هرمون الحب
بعد الكثير من الدراسات التي أجريت في العديد من الجامعات أثبت أن مساعدة الناس والقيام بأعمال بسيطة للآخرين تجعل الإنسان يشعر بالسعادة. وهذا الموضوع لا يقتصر على مساعدة الآخرين فحسب، بل أن لطفنا تجاه أنفسنا أولا هو ما يدفعنا لمساعدة الناس دون مقابل، ففاقد الشيء لا يعطيه، فإن اللطف مع أنفسنا أولا لا يعتبر أنانية، وهى أولى أن نكون لطفاء معها.
ومن هذا المنطلق، عندما نقوم بمساعدة الآخرين، فإن ذلك من شأنه زيادة الثقة في أنفسنا وعدم التفكير فيما قد يقوله الناس عنا. كما أثبتت دراسات أخرى أن آثار اللطف لا تقتصر على الكبار فقط، بل أن اللطف يجعل الأطفال الصغار سعداء أيضا، فيمكن ملاحظة ذلك عندما يفعلون أمرا جيدا ويلاقون المدح من الكبار فهذه المشاعر تجعل الأطفال يشعرون بالثقة في أنفسهم ويشجعهم على المزيد من التواصل مع الآخرين.
فإن هذا الشعور من صفات الإنسان الغريزية، فالمساعدة تعزز من مستويات هرمونات السعادة، وهذا ما تفعله مضادات الاكتئاب. فاللطف في التعامل مع الاخرين يعمل أيضا كمضاد للاكتئاب، وعندما يوجه تركيزه في مساعدة شخص ما فهذا ينقل تركيزه من المعاناة إلى الشعور بالعطاء، وهذا ما يقلل الشعور بالاكتئاب.
حيث إنه بمجرد شعور الفرد بحالة من اللطف لمن حوله يفرز هرمون هام ومفيد للقلب والشرايين وهو أيضا مسؤول عن ترابط العلاقات كما يزيد أيضا من مشاعر الثقة ويساعد في فهم مشاعر بعضنا البعض لذلك أطلق على هذا الهرمون اسم هرمون الحب.
حيث أجريت دراسة امتدت على مدى 50 عاما في مدينة بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد وجد أن في فترة الستينات لا يوجد من توفي بسبب مرض قلبي تحت سن الخامسة والأربعين، لقد ذهل الباحثون من هذه النتيجة وأخذوا يبحثون عن الأسباب التي أدت لحماية سكان هذه المدينة من الوفاة بأمراض القلب وفي الأخير اكتشف الباحثون أن الروابط المجتمعية لتلك المدينة هي التي أدت لحماية سكانها من أمراض القلب. ومن هذا البحث نجد أن ما يطلق عليه هرمون الحب والذي يفرز بسبب اللطف يعد واقيا ومحصنا للقلب، بأن التصرفات اللطيفة تجعل الدماغ يفرز هذا الهرمون ومن ثم يصل إلى القلب، عندها يصبح القلب سعيدا ومحميا من الأمراض.
حيث إن للطف تأثير يشبه أحجار الدومينو في حياة الإنسان فاللطف معد ولكن بشكل جميل. فإذا رأيت مثلا أحد المارة يساعد إنسانا بحاجة إلى المساعدة فإن ذلك تصرف يبعث في نفسك السعادة ويحثك على التصرف بمثل هذا التصرف، ومن سمات اللطف أيضا أنه يرتد بكل خير على صاحب التصرفات الرحيمة اللطيفة.فاللطف أثر كبير في ابطاء الشيخوخة ومن علامات الشيخوخة ضمور العضلات، فقد يفكر البعض بأن اللياقة البدنية وحدها تستطيع إبطاء الشيخوخة، وهذا صحيح.
لكن للطف أيضا أثر في إبطاء ضمور العضلات وذلك من خلال هرمون الحب الذي يعمل على تجديد العضلات.
وقد أثبت العلماء بأنه عندما لا يتوفر هرمون الحب يعمل هذا الهرمون على زيادة تأثير الإجهاد، والذي من شأنه أن يسرع عملية الشيخوخة. ومن علامات الشيخوخة أيضا هي انخفاض نشاط العصب الحائر وهو العصب المسؤول عن الراحة والهضم والتجديد والذي يسير جنبا إلى جنب مع شعور اللطف وتؤثر عليه تأثيرا كبيرا وايجابياً عند تواجده.
كما أن اللطف هو محرك العلاقات بين البشر، وقد رأينا تأثير اللطف من الناحية الجسدية كإبطاء الشيخوخة ومن الناحية النفسية كالشعور بالسعادة والثقة بالنفس وهذا بسبب دور اللطف في إنتاج هرمون الحب وهو المسؤول عن جميع تلك التأثيرات.
كما أن اللطف يعمل على تعمير العلاقات الإنسانية، والصداقة والحياة العاطفية مع شريك الحياة، فالأمور الصغيرة هي دائما ما تصنع الفرق في العلاقات. كالإنصات عند التحدث والمساعدة في إنجاز المهام أو الاستجابة إلى احتياجات الطرف الآخر.
بالإضافة إلى أن اللطف يعمل أيضا على إخراج أفضل ما في الناس حيث يمنح اللطف الأشخاص الآخرين الثقة والحرية في التعبير عن أنفسهم. وقد يكون هذا واضحا في بيئات العمل فالموظفون يميلون إلى بذل أفضل ما لديهم إذا كان مدير العمل يتسم باللطف ويتعامل معهم من هذا المنطلق لأن هذا المدير يشعرهم بالأمان بعيدا عن التهديدات والانتقادات بينما العكس مع المدير الشديد والعصبي والذي يجعل موظفيه ينكمشون على أنفسهم بدلا من العطاء في العمل وهذا ما يجعلهم يفكرون في الانتقال إلى بيئة عمل أكثر لطفا وتفاهما.
