التعامل كسحابة
لا يخفى على أحد أن الأخبار يمكن أن تكون أداة قوية في التأثير على الرأي العام وحتى في تغيير مجرى التاريخ. ولكن من المهم أن نتذكر أنه ليست كل الأخبار متساوية في قدرتها على التأثير، وأن هناك طرق للبقاء على اطلاع دون السماح لها بالتحكم في حياتنا. فيجب أن نظل على دراية بمدى أهمية إدراكنا للمعلومات التي نستهلكها و تتغلغل داخل أعماقنا وكيف يمكننا حماية أنفسنا من مخاطر انتشار هذه الأخبار دون رادع، بالإضافة إلى أنه لا يتعين علينا السماح لهذا التدفق غير المنضبط للمعلومات للسيطرة علينا أو التأثير على استقرارنا سواء كان استقراراً داخلي او خارجي.
و للقيام بذلك، يجب علينا اتباع نهج جماعي وشامل للتعامل مع الأخبار والأحداث التي يتم عرضها علينا باستمرار، بدلاً من أن تطغى علينا وجهات النظر الفردية. كما يجب أن نسعى جاهدين لعرضها من منظور أوسع يأخذ في الاعتبار ماهية الآثار المترتبة على المجتمع ككل. وهذا من خلال عدم التعامل مع المواقف كسحابة تتطاير تبعاً لاتجاه الريح، بل النهج الجيد والذي علينا مسايرته هو التفكير في هذه الموضوعات على أنها هي السحابة، وعدم السماح لها بتظليل نظرتنا. من خلال الحفاظ على موقف إيجابي والتطلع إلى المستقبل، وهذا عن طريق التأكد من أن ردود أفعالنا لا تستند إلى الخوف أو التحيز، بل تستند على التفاهم والرحمة.
كما يمكن أن يساعدنا التعامل مع الأخبار والموضوعات اليومية باعتبارها "سحابة" كما ذكرنا في الحفاظ على رباطة جأشنا والتركيز على جوهر حياتنا. وهذا يعني أن نفهم أن مثل هذه الأخبار، وعلى الرغم من أهميتها، لا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد أو السماح لها بالتسبب في ضائقة لنا. وهذا لأن البقاء على اطلاع يساعدنا كثيرا في اتخاذ القرارات الأفضل ولهذا يجب علينا وضع حدود لما تستقبله عقولنا وتأثيره علينا، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أيضا مقدار الوقت والطاقة الذي نكرسه لمثل هذه الموضوعات. و بعبارة أخرى، يمكن أن يساعدنا تعاملنا مع الأخبار كونها سحابة على البقاء على أسس ثابتة ومنتجة على الرغم من كل الفوضى وعدم اليقين في العالم، وبدلاً من تركها ترهقك أو تضغط عليك، يمكنك قضاء بعض الوقت في معالجتها بطريقة تفاهم. ذلك سيسمح لك بمعرفة كيف يمكن أن تؤثر هذه الأحداث على حياتك بشكل محتمل وخلق خطوات إيجابية للمضي قدما منها.
ومع ذلك، من المهم أيضا أن نعترف بأهمية التعامل كسحابة في بعض الأحيان. فقد يكون أحيانا من المغري ترك الأخبار والأحداث تؤثر على حياتنا واستقرارها، ولكن من خلال اتباع نهج أكثر شمولية، والذي من خلاله يمكننا من الحفاظ على التركيز على الصورة الأكبر و الأشمل.
وهذا لأنه في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب البقاء بعيدا عن الضوضاء والتأكد من أننا نتخذ قرارات جيدة لأنفسنا. ولكن من خلال أخذ نفس عميق، والتوقف للحظة، والتفكير في الأفضل بالنسبة لنا على المدى الطويل، يمكننا التأكد من أن أفعالنا تسترشد بالعقل بدلاً من العاطفة.
ولذلك سواء كان قرارك هو التعامل كسحابة وتركت نفسك تتهاوى مع رياح الاخبار، أو تعاملت مع الأخبار كونها هي السحابة ولم تتركها تظلل تفكيرك فكن على يقين تام أن الأفضل هو التفكير بشمولية والنظر إلى الصورة الكاملة من حياتك وفهم المدخلات اليومية من المنظور الجماعي وليست وجهات النظر الفردية.
و للقيام بذلك، يجب علينا اتباع نهج جماعي وشامل للتعامل مع الأخبار والأحداث التي يتم عرضها علينا باستمرار، بدلاً من أن تطغى علينا وجهات النظر الفردية. كما يجب أن نسعى جاهدين لعرضها من منظور أوسع يأخذ في الاعتبار ماهية الآثار المترتبة على المجتمع ككل. وهذا من خلال عدم التعامل مع المواقف كسحابة تتطاير تبعاً لاتجاه الريح، بل النهج الجيد والذي علينا مسايرته هو التفكير في هذه الموضوعات على أنها هي السحابة، وعدم السماح لها بتظليل نظرتنا. من خلال الحفاظ على موقف إيجابي والتطلع إلى المستقبل، وهذا عن طريق التأكد من أن ردود أفعالنا لا تستند إلى الخوف أو التحيز، بل تستند على التفاهم والرحمة.
كما يمكن أن يساعدنا التعامل مع الأخبار والموضوعات اليومية باعتبارها "سحابة" كما ذكرنا في الحفاظ على رباطة جأشنا والتركيز على جوهر حياتنا. وهذا يعني أن نفهم أن مثل هذه الأخبار، وعلى الرغم من أهميتها، لا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد أو السماح لها بالتسبب في ضائقة لنا. وهذا لأن البقاء على اطلاع يساعدنا كثيرا في اتخاذ القرارات الأفضل ولهذا يجب علينا وضع حدود لما تستقبله عقولنا وتأثيره علينا، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أيضا مقدار الوقت والطاقة الذي نكرسه لمثل هذه الموضوعات. و بعبارة أخرى، يمكن أن يساعدنا تعاملنا مع الأخبار كونها سحابة على البقاء على أسس ثابتة ومنتجة على الرغم من كل الفوضى وعدم اليقين في العالم، وبدلاً من تركها ترهقك أو تضغط عليك، يمكنك قضاء بعض الوقت في معالجتها بطريقة تفاهم. ذلك سيسمح لك بمعرفة كيف يمكن أن تؤثر هذه الأحداث على حياتك بشكل محتمل وخلق خطوات إيجابية للمضي قدما منها.
ومع ذلك، من المهم أيضا أن نعترف بأهمية التعامل كسحابة في بعض الأحيان. فقد يكون أحيانا من المغري ترك الأخبار والأحداث تؤثر على حياتنا واستقرارها، ولكن من خلال اتباع نهج أكثر شمولية، والذي من خلاله يمكننا من الحفاظ على التركيز على الصورة الأكبر و الأشمل.
وهذا لأنه في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب البقاء بعيدا عن الضوضاء والتأكد من أننا نتخذ قرارات جيدة لأنفسنا. ولكن من خلال أخذ نفس عميق، والتوقف للحظة، والتفكير في الأفضل بالنسبة لنا على المدى الطويل، يمكننا التأكد من أن أفعالنا تسترشد بالعقل بدلاً من العاطفة.
ولذلك سواء كان قرارك هو التعامل كسحابة وتركت نفسك تتهاوى مع رياح الاخبار، أو تعاملت مع الأخبار كونها هي السحابة ولم تتركها تظلل تفكيرك فكن على يقين تام أن الأفضل هو التفكير بشمولية والنظر إلى الصورة الكاملة من حياتك وفهم المدخلات اليومية من المنظور الجماعي وليست وجهات النظر الفردية.