المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

زائر

ما أشبه اليوم بالامس

مسفر الخديدي : شهدت مدينة جده وعدد من المحافظات التي حولها أمطاراً غزيرة اليوم الثلاثاء ، استمرت *لأكثر من ساعة ونتج عنها حالة وفاة وعدة حالات إنقاذ و ما يزيد عن ثلاثه الف بلاغ تلقتها أداراة الدفاع المدني كما طمرت المياه معظم شوارع جده بلكامل. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار هطول الأمطار في الايام القادمه ، وحذرت مديرية الدفاع المدني المواطنين باتخاذ الحيطه الحذر . وليست*تلك المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة جدة أمطاراً غزيرة في موسم الامطار ، ففي عام 2009 ضربت جدة أمطار وصلت إلى معدلات غير مسبوقة*في تاريخ المدينة، وتسببت في كارثة حقيقة*ونتج عنها*وفاة العشرات وهدم بعض المنازل التي لايزال أهلها يكتوون بنارها حتى يومنا هذا رغم زوبعة وشطاط المسؤل بإنقاذ جدة ومحاسبة المتسبب في هذه الاكارثه التي راحت هباءآ منثورآ ,, ... وما أشبه اليوم بالامس وعدنا وكان العود أسوء رغم تنفيذ عدة مشاريع ومنها السدود وبعض التحسينات التي لاتسمن ولا تغني من جوع وهي لذر الرماد في العيون ,, ليس إلا ,, حيث المقاول واحد والمنفذ نفسه !!فاسد الامس هو فاسد اليوم ولنا في ذلك شواهد ماتنقله لنا وسائل التواصل الاجتماعي وهذا لا يحجب بغربال .. والمتجول في تلك الشوارع يجد أن آثارالأمس الماضي لا زالت قائمة، إذآ لازالنا قابعين في مكانك سر ليس لنا لا حول ولا قوة إلى التضرع لله بدعاء على من خان الامانه وخان ولي إمرنا ، نعلم قدرة الله سبحانه وتعالى وإن هذا ناتج خارج عن إردتدنا... لكن قادرين أن نخفف الضرر إذا عاش فينا الضمير الحي الذي يراقب الله فينا وليس لمنافعه ,, وما حل بنا اليوم من إرباك في شورعنا هو ناتج الامس وإن كان الضرر أخف ليس من حسن تصريف مشاريع الامانه هو إستيعاب الناس لتحذيرات المسبوقه من الجهات الرسميه ,, حيث غمرت مياه الأمطار شوارع المدينة وميادينها العامة، الأمر الذي أثر في حركة السير واضطر المواطنيين "إلى الخوض" في تلك المياه، لتتحول إلى بركة مياه راكدة سوف يكلف المواطنين الجهد الكثير من المال لسحب هذه المياه من أمام منزالهم ... إذا تبدأ معاناة أهالي جدة من جديد !! وعلى الرغم من إعلان الامانه استعدادها لمجابهة الأمطار، ورصد مبالغ تصل إلي عشرة المليارات ، خاصة بعد الكارثة السابقه ، إلا أن الواقع كشف عن مأساة حقيقة، إذ انعدمت وسائل التصريف تماماً في عدد من الشوارع،*وتسببت السيول والأمطار التي هطلت اليوم في تعطيل الحركة على عدد من الطرق الرئيسية، الأمر الذي أثر سلباً في حركة السيارات وتعطيل مصالح. الناس,, وحذرت عدد من الجهات الرسميه المواطنين بأخذ الحيطة والحذر من موجة سيول جديدة متوقعة، وتم تعليق الدراسه لليوم الثاني ليس من قوة الامطار لكن تجنب لكارثه لاسمح الله لم تكن في الحسبان ..
بواسطة : زائر
 0  0  7.6K