أيقظ قواك الخفية
في نهاية المطاف ليس الإنسان إلا كتلة كبيرة من القوى، منها ما هو ظاهر، ومنها ما هو خفي وكامن، ولكي يوقظ الإنسان قواه ويحفز الطاقات الكامنة فيه ويحفزها على الظهور يلزمه اولا الإيمان بهذه القوى ثم العمل على صقلها وإخراجها إلى العلن في صورتها النقية والمبدعة والخلاقة.
أما إذا لم يتم هذا الإيمان أو ساهمت عوامل مختلفة في إخفاء هذا الجانب الحيوي في العنصر الإنساني، سواء تلك التي تنبع من الانهيار التام للدوافع الإنسانية نحو التطور والتقدم أو تلك التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالواقع الموضوعي الذي ينشأ فيه الإنسان فيؤثر فيه أو يتأثر به، فستظل هذه القوى مستعصية على الظهور، وربما على البروز كأحد تجليات الظاهرة الإنسانية في أبعادها المختلفة.
فلا يمكن أن تكون تجربة الإنسان ناجحة ما لم يحصل أيضا على نجاح عاطفي. و هذا لأن النجاح الحقيقي يتطلب بشكل أساسي السيطرة على العواطف وتطوير آليات تساعدك على تبديل أي عاطفة ترغب في تبديلها، ولأن تبديل طريقة شعورك هي الحافز خلف كل سلوكياتك كان لزاما أن تأخذ هذا الأمر بمحمل الجد وتعمل على تطوير وترويض عواطفك بما يتناسب مع حجم طموحاتك.
ويمكن ذلك من خلال الخطوات التالية ففي البداية سجل جميع العواطف التي تشعر بها على مدى أسبوع واحد، ثم سجل جميع الحوادث التي تستخدمها لإطلاق هذه العواطف، ثم ابتدي بعلاج الكل كعاطفة من العواطف التي تصادفك ثم التزم طيلة اليوم باستبدال عاطفة جديدة تمنحك القوة بالعاطفة القديمة التي تحد من طموحاته. فتجربة الإنسان الناجحة رهينة بما يحدث له أيضا من نجاح عاطفي.
فإن الجهاز العصبي للإنسان ينتج بالضرورة أنماطا من السلوك البشري متوافقة مع ما يتم التخطيط له مسبقا وكذلك المصير البدني فهو رهين أيضا بمستوى الجهاز العصبي حينما تتكيف عضلات الجسم وأعضائه لتعطي الإنسان الطاقة والقوة اللازمة لتحقيق أهدافه المنشودة.
كما أن إخفاق الإنسان في إدراك الفارق بين اللياقة البدنية والصحة، هو ما يجعلهم ضحية للإحباط واليأس وفقدان الأمل. ففي الوقت الذي يصر فيه الناس على الحرص على التمارين بدقة والتزام فإنهم لا يستطيعون التخلص من الوزن الزائد الملتصق بهم نتيجة لعنادهم. لكن ماذا يعني هذا؟ هذا يعني إن اللياقة البدنية هي القدرة على ممارسة النشاط الرياضي، أما الصحة فهي الحالة التي تعمل بها أجهزة الجسم كلها على أتم وجه ومنها الأجهزة العصبية والعضلية والهيكلية وإدراك هذا الفرق يتطلب منا الإيمان بأن التقدم في العمر لا يحد من طاقتنا، وللحفاظ على ينبوع الشباب فينا بالرغم من تقدمنا في السن رود نفسك على حرق الدهون وإنتاج مستويات ثابتة من الطاقة وقرر أن تجعل التمارين الرياضية جزء من حياتك، فالمصير البدني رهين أيضا بمستوى الجهاز العصبي حينما يكون البدن مساعدا على توفير الطاقة اللازمة لبلوغ الأهداف.
