تعلم ان تصنع حياتك
يسعى الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة لتحقيق النجاح والعظمة والتفوق في كل شيء. فهناك نماذج كثيرة تطرح أمامنا إمكانيات مختلفة لرؤية الحياة من منظور مختلف، وهو أن الحياة ليست دوما طابعها المأساة، بل في كل تفاصيلها تكمن اللذة والرغبة والراحة حيث
إن إدراك الجمال والسعادة في تلك التفاصيل الصغيرة يمكن أن يغير طابع الحياة بشكل جذري... فكلنا لدينا مخاوفنا ومشاكلنا الحياتية، ولكننا نختلف في كيفية النظر إلى هذه الأمور وكيفية معالجتها ومواجهتها وهذا الأمر قد يبدو صعباً أو مربكاً بالنسبة للبعض ولكن في النهاية فقط لدينا هذا الاختيار لمواجهة تلك المشاكل أو التغاضي عنها حيث انها هي ما تميز الفرد عن الآخر، ومن أهم ما يساعدك على مواجهة تلك المخاوف أو المشاكل وتحويل كل الإمكانيات إلى واقع هو التركيز على المعرفة، وعدم التوقف عن التفكير في الطرق التي تساعدك على القيام بالمهام بشكل أفضل، والتركيز على الكيفية التي يمكن مساعدة الآخرين بها. فالحياة فرص، ومن يقتنص هذه الفرص يكون صاحب الحظ الأعظم منها، ومع ذلك، كثيرة هي الأشياء التي تضيع منا بسبب استعجالنا أو تخوفنا أو ضعف ثقتنا في ذواتنا،حيث
إن العظمة التي يبغى الجميع أن يصل لها ليست شيئا يولد به الإنسان، بل إن البداهة والحنكة هي التى ما تستطيع تكوين هذه العظمة وهي ما تميز الفرد عن غيره في مسيرة متواصلة من العمل والفعل الجاد، ولكن كيف نستغل الفرص أو نفتح نوافذ الفرص القليلة التي تطرح أمامنا وتصادفنا على حين غفلة منا دون أن نكون مهيئين لها بشكل أفضل؟ بالطبع ان هذا الأمر يتطلب الالتزام بتعليمات محددة لقضاء وقت كبير في قراءة الكتب الهامة والمفيدة، وتنظيم ورشات عن القيادة على المستوى الشخصي، أو على مستوى الشركات، والتحلي بالجرأة والشجاعة في مواجهة الصعاب، ومحاولة تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من الأهداف وجعل الإمكانيات المتاحة تتحول إلى واقع ملموس.
فعلى سبيل المثال حين تمعن النظر في تجربة شركة جوجل وما حققته من نجاحات مبهرة، تجد نفسك أمام تجربة تستحق النظر والتأمل، ولعل الخلاصات والدروس التي تطرحها أمامنا هذه الشركة، هو أنها تعلمنا التفكير في كيفية استغراق وقت أطول في العمل الجاد، واستغلال كل الملكات من أجل التطوير والتغيير، وتجعلنا نلتزم أكثر فأكثر بأهدافنا ومشاريعنا، والإحساس بأننا نجوم في عملنا.
ولاشك إن هذا الأمر يبدو وللوهلة الأولى أمراً صعباً، لكن لا شيء مستحيل ما دامت الرغبة في التطور هي ما يحركنا، لكن كيف نتحول إلى نجوم أعمالنا؟ إن هذا رهين بالالتزام بمجموعة من الإرشادات كالنظر إلى العمل على أنه يغير حياتنا ويعطيها قيمة أكبر وأن العمل يهبك حب الحياة وحب الذات ويعزز من حظوظ تطورك الذاتي، وبالتالي تحسين مستواك الاجتماعي.
فالعمل يعزز الحماسة الداخلية ويؤثر على علاقاتنا مع المحيط ويجعل حياتنا أكثر إمتاعاً وتشويقاً وفقد نجد أنفسنا ننتقد شكل حياتنا الحالي ونتساءل لماذا تكون بشكل لا نرضيه لأنفسنا. لكننا نجهل بأن الحياة الحالية ما هي إلا انعكاس لما كنا عليه وأن الحياة المستقبلية هي انعكاس حقيقي لطريقة تفكيرنا ومستوى وعينا في الوقت الحالي. لذا، فالحياة اليوم هي صورة ملموسة لتفكيرنا في الماضي، ولا يوجد انفصال بين الحاضر والماضي والمستقبل. بالإضافة إلى أن الحياة مجموعة متكاملة ولا يمكننا رؤيتها بشكل مجزأ ومتناقض. ويُمكننا تلخيص ذلك في عبارة "بينما تعيش أيامك، تصنع حياتك". لذا، يجب على الإنسان أن يزيد من استغلال قدراته الإيجابية لكي تكون فرص حياته المستقبلية أفضل، ويتحول من نقطة الإمكانية إلى نقطة أكبر وهي الواقعية.
