بن جومان بصمة تستحق التقدير
إن البصمات الحقيقة هي التي تبقى عالقة مدى الأيام بصمات الرجال العظماء الذين يسعون لخدمة الدين والوطن ترتسم الوطنية الحقيقة في أعمالهم كيف لا وهمهم الأكبر هو هذا الوطن العظيم ، من هؤلاء ابن جومان / الشيخ علي بن عبد الله بن جومان المالكي عمدة القريع بني مالك بمحافظة الطائف ، يترسم الوطن في محياه كل يوم تكتشف فيه شيئاً جديداً شخص يجبرك على احترامه وتقديره ، القلم يتوارى خجلاً في سيرته تتقزم الأقلام أمامي وتعجز عن الإحاطة به لكن أمانة التاريخ تجبرنا عن الحديث عن أعمال هذا الرجل ، رجل يسعى ليكون هدفه خدمة أبناء منطقته ، الكرم سمة من سماته جبل عليها ، الداخل إلى منزله يردد قول الشاعر :
يا ضيفنا لو زرتنا في بيتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنك رب المنزل يشعرك بأنك الشخص الذي يحبك والوحيد الذي يرحب بك وإنك كل شيء وتكتشف أن كل شخص يتعامل معه يجد ذلك أنه جبل على محبة الناس، هذه *المحبة صعبة أن نجدها في وقتنا الحاضر لكن لرجل يبذل المال في كل مكان همه خدمة الناس بابه مفتوح على مصراعيه يتمثل فيه قول الشاعر : كم واحد تقضى على يده للناس حاجات الهدف الذي يسعى إليه تطوير منطقته وخدمة أبنائها* لذا فلا تجده يترك مجلسا إلا وتحدث عن منطقته وعن حاجاتهم* شخص يسعى بكل ما يستطيع حتى يرى التطور ملموساً في كل أنحاء القرية تخلى عن منزله من أجل أن يكون مقراً للمحكمة الشرعية وتبرع بأرضه لإقامة ***مجمع تعليمي عليها **شخصية تستحق الإشادة نموذج حي للوطن والوطنية فمتى يا لجنة *التنشيط يكون لهذا الرجل تكريم قبل وفاته؟.