المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 4 مايو 2024

شخبط شخابيط

عبد الكريم هاشم :

إنكشف المستور،وإتضحت الرؤيا، وزادت الأرصدة، مشاريع رصدت لها الدولة أعزها الله مليارات من الريال في سبيل إسعاد المواطن ومن يقيم على هذه الأرض المباركة، لنفاجأ بسوء تنفيذ بعض المشاريع، طوارئ مستشفى بدل أن تستقبل من هم بحاجة لتخفيف الألم عنهم وإنقاذ حياتهم نجدها هي من بحاجة لإنقاذها لنشاهد آسرة المرضى كأنها زوارق في البحر، أنفاق تمتلئ بالمياه وشوارع تحولت لكورنيش بحري فبدل من أن نذهب للتنزه ع كورنيش البحر أصبح الآن في كل حي كورنيش وسندخل بذلك كتاب جينس للأرقام القياسية العالمية أنه في كل حي كورنيش وبذلك يصبح إيجار العقارات غاليه لأنها مطله على البحر، سوء تنفيذ تلك المشاريع العملاقه *خلفها *مسؤول ضميره ميت وشركات لاتخاف الله همها الأول الكسب المادي وزيادة الأرباح وذلك لعدم أهلية تلك الشركات أو المؤسسات وغالبا من ينفذ تلك المشاريع مقاولي الباطن الذي ترمي لهم الشركة الراسي عليها المشروع فتات من الكعكة الكبيرة وتنفذ بنود العقد تنفيذ بأدنى مستوى حتى تستفيد أكثر مع العلم أن جل مقاولي الباطن يفتقدون للخبره والجودة في التنفيذ، فساد إداري ومالي يأتي في مقدمتها الرشوة والتلاعب بالعقود ويتضح الفساد أكثر في بعض القطاعات الخدميه والتي تقوم بتنفيذ مشاريع حكوميه منها قطاع المقاولات وخدمات البلديه والخدمات التجاريه والخدمات الصحيه.ومن أساليبهم تقديم الخدمات الخاصه لبعض الشركات و المؤسسات حتى لو لم تكن جديرة بتنفيذ تلك المشاريع وتفتقد كل المقومات الأساسية والفنيه للقيام بتلك المشاريع ولو لم يكن كذلك لما رأينا طوارئ مستشفى تغرق ونفق يمتلئ بالماء وأعمدة كهرباء في الشوارع والميادين تحولت لمراوح وإرتفاع لمنسوب المياه في أغلب الشوارع ماعدا تلك الشوارع التي ربما تؤدي إلى حي أو منزل ذاك المهندس المسؤول أو معالي سعادته، ومن ساعد الفساد على الإنتشار غياب الوازع الديني والتساهل مع المفسدين وغياب الشفافية والوضوح مماينتج عنه تدني مستوى الخدمات وتعثر مشروعات دون النظر للمصلحة العامة، يكرمنا الله سبحانه وتعالى بالمطر وهم يعيشونا في خطر فمع نزول المطر يتضح لنا أن بعض المشاريع مجرد شخبط شخابيط في تنفيذها هذا واحيان لايكن المطر غزيرا وإلا لرأينا العجب العجاب. إلي متى والضمير ميت، هل ستستمر الشخبطه ليستمر معها مسلسل شخبط شخابيط أم سنرى حلقته الأخيره.

بواسطة :
 0  0  8.1K