التجديد التوعوي حتمياً هذه الفترة
غازي الثقفي*
يحتاج الخطاب الدعوي الى تجديد يتماشى ويتوافق مع اهميه المرحله التي نعيشها
فشريحه كبيره من الدعاه والمشايخ الذين يتصدرون المشهد والدعوه ويعتلون المنابر . هم في امس الحاجه الى تصدير خطاب ديني عالمي كامل متوازن يتوافق مع عالميه الدعوه الاسلاميه ولايمكن في عالم سماءه مفتوحه على الانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي ان يبقى الخطاب الديني على ماهو عليه ولايمكن باي حال من الاحوال ان يبقى علمئنا ودعاه الدعوه على حالهم وان يظلو يتحدثون عن عصر العبوديه والرق وكانهم بذلك ينقلون انطباعا سيئ للعالم ان الدين مربوط بالعصر القديم ولم يتحرك ..
لذلك وجب على خطباء ودعاه الاسلام ان يصدرو للعالم خطابا متزنا تنويرينا ليصححو مفاهيم العالم عن الاسلام
لابد للدعاه والمشايخ وخطباء المنابر .. ان يبينو ان الاسلام ليس محصورا في احكام النفاس والحيظ ورعايه الايتام وبر الوالدين مع اهميتها وتصديرها كذلك لكن ليبينو للعالم ان الاسلام اشمل واعظم من ذلك .. فئن تغييب الوعي الديني لدى الكثير مسؤال عنه الذين يتصدرون المشهد والقنوات ففقر بعظهم الثقافي والدعوي وانحدار مستوى الخطاب الديني يسيئ للاسلام فظلا عن ان يخدمه ..
لابد للدعاه والمشايخ وخطباء المنابر .. ان يصدرو للناس خطابا يصلح العقول ويصفي القلوب التى ران عليها تلال من الغبار والصدى الفكري عبر منابر ووسائل موجهه ضد الاسلام بخطابا من الاسلام نفسه .. ففي حاله هجوم ارهابي يسعى المسلمون الى انكار ان الهجوم لايرتبط بالاسلام وهو فعلا الاسلام براي منه وبدلا من ذالك الدفاع الذي يقول للعالم سنبقى في قفص الاتهام ماحيينا كان الاجدار تحسين صوره الاسلام في عيون العالم بخطابا معتدل يوضح الاسلام الحقيقي بدل الدفاع عن اشيئ بعيده عن الاسلام ولاسلام برايئ منها ..
لابد للدعاه والمشايخ وخطباء المنابر .. ان يبداؤ في تغيير الفكر السائد والملصق بالاسلام فقد ارتبط اسم الارهاب بالمسلمين فالواجب عليهم توضيح ان الاسلام بعيدا كل البعد عن الارهاب وان يثبتو للعالم ان الاسلام صالح لكل مكانا وزمان وان شريعه الاسلام اكبر وارقى من سفك الدماء مع العلم ان الاسلام حرم دماء المسلمين ولابرياء من الناس وحرم القتال الى للمعتدي فقط فيجب نشر ثقافه اسلاميه تواكب عصرنا هذا وعقول الناس الذين اصبحو اكثر تفتحا وعلم ويجب ان لانبقي الاسلام واحكمه في العصور القديمه بل يجب ان يخرج الاسلام للعالم اجمع لنقول لهم انكم فهمت الاسلام بشكل مغالط ونحن من افهمنكم ذلك الغلط ..
انتهى عصر الثمانينات وماقبله واصبح انتشار الوعي اسهل واعم بين الناس فخاطبو الناس ايه الدعاه بما يعقلونه وانشرو ان الاسلام دين محبه وتسامح وجددو الخطاب الدعوي ....