وداعاً صديقي
تتلعثمُ الألسن، وتتبعثرُ الحروف وانا اجد نفسي اليوم أمام تحدٍ كبير وهو صياغة المشاعر الجارفة التي تملأ قلبي، فأجد نفسي اليوم اكتب وقلمي يقف حائراً وعاجزاً عن صياغة ما بداخلي من مشاعر فياضة تنحني وهي تكتب عن رفيق درب وأخٍ عزيز، حيث عشنا سويا فوق الثلاث عقود من الزمن في كنف فخر الشركات وهى العملاقة ارامكو السعودية. وها قد مضت الأيام بسرعة البرق ومضى معها الثلاث عقود سريعا ليلوح صديقي الغالي وأخي الاكبر وسيم عبد القادر صبان ويترجل عن جواده مودعاً ليعلن عن تقاعده المبكر بعد مسيرة حافلة وسنوات مرت وكأنها لحظات هاربة، فرت من عقال الزمن، كان فيها صديق الجميع وكان مثالا للقائد الاداري الناجح ليغادر موقع العمل وهو تاركا خلفه إنجازات عظيمة على المستوي الشخصي والمهني، فقد كان وسيم صبان القدوة الحسنة للجميع، والقائد الذي يتحلى بصفات فريدة لن يُعوَّل عليها إلا القلة،حيث ترجل عن جواده وترك بصمته الواضحة، وإرثًا من الإنجازات العظيمة المضافة إلى نجاحه كتكوين فريق عمل ناجح في اي عمل يسند اليه، ولم يكن وسيم صبان سوي نموذجا للإدارة الحديثة بكل معانيها،واليوم
اكتب اليوم عن انسان لا اعتبره صديق او زميل عمل بل اكتب عن شخصية استثنائية تمتلك روح وصفات التميز والقيادة الفذة، فهو صديقي وأخي العزيز وسيم عبدالقادر صبان، الذي وجدت فيه صدق القول وحب العمل، وتواضعاً في المعاملة، فدفعني ذلك إلى احترام شخصه، وزادني معرفة أكبر بنفاسة جوهره. فكان لي الشرف الكبير بالعمل إلى جانبه ومشاركته رحلة نجاحه المذهلة،حيث كانت لحظات عمري معه تجربة لا تنسى وتفاصيل لا تفنى.
فكان وسيم صبان دائماً متفانياً ومخلصاً وذو مهارة استثنائية في عمله. ومن خلال تركيزه العميق به، كان يستطيع رؤية الجوانب الصغيرة التي تفتح آفاقاً جديدة وتكشف عن أسرار خفية، ولقد ساهمت هذه المهارة في التميز العلمي والنجاح الإداري لوسيم صبان.
واليوم أيها العظيم، ها أنت تترجل عن صهوة جوادك في ميدان العمل الوظيفي. ويمتلئ قلبي أمل أن تمتطي صهوة جواد في ميدان الحياة أقوى من سابقه، لأنه ميدان فسيح لا يسكنه إلا قوي الإرادة والعزيمة، وأنت أكبر من ذلك لما عرفناه عنك من قوة صبرك وقبولك التحدي تلو التحدي دون كلل أو ملل، وتعودت ان تخرج من نجاح إلى نجاح أكبر.
وبصفتي شاهداً للإلهام والابتكار الذي يتميز به وسيم صبان، أرى إنه رمزٌ للنجاح في أي عمل يتولاه، ولم ولن يكن وسيم صبان سوى نموذجاً مثالياً للقائد الذي يجمع بين القوة والحكمة والعقلية التطويرية. فهو يجسد الروح القيادية الحديثة ويمتلك القدرة الفائقة على تحقيق النجاح في جميع الجوانب المهنية والشخصية، ولقد استطاع وسيم صبان أن يشيد بالإدارة الحديثة بأسلوبه الرفيع الذي يراعي تفاصيل العمل ويحرص على تنويع القدرات وتطوير الموارد البشرية. وقد تحقق له ذلك من خلال بناء فريق عمل متكامل يتمتع بالمرونة والإلمام بأحدث التقنيات والمناهج التطبيقية,
فإرثه الواضح والملموس ليس بمفرداته العظيمة بل بما تسبب فيه من تغييرات وتطورات إيجابية وملموسة في الإدارة والعمل الجماعي. فقد كانت دمائه المعززة بالعلم والمعرفة رافعةً تسهم في دعم وتطوير العمل وتحقيق أهداف العمل بكل نجاح، ولقد تمكن وسيم صبان من الوقوف على قمة الإدارة الناجحة بفضل عقليته الإبداعية وقدرته على العمل تحت الضغط وتحقيق العمليات الجماعية الفعالة. كما أنه نجح في رسم النجاح بكل ماتعنيه هذه الكلمة،
واخيراأهنئ وسيم صبان على هذا الانجاز الكبير في مسيرته المهنية، وأشد على يده الحكيمة التي كانت مثالا يحتذي به، ولقد كان حضوره دوماً ملموساً ومرئياً في جميع المجالات، حيث ترك بصمة عميقة في نفوس وقلوب العاملين إلى جانبه. ومن خلال طيبة قلبه وقدرته على التفاعل الإيجابي، أصبح وسيم صبان مثالاً يُحتذى به وقائداً يُشار إليه دائماً.
