شطرنج التيك توك
نتفق جميعاً على إن ما يميز هذا الوقت أننا أصبحنا أكثر تواصلاً وترابطاً من أي وقت مضى حيث اننا نعيش في عصر تكنولوجي يمنحنا القدرة على التواصل مع العالم بأسره بلمسة زر واحدة. وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة للمحافظة على هذا الاتصال العالمي وحماية قيم الحرية والعدالة.
فبعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ظهرت وبقوة قضية ملحة تتعلق بحرية التعبير والتوجهات التي تنتشر عبر هذه المنصات. ومن الظاهر أن بعض هذه المواقع أصبحت تفتقد لطابع الحيادية وبدأت أن تميل وبشدة إلى تحديد توجه معين والعمل على مناصرة هذا التوجه تحت أي ظرف كان على الرغم من كونها في البداية ساحة تضم من الفئات أنواع. وبصراحة، هذا أمر يثير القلق والريبة ويستحق أن نعيره اكبر قدر ممكن من الاهتمام.
ففي الوقت الذي نشعر فيه بالاحتقان والاستياء من توجهات بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحنا أيضاً نشعر بأن حريتنا مفقودة من قبل هذه المواقع والتى تدعى انها صنعة للتواصل الاجتماعي وأن بعض التوجهات على مواقع التواصل تتعارض مع قيمنا ويتم فرض ذلك علينا.
ففي السابق، كانت مواقع التواصل الاجتماعي تُعتبر منابع للتعبير الحر والتفاعل الاجتماعي بعيداً عن أي قيود، وكانت تقدم فرصة للجميع للتعبير عن آرائهم بحرية. لكن مؤخرًا، بدأت بعض من هذه المنصات تمارس سياسة حذف للمحتوى الذي لا يتوافق مع توجهاتها. كما أنها أصبحت تسعى إلى تقييد وحذف بعض الحسابات لمجرد أنها تحمل رأياً مخالفاً للرأي الذي تتبعه. وهذا يجعلنا نتساءل عما إذا كانت هذه المنصات ما زالت تحترم حقوق المستخدمين في التعبير عن آرائهم أم أنها تسعى لتقييد تلك الحقوق إلى أن تصل إلى القضاء عليها؟
فعلى الرغم من حالة هذه المنصات باعتبارها ساحة افتراضية تجمع بين كثير من المستخدمين من مختلف الثقافات والخلفيات، وتتيح لهم التعبير عن آرائهم وتبادل المحتوى والمعلومات. إلا أنها أصبحت لا تتيح حرية الرأي والتعبير بل أصبحت تعمل على تقييد المستخدمين والتدخل في ردودهم وتوجهاتهم ومحاولة التعتيم عليها بشكل مباشر.
وفي سياق مماثل لذلك، بعض هذه المواقع تعلن عن توجهاتها وتدافع عنها بكل صراحة، إلا أنها تسعى إلى أن تظهر بشيء من الحيادية، ولا تزيد من ذلك التعنت إلى حد إشعال غضب واستياء المستخدمين. وبالتأكيد يشعر المستخدمين بالغضب حيث يجدون أن حريتهم في التعبير تتعرض للقيود إلا أنها في النهاية تحافظ على مكانتها وسط مستخدميها.
لكن ومن الواضح أن بعض هذه المواقع وإدارتها أصبحت تلعب دوراً متزايد الأهمية في التوجهات والنزاعات الدولية. فتقوم هذه المنصات بالعمل على دعم ومناصرة دول على حساب دول أخرى، مما يزيد من التوترات الدولية ويزيد من انقسامات المجتمعات،
ولاشك إن ما نحتاجه اليوم هو مراجعة شاملة لسياسات هذه المنصات وضمان حماية حقوق المستخدمين في التعبير عن آرائهم دون قيود "غير مبررة". كما يجب أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي أماكن آمنة للحوار والتفاعل الاجتماعي دون أي انحياز أو توجه يعرض حقوق المستخدمين للخطر مما يجعلهم يتجهون إلى للمقاطعة بعد أن كانو ذو شهرة واسعة بينهم!
فنحن بحاجة إلى مواقع تواصل تستند إلى الحقائق وتعتمد على مبادئ الحيادية وحرية التعبير. فنحن دائماً نتذكر أهمية هذه المنصات في جمعنا وتواصلنا. لكن ومع ذلك نؤكد أننا نمتلك القدرة على التأثير والتغيير. وإذا شعرنا بأن هذه المواقع لم تعد تلبي توقعاتنا، يجب علينا أن ننادي بالتغيير ونعبر عن مواقفنا بوضوح ونعمل معاً من أجل المحافظة على هذه القيم وضمان أن مواقع التواصل الاجتماعي تبقى مكاناً حقيقياً للحوار والتواصل بين الناس.
فبعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ظهرت وبقوة قضية ملحة تتعلق بحرية التعبير والتوجهات التي تنتشر عبر هذه المنصات. ومن الظاهر أن بعض هذه المواقع أصبحت تفتقد لطابع الحيادية وبدأت أن تميل وبشدة إلى تحديد توجه معين والعمل على مناصرة هذا التوجه تحت أي ظرف كان على الرغم من كونها في البداية ساحة تضم من الفئات أنواع. وبصراحة، هذا أمر يثير القلق والريبة ويستحق أن نعيره اكبر قدر ممكن من الاهتمام.
ففي الوقت الذي نشعر فيه بالاحتقان والاستياء من توجهات بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحنا أيضاً نشعر بأن حريتنا مفقودة من قبل هذه المواقع والتى تدعى انها صنعة للتواصل الاجتماعي وأن بعض التوجهات على مواقع التواصل تتعارض مع قيمنا ويتم فرض ذلك علينا.
ففي السابق، كانت مواقع التواصل الاجتماعي تُعتبر منابع للتعبير الحر والتفاعل الاجتماعي بعيداً عن أي قيود، وكانت تقدم فرصة للجميع للتعبير عن آرائهم بحرية. لكن مؤخرًا، بدأت بعض من هذه المنصات تمارس سياسة حذف للمحتوى الذي لا يتوافق مع توجهاتها. كما أنها أصبحت تسعى إلى تقييد وحذف بعض الحسابات لمجرد أنها تحمل رأياً مخالفاً للرأي الذي تتبعه. وهذا يجعلنا نتساءل عما إذا كانت هذه المنصات ما زالت تحترم حقوق المستخدمين في التعبير عن آرائهم أم أنها تسعى لتقييد تلك الحقوق إلى أن تصل إلى القضاء عليها؟
فعلى الرغم من حالة هذه المنصات باعتبارها ساحة افتراضية تجمع بين كثير من المستخدمين من مختلف الثقافات والخلفيات، وتتيح لهم التعبير عن آرائهم وتبادل المحتوى والمعلومات. إلا أنها أصبحت لا تتيح حرية الرأي والتعبير بل أصبحت تعمل على تقييد المستخدمين والتدخل في ردودهم وتوجهاتهم ومحاولة التعتيم عليها بشكل مباشر.
وفي سياق مماثل لذلك، بعض هذه المواقع تعلن عن توجهاتها وتدافع عنها بكل صراحة، إلا أنها تسعى إلى أن تظهر بشيء من الحيادية، ولا تزيد من ذلك التعنت إلى حد إشعال غضب واستياء المستخدمين. وبالتأكيد يشعر المستخدمين بالغضب حيث يجدون أن حريتهم في التعبير تتعرض للقيود إلا أنها في النهاية تحافظ على مكانتها وسط مستخدميها.
لكن ومن الواضح أن بعض هذه المواقع وإدارتها أصبحت تلعب دوراً متزايد الأهمية في التوجهات والنزاعات الدولية. فتقوم هذه المنصات بالعمل على دعم ومناصرة دول على حساب دول أخرى، مما يزيد من التوترات الدولية ويزيد من انقسامات المجتمعات،
ولاشك إن ما نحتاجه اليوم هو مراجعة شاملة لسياسات هذه المنصات وضمان حماية حقوق المستخدمين في التعبير عن آرائهم دون قيود "غير مبررة". كما يجب أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي أماكن آمنة للحوار والتفاعل الاجتماعي دون أي انحياز أو توجه يعرض حقوق المستخدمين للخطر مما يجعلهم يتجهون إلى للمقاطعة بعد أن كانو ذو شهرة واسعة بينهم!
فنحن بحاجة إلى مواقع تواصل تستند إلى الحقائق وتعتمد على مبادئ الحيادية وحرية التعبير. فنحن دائماً نتذكر أهمية هذه المنصات في جمعنا وتواصلنا. لكن ومع ذلك نؤكد أننا نمتلك القدرة على التأثير والتغيير. وإذا شعرنا بأن هذه المواقع لم تعد تلبي توقعاتنا، يجب علينا أن ننادي بالتغيير ونعبر عن مواقفنا بوضوح ونعمل معاً من أجل المحافظة على هذه القيم وضمان أن مواقع التواصل الاجتماعي تبقى مكاناً حقيقياً للحوار والتواصل بين الناس.