ومن هذا المنطلق، عندما نقوم بمساعدة الآخرين، فإن ذلك من شأنه زيادة الثقة في أنفسنا وعدم التفكير فيما قد يقوله الناس عنا. كما أثبتت دراسات أخرى أن آثار اللطف لا تقتصر على الكبار فقط، بل أن اللطف يجعل الأطفال الصغار سعداء أيضا، فيمكن ملاحظة ذلك عندما يفعلون أمرا جيدا ويلاقون المدح من الكبار فهذه المشاعر تجعل الأطفال يشعرون بالثقة في أنفسهم ويشجعهم على المزيد من التواصل مع الآخرين.
فإن هذا الشعور من صفات الإنسان الغريزية، فالمساعدة تعزز من مستويات هرمونات السعادة، وهذا ما تفعله مضادات الاكتئاب. فاللطف في التعامل مع الاخرين يعمل أيضا كمضاد للاكتئاب، وعندما يوجه تركيزه في مساعدة شخص ما فهذا ينقل تركيزه من المعاناة إلى الشعور بالعطاء، وهذا ما يقلل الشعور بالاكتئاب.
حيث إنه بمجرد شعور الفرد بحالة من اللطف لمن حوله يفرز هرمون هام ومفيد للقلب والشرايين وهو أيضا مسؤول عن ترابط العلاقات كما يزيد أيضا من مشاعر الثقة ويساعد في فهم مشاعر بعضنا البعض لذلك أطلق على هذا الهرمون اسم هرمون الحب.
حيث أجريت دراسة امتدت على مدى 50 عاما في مدينة بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد وجد أن في فترة الستينات لا يوجد من توفي بسبب مرض قلبي تحت سن الخامسة والأربعين، لقد ذهل الباحثون من هذه النتيجة وأخذوا يبحثون عن الأسباب التي أدت لحماية سكان هذه المدينة من الوفاة بأمراض القلب وفي الأخير اكتشف الباحثون أن الروابط المجتمعية لتلك المدينة هي التي أدت لحماية سكانها من أمراض القلب. ومن هذا البحث نجد أن ما يطلق عليه هرمون الحب والذي يفرز بسبب اللطف يعد واقيا ومحصنا للقلب، بأن التصرفات اللطيفة تجعل الدماغ يفرز هذا الهرمون ومن ثم يصل إلى القلب، عندها يصبح القلب سعيدا ومحميا من الأمراض.
حيث إن للطف تأثير يشبه أحجار الدومينو في حياة الإنسان فاللطف معد ولكن بشكل جميل. فإذا رأيت مثلا أحد المارة يساعد إنسانا بحاجة إلى المساعدة فإن ذلك تصرف يبعث في نفسك السعادة ويحثك على التصرف بمثل هذا التصرف، ومن سمات اللطف أيضا أنه يرتد بكل خير على صاحب التصرفات الرحيمة اللطيفة.فاللطف أثر كبير في ابطاء الشيخوخة ومن علامات الشيخوخة ضمور العضلات، فقد يفكر البعض بأن اللياقة البدنية وحدها تستطيع إبطاء الشيخوخة، وهذا صحيح.
لكن للطف أيضا أثر في إبطاء ضمور العضلات وذلك من خلال هرمون الحب الذي يعمل على تجديد العضلات.
وقد أثبت العلماء بأنه عندما لا يتوفر هرمون الحب يعمل هذا الهرمون على زيادة تأثير الإجهاد، والذي من شأنه أن يسرع عملية الشيخوخة. ومن علامات الشيخوخة أيضا هي انخفاض نشاط العصب الحائر وهو العصب المسؤول عن الراحة والهضم والتجديد والذي يسير جنبا إلى جنب مع شعور اللطف وتؤثر عليه تأثيرا كبيرا وايجابياً عند تواجده.
كما أن اللطف هو محرك العلاقات بين البشر، وقد رأينا تأثير اللطف من الناحية الجسدية كإبطاء الشيخوخة ومن الناحية النفسية كالشعور بالسعادة والثقة بالنفس وهذا بسبب دور اللطف في إنتاج هرمون الحب وهو المسؤول عن جميع تلك التأثيرات.
كما أن اللطف يعمل على تعمير العلاقات الإنسانية، والصداقة والحياة العاطفية مع شريك الحياة، فالأمور الصغيرة هي دائما ما تصنع الفرق في العلاقات. كالإنصات عند التحدث والمساعدة في إنجاز المهام أو الاستجابة إلى احتياجات الطرف الآخر.
بالإضافة إلى أن اللطف يعمل أيضا على إخراج أفضل ما في الناس حيث يمنح اللطف الأشخاص الآخرين الثقة والحرية في التعبير عن أنفسهم. وقد يكون هذا واضحا في بيئات العمل فالموظفون يميلون إلى بذل أفضل ما لديهم إذا كان مدير العمل يتسم باللطف ويتعامل معهم من هذا المنطلق لأن هذا المدير يشعرهم بالأمان بعيدا عن التهديدات والانتقادات بينما العكس مع المدير الشديد والعصبي والذي يجعل موظفيه ينكمشون على أنفسهم بدلا من العطاء في العمل وهذا ما يجعلهم يفكرون في الانتقال إلى بيئة عمل أكثر لطفا وتفاهما.