فلكم في مكتبة القلب رفاً خاصاً ولكم في الروح مرتبة سامقة ومكانة عالية، وكما يقال من دخل الروح يوماً سكن بها دوماً، ولن أقول وداعا، فلك في القلب بصمات محفورة وفي النفس تسكن ولن يكون من السهل علي أن أنساك، وكما يقال، "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر".فوداعا ياصديقي متمنين لك حياة علمية وعملية جديدة كلها نجاح وتفوق.
اكتب اليوم عن انسان لا اعتبره صديق او زميل عمل بل اكتب عن شخصية استثنائية تمتلك روح وصفات التميز والقيادة الفذة، فهو صديقي وأخي العزيز وسيم عبدالقادر صبان، الذي وجدت فيه صدق القول وحب العمل، وتواضعاً في المعاملة، فدفعني ذلك إلى احترام شخصه، وزادني معرفة أكبر بنفاسة جوهره. فكان لي الشرف الكبير بالعمل إلى جانبه ومشاركته رحلة نجاحه المذهلة،حيث كانت لحظات عمري معه تجربة لا تنسى وتفاصيل لا تفنى.
فكان وسيم صبان دائماً متفانياً ومخلصاً وذو مهارة استثنائية في عمله. ومن خلال تركيزه العميق به، كان يستطيع رؤية الجوانب الصغيرة التي تفتح آفاقاً جديدة وتكشف عن أسرار خفية، ولقد ساهمت هذه المهارة في التميز العلمي والنجاح الإداري لوسيم صبان.
واليوم أيها العظيم، ها أنت تترجل عن صهوة جوادك في ميدان العمل الوظيفي. ويمتلئ قلبي أمل أن تمتطي صهوة جواد في ميدان الحياة أقوى من سابقه، لأنه ميدان فسيح لا يسكنه إلا قوي الإرادة والعزيمة، وأنت أكبر من ذلك لما عرفناه عنك من قوة صبرك وقبولك التحدي تلو التحدي دون كلل أو ملل، وتعودت ان تخرج من نجاح إلى نجاح أكبر.
وبصفتي شاهداً للإلهام والابتكار الذي يتميز به وسيم صبان، أرى إنه رمزٌ للنجاح في أي عمل يتولاه، ولم ولن يكن وسيم صبان سوى نموذجاً مثالياً للقائد الذي يجمع بين القوة والحكمة والعقلية التطويرية. فهو يجسد الروح القيادية الحديثة ويمتلك القدرة الفائقة على تحقيق النجاح في جميع الجوانب المهنية والشخصية، ولقد استطاع وسيم صبان أن يشيد بالإدارة الحديثة بأسلوبه الرفيع الذي يراعي تفاصيل العمل ويحرص على تنويع القدرات وتطوير الموارد البشرية. وقد تحقق له ذلك من خلال بناء فريق عمل متكامل يتمتع بالمرونة والإلمام بأحدث التقنيات والمناهج التطبيقية,
فإرثه الواضح والملموس ليس بمفرداته العظيمة بل بما تسبب فيه من تغييرات وتطورات إيجابية وملموسة في الإدارة والعمل الجماعي. فقد كانت دمائه المعززة بالعلم والمعرفة رافعةً تسهم في دعم وتطوير العمل وتحقيق أهداف العمل بكل نجاح، ولقد تمكن وسيم صبان من الوقوف على قمة الإدارة الناجحة بفضل عقليته الإبداعية وقدرته على العمل تحت الضغط وتحقيق العمليات الجماعية الفعالة. كما أنه نجح في رسم النجاح بكل ماتعنيه هذه الكلمة،
واخيراأهنئ وسيم صبان على هذا الانجاز الكبير في مسيرته المهنية، وأشد على يده الحكيمة التي كانت مثالا يحتذي به، ولقد كان حضوره دوماً ملموساً ومرئياً في جميع المجالات، حيث ترك بصمة عميقة في نفوس وقلوب العاملين إلى جانبه. ومن خلال طيبة قلبه وقدرته على التفاعل الإيجابي، أصبح وسيم صبان مثالاً يُحتذى به وقائداً يُشار إليه دائماً.
فلكم في مكتبة القلب رفاً خاصاً ولكم في الروح مرتبة سامقة ومكانة عالية، وكما يقال من دخل الروح يوماً سكن بها دوماً، ولن أقول وداعا، فلك في القلب بصمات محفورة وفي النفس تسكن ولن يكون من السهل علي أن أنساك، وكما يقال، "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر".فوداعا ياصديقي متمنين لك حياة علمية وعملية جديدة كلها نجاح وتفوق.