منحدرات صعبة في حياتنا، لكن لا تنس أن هذه المنحدرات هي التي تشكلنا وتجعلنا ننمو ونتطور باستمرار. لذا، فهذا سبب كافي لنشكر تلك الأيام الصعبة ذات المنحدرات الشاهقة، فهي تعلمتنا قوة الإرادة وتحمل الصعاب، وجعلتنا نقدر أيام التعب والجد ونشعر بفرحة تكللت بالنجاح والسعادة.
فإن الشكر والامتنان موجودان حتى في أصعب الأوقات. فشكراً لتلك المنحدرات الشاهقة التي تصعب تسلقها، فهي هي التي تشكلنا وتعلمنا قوة الإرادة والصمود. ونعم، أنا أشكر تلك المحن الآن وفيما بعد، لأنها ساهمت في صنع الشخص القوي والمتماسك الذي أصبحت عليه اليوم.
ففي تلك اللحظات المليئة باليأس والتعب، لا نتذكر سوى تلك المحن الصعبة، لكن في داخل أعماقنا، نعلم جيداً بأنها هي التي شكلتنا، وهي التي علمتنا قوة الإرادة والصمود. إنها تلك الأوقات الصعبة التي كانت عبارة عن كتل من الصخور، وهى تلك التي نعلم في النهاية أننا تلملمنا بفضلها وأصبحنا أقوى وأكثر تماسكاً. فهي من النعم، وربما سنشكر تلك المحن لاحقاً، لأنها ساهمت في صنع الشخص القوي والمتماسك الذي أصبحت عليه اليوم.
وتلك التحديات الصعبة التي واجهتني، تماماً كالمنحدرات الشاهقة، هي ما تعلمت فيها كيفية التعامل مع ضعفي وتحويله إلى قوة. فقد كنت أفهم الأذى النفسي كجزء من رحلة الحياة، وعلمت كيفية استخدامه لمساعدتي في النمو والتحسن.
فإن الإدراك الفعلي لمفهوم الأذى النفسي وأهميته في تحسين الحياة يتطلب إدراكاً عميقاً لنقاط الضعف والتحديات الشخصية أولا. كما يجب أن نتذكر أن الأذى النفسي ليس شيئاً مرغوباً كما أنه لا يجب أبداً أن يُفرض على أي شخص. ومع ذلك، فإن التحول الإيجابي للحياة يحتاج إلى استغلال تام لهذه التجارب الصعبة لصنع شخصية أقوى وأكثر تماسكاً.
وفي الوقت ذاته لن يكون من الصحيح أن ندعو للاستمرار في مواجهة هذا الاذي النفسي، بل نحتاج إلى اتخاذ إجراءات للوقاية والتعافي من تأثيراته وإمعان النظر في تفاصيله، فيمكننا تحقيق ذلك من خلال البحث عن الدعم العاطفي والمهني اللازم والتعرف على آليات التعامل مع التحديات النفسية.
وكثيرة هي الأمثال على أشخاص حاربتهم الحياة ولولا هذه المحاربة وتلك التعثرات ما أصبحوا ما هم عليه الآن، من الأمثلة الأروع والاكثر شهرة هو ستيف جوبز المؤسس المشارك لشركة أبل، فأحد التحديات الرئيسية التي واجهها جوبز كانت خروجه القسري من شركة أبل في عام 1985،بعد ان تم تجاهله وإقصاؤه من الشركة التي أسسها بسبب خلافاته مع الإدارة التنفيذية. ورغم أن هذه التجربة كانت مؤلمة لجوبز، إلا أنها لعبت دوراً أساسياً وكبيراً في تشكيل شخصيته وجعلته يتعلم من أخطائه ويصبح أكثر صلابة وإصراراً.
إن تحول جوبز من شخص يواجه العديد من التحديات إلى شخصية ملهمة وناجحة لا يمكن إلا أن يترك لنا دروساً قيمة، فقد أظهر لنا كيفية تحويل العثرات والعقبات إلى سلالم تنقله إلى القمة.
وفي النهاية، قد حان الوقت لنشكر تلك الأوقات الصعبة ونعمل على تحويلها إلى نقطة قوة ونقطة بداية لمستقبل أقوى وأفضل. فبالفعل قد نصادف منحدرات صعبة في حياتنا، لكن لا تنس أن هذه المنحدرات هي التي تشكلنا وتجعلنا ننمو ونتطور باستمرار. لذا، فهذا سبب كافي لنشكر تلك الأيام الصعبة ذات المنحدرات الشاهقة، فهي تعلمتنا قوة الإرادة وتحمل الصعاب، وجعلتنا نقدر أيام التعب والجد ونشعر بفرحة تكللت بالنجاح والسعادة.
فإن الشكر والامتنان موجودان حتى في أصعب الأوقات. فشكراً لتلك المنحدرات الشاهقة التي تصعب تسلقها، فهي هي التي تشكلنا وتعلمنا قوة الإرادة والصمود. ونعم، أنا أشكر تلك المحن الآن وفيما بعد، لأنها ساهمت في صنع الشخص القوي والمتماسك الذي أصبحت عليه اليوم.