وللحصول على ثروة صغيرة كانت أو كبيرة، يلزمك السيطرة على مستقبلك المالي وذلك بتعلم العناصر الخمسة لتكوين ثروة ومال، ولكن بالرغم من إدراك الناس لأهمية المال في حياة الإنسان وقدرته على توفير حياة كريمة للإنسان إلا أنهم يجهلون تماما كيفية توفيره أو تكوينه أو الزيادة فيه، وهذا ما يجعل الإنسان يعيش ضغط الحياة وإكراهاتها وإحباطاتها، فلماذا يفشل معظمنا في تكوين ثروة؟ هناك مجموعة من العوامل تساعد على ذلك منها وجود ثقوب كثيرة في أسس الناس المالية، ضعف التخطيط بسبب الإخفاق المالي، وتداعيات مختلطة بشأن ما يتطلب تحصيل المزيد من المال الاعتقاد بأن امتلاك المال هو أمر شديد التعقيد ولكي تسيطر على مصيرك المالي يلزمك اتباع الخطوات التالية القدرة على خلق ثروة ويتوقف هذا على ثقتك في ذاتك، فالثروة تخلق طريق التوزيع في مجتمع اليوم. كما أن قدرة الإنسان على التفكير فهي فكرة قبل أن تكون كمية من المال المحافظة على ثروتك لعدم استهلاكها كلها، فتزويد ثروتك بالاستثمار أو حصولك على ثروة كبيرة أو صغيرة رهين بالسيطرة على مستقبلك المالي.
لكن لا بأس هنا أن نسأل مجموعة من الأسئلة التي تساعدك على التفكير في شكل نظامك الأساسي وتساعدك على استخدام أجزاء مختلفة منه لاتخاذ قرارات معينة.
فمثلا ما هو الشيء الذي تعتز به؟ هل تستطيع ان تكذب الف كذبة؟ او هل يمكنك أكل صحن من الحشرات مقابل 1000 دولار؟ ما يهم هنا من خلال هذه الأسئلة أن الأجوبة عليها تكون مبنية على مرجعيات كل واحد منا وطرق تفكيره والبيئة التي نشأ فيها، ولهذا وجب الانتباه إلى مجموعة من المعطيات، أولهم أن لا تبالغ في التقييم، قرر ماذا تريد وما الذي يمنعك من تحقيقه، أحصل على قوة دفع لربط الألم الشديد بعد التغيير والرغبة الشديدة بتجربة التغيير، تجنب النمط الذي يحد من طموحاتك، فاصنع لك نمطا يقوي من قدراتك، فإن نظامك الأساسي الذي تعمل وفقا له يحتاج إلى مجموعة من الإجراءات لتفعيله وتجويد العمل به لتحقيق أهدافك.
أما إذا لم يتم هذا الإيمان أو ساهمت عوامل مختلفة في إخفاء هذا الجانب الحيوي في العنصر الإنساني، سواء تلك التي تنبع من الانهيار التام للدوافع الإنسانية نحو التطور والتقدم أو تلك التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالواقع الموضوعي الذي ينشأ فيه الإنسان فيؤثر فيه أو يتأثر به، فستظل هذه القوى مستعصية على الظهور، وربما على البروز كأحد تجليات الظاهرة الإنسانية في أبعادها المختلفة.
فلا يمكن أن تكون تجربة الإنسان ناجحة ما لم يحصل أيضا على نجاح عاطفي. و هذا لأن النجاح الحقيقي يتطلب بشكل أساسي السيطرة على العواطف وتطوير آليات تساعدك على تبديل أي عاطفة ترغب في تبديلها، ولأن تبديل طريقة شعورك هي الحافز خلف كل سلوكياتك كان لزاما أن تأخذ هذا الأمر بمحمل الجد وتعمل على تطوير وترويض عواطفك بما يتناسب مع حجم طموحاتك.
ويمكن ذلك من خلال الخطوات التالية ففي البداية سجل جميع العواطف التي تشعر بها على مدى أسبوع واحد، ثم سجل جميع الحوادث التي تستخدمها لإطلاق هذه العواطف، ثم ابتدي بعلاج الكل كعاطفة من العواطف التي تصادفك ثم التزم طيلة اليوم باستبدال عاطفة جديدة تمنحك القوة بالعاطفة القديمة التي تحد من طموحاته. فتجربة الإنسان الناجحة رهينة بما يحدث له أيضا من نجاح عاطفي.