إن إدراك الجمال والسعادة في تلك التفاصيل الصغيرة يمكن أن يغير طابع الحياة بشكل جذري... فكلنا لدينا مخاوفنا ومشاكلنا الحياتية، ولكننا نختلف في كيفية النظر إلى هذه الأمور وكيفية معالجتها ومواجهتها وهذا الأمر قد يبدو صعباً أو مربكاً بالنسبة للبعض ولكن في النهاية فقط لدينا هذا الاختيار لمواجهة تلك المشاكل أو التغاضي عنها حيث انها هي ما تميز الفرد عن الآخر، ومن أهم ما يساعدك على مواجهة تلك المخاوف أو المشاكل وتحويل كل الإمكانيات إلى واقع هو التركيز على المعرفة، وعدم التوقف عن التفكير في الطرق التي تساعدك على القيام بالمهام بشكل أفضل، والتركيز على الكيفية التي يمكن مساعدة الآخرين بها. فالحياة فرص، ومن يقتنص هذه الفرص يكون صاحب الحظ الأعظم منها، ومع ذلك، كثيرة هي الأشياء التي تضيع منا بسبب استعجالنا أو تخوفنا أو ضعف ثقتنا في ذواتنا،حيث
إن العظمة التي يبغى الجميع أن يصل لها ليست شيئا يولد به الإنسان، بل إن البداهة والحنكة هي التى ما تستطيع تكوين هذه العظمة وهي ما تميز الفرد عن غيره في مسيرة متواصلة من العمل والفعل الجاد، ولكن كيف نستغل الفرص أو نفتح نوافذ الفرص القليلة التي تطرح أمامنا وتصادفنا على حين غفلة منا دون أن نكون مهيئين لها بشكل أفضل؟ بالطبع ان هذا الأمر يتطلب الالتزام بتعليمات محددة لقضاء وقت كبير في قراءة الكتب الهامة والمفيدة، وتنظيم ورشات عن القيادة على المستوى الشخصي، أو على مستوى الشركات، والتحلي بالجرأة والشجاعة في مواجهة الصعاب، ومحاولة تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من الأهداف وجعل الإمكانيات المتاحة تتحول إلى واقع ملموس.
فعلى سبيل المثال حين تمعن النظر في تجربة شركة جوجل وما حققته من نجاحات مبهرة، تجد نفسك أمام تجربة تستحق النظر والتأمل، ولعل الخلاصات والدروس التي تطرحها أمامنا هذه الشركة، هو أنها تعلمنا التفكير في كيفية استغراق وقت أطول في العمل الجاد، واستغلال كل الملكات من أجل التطوير والتغيير، وتجعلنا نلتزم أكثر فأكثر بأهدافنا ومشاريعنا، والإحساس بأننا نجوم في عملنا.
ولاشك إن هذا الأمر يبدو وللوهلة الأولى أمراً صعباً، لكن لا شيء مستحيل ما دامت الرغبة في التطور هي ما يحركنا، لكن كيف نتحول إلى نجوم أعمالنا؟ إن هذا رهين بالالتزام بمجموعة من الإرشادات كالنظر إلى العمل على أنه يغير حياتنا ويعطيها قيمة أكبر وأن العمل يهبك حب الحياة وحب الذات ويعزز من حظوظ تطورك الذاتي، وبالتالي تحسين مستواك الاجتماعي.
فالعمل يعزز الحماسة الداخلية ويؤثر على علاقاتنا مع المحيط ويجعل حياتنا أكثر إمتاعاً وتشويقاً وفقد نجد أنفسنا ننتقد شكل حياتنا الحالي ونتساءل لماذا تكون بشكل لا نرضيه لأنفسنا. لكننا نجهل بأن الحياة الحالية ما هي إلا انعكاس لما كنا عليه وأن الحياة المستقبلية هي انعكاس حقيقي لطريقة تفكيرنا ومستوى وعينا في الوقت الحالي. لذا، فالحياة اليوم هي صورة ملموسة لتفكيرنا في الماضي، ولا يوجد انفصال بين الحاضر والماضي والمستقبل. بالإضافة إلى أن الحياة مجموعة متكاملة ولا يمكننا رؤيتها بشكل مجزأ ومتناقض. ويُمكننا تلخيص ذلك في عبارة "بينما تعيش أيامك، تصنع حياتك". لذا، يجب على الإنسان أن يزيد من استغلال قدراته الإيجابية لكي تكون فرص حياته المستقبلية أفضل، ويتحول من نقطة الإمكانية إلى نقطة أكبر وهي الواقعية.