فإن الجهاز العصبي للإنسان ينتج بالضرورة أنماطا من السلوك البشري متوافقة مع ما يتم التخطيط له مسبقا وكذلك المصير البدني فهو رهين أيضا بمستوى الجهاز العصبي حينما تتكيف عضلات الجسم وأعضائه لتعطي الإنسان الطاقة والقوة اللازمة لتحقيق أهدافه المنشودة.
كما أن إخفاق الإنسان في إدراك الفارق بين اللياقة البدنية والصحة، هو ما يجعلهم ضحية للإحباط واليأس وفقدان الأمل. ففي الوقت الذي يصر فيه الناس على الحرص على التمارين بدقة والتزام فإنهم لا يستطيعون التخلص من الوزن الزائد الملتصق بهم نتيجة لعنادهم. لكن ماذا يعني هذا؟ هذا يعني إن اللياقة البدنية هي القدرة على ممارسة النشاط الرياضي، أما الصحة فهي الحالة التي تعمل بها أجهزة الجسم كلها على أتم وجه ومنها الأجهزة العصبية والعضلية والهيكلية وإدراك هذا الفرق يتطلب منا الإيمان بأن التقدم في العمر لا يحد من طاقتنا، وللحفاظ على ينبوع الشباب فينا بالرغم من تقدمنا في السن رود نفسك على حرق الدهون وإنتاج مستويات ثابتة من الطاقة وقرر أن تجعل التمارين الرياضية جزء من حياتك، فالمصير البدني رهين أيضا بمستوى الجهاز العصبي حينما يكون البدن مساعدا على توفير الطاقة اللازمة لبلوغ الأهداف.
وللحصول على ثروة صغيرة كانت أو كبيرة، يلزمك السيطرة على مستقبلك المالي وذلك بتعلم العناصر الخمسة لتكوين ثروة ومال، ولكن بالرغم من إدراك الناس لأهمية المال في حياة الإنسان وقدرته على توفير حياة كريمة للإنسان إلا أنهم يجهلون تماما كيفية توفيره أو تكوينه أو الزيادة فيه، وهذا ما يجعل الإنسان يعيش ضغط الحياة وإكراهاتها وإحباطاتها، فلماذا يفشل معظمنا في تكوين ثروة؟ هناك مجموعة من العوامل تساعد على ذلك منها وجود ثقوب كثيرة في أسس الناس المالية، ضعف التخطيط بسبب الإخفاق المالي، وتداعيات مختلطة بشأن ما يتطلب تحصيل المزيد من المال الاعتقاد بأن امتلاك المال هو أمر شديد التعقيد ولكي تسيطر على مصيرك المالي يلزمك اتباع الخطوات التالية القدرة على خلق ثروة ويتوقف هذا على ثقتك في ذاتك، فالثروة تخلق طريق التوزيع في مجتمع اليوم. كما أن قدرة الإنسان على التفكير فهي فكرة قبل أن تكون كمية من المال المحافظة على ثروتك لعدم استهلاكها كلها، فتزويد ثروتك بالاستثمار أو حصولك على ثروة كبيرة أو صغيرة رهين بالسيطرة على مستقبلك المالي.
لكن لا بأس هنا أن نسأل مجموعة من الأسئلة التي تساعدك على التفكير في شكل نظامك الأساسي وتساعدك على استخدام أجزاء مختلفة منه لاتخاذ قرارات معينة.
فمثلا ما هو الشيء الذي تعتز به؟ هل تستطيع ان تكذب الف كذبة؟ او هل يمكنك أكل صحن من الحشرات مقابل 1000 دولار؟ ما يهم هنا من خلال هذه الأسئلة أن الأجوبة عليها تكون مبنية على مرجعيات كل واحد منا وطرق تفكيره والبيئة التي نشأ فيها، ولهذا وجب الانتباه إلى مجموعة من المعطيات، أولهم أن لا تبالغ في التقييم، قرر ماذا تريد وما الذي يمنعك من تحقيقه، أحصل على قوة دفع لربط الألم الشديد بعد التغيير والرغبة الشديدة بتجربة التغيير، تجنب النمط الذي يحد من طموحاتك، فاصنع لك نمطا يقوي من قدراتك، فإن نظامك الأساسي الذي تعمل وفقا له يحتاج إلى مجموعة من الإجراءات لتفعيله وتجويد العمل به لتحقيق أهدافك.