لنكن عونا للمسئولين لا عوناً عليهم
استمعت الى مداخلاتكم حول تصريحات وزير الأسكان ..وان جاز لي أن أدلي بدلوي في هذا الشأن ..
فأسمحوا لي أن اختلفت مع كل من غرد أو أتى بها على شك نكته أو استهزاء أو نقد أو رد مجحف أو صائب أو أو ...اولاً لنعلم أننا كلنا خطاؤن ولنعلم أن ليس بمقدور الفرد أن يصلح ما افسده الدهر ...ثم لنعلم أن الرجل وصل لمرتبة وزير وهذا ابن الوطن فلنكن عوناً له لا عليه،.ثم نلتمس له العذر أن هذه اخطاء متراكمة ممن سبقوه ولم يتعرضوا لمثل هذا النقد وهذا الإجحاف ..
غلطته أنه بدأ يتكلم بما حواه فكره ، وقد يكون صائبا او جانبه الصواب ، وحري به العمل ويدع التصريحات للناطق الرسمي للوزارة ..فلو لاحظنا وزير التجارة يعمل في صمت وكلنا نمجده ، علماً أن عليه أيضاً مأخذ ... لكنه لم يصرح ...
لقد تناول هذا الموضوع الكثير والكثير والذين منهم لا يعرف حتى ابجديات النقد ، فكل سُلِّ سيفه ومع الخيل ياشقرا ..
احبتي انا من تابع لقاءه ويشهد الله أن فيه كثيرا من الصحة
لكننا للأسف ركزنا على كلمة فكر
لماذا لم أحاسب نفسي واقارنها بالاخر الذي انا وهو في نفس الوظيفة او العمل ، لكن هو برز وكون نفسه وأنا مكانك سرلماذا كل هذه العماله في بلدي وأنا لا ارغب الا في مكتب وسيارة وفلة او قصر تؤتى لي من الدولة ، وانا كل شهر اتنزه في بلد..لماذا لا ارض الا بفلة او شقة من اربع غرف او خمس غرف وانا لا استخدم منها الا غرفة النوم والصالة والمطبخ ..لماذا تحدد الأمانات العمارة بدورين وملحق وتمنع الأبراج كما في الدول المتقدمةلماذ تسمح بالتمدد الأفقي البعيد عن الخدمات بكل أنواعها وتمنع التمدد الرأسي الذي حتما يوفر للمواطن كل سبل الراحة والاقتصاد المريح..لماذا نكابر ونضع كامل اللوم عليه ونحن نعيش في بذخ الحياة ولا نعرف كيف وماهية الاقتصادنحن نعيش متناقضات كثيرة في حياتنا ، بل ينطبق علينا القول " يموت من الجوع وينفقع من الشياخة "..
هل سألنا انفسنا هل نحن حرفيين ، هل نحن نمارس كل المهن ، ام ان عملنا فقط مكتبي وأمني وثروات البلد ذهبت للأجانب .،هل حاسبنا انفسنا ولمناها قبل أن نلوم معالي الوزير ..اين نحن من الوزير ، هل وصلنا للمرتبة التي وصل إليها ..
هل نحن في مستوى نقده والتجرء عليه ...
كفانا يا احبتي هذا النقد الذي يحبط الهمم ولنكن عونا للمسئولين لا عوناً عليهم ..ليتنا نساهم ونبتكر الحلول ونبعثها على شكل اقتراحات تعين اصحاب القرار وتشد من أزرهم ، وتدلهم على اتخاذ خطوات بناءة ..
اعتذر منكم فهده وجهة نطر قد تتفقون معها أو تختلفون ..ولنعلم اننا بشر قد نخطئ أو قد نصيب والكمال لله وحده ..
وفي الختام لنعلم أن هذا الرجل قد يكون محظوظا بكسب كثيرا من الحسنات لكثرة من اغتابوه انطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أرأيت إن كان في اخي ما أقول ؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم بكن فيه ما تقول فقد بهته " صحيح مسلم ..
هذا والله اعلم وهو الهادي إلى سواء السبيل ..
فأسمحوا لي أن اختلفت مع كل من غرد أو أتى بها على شك نكته أو استهزاء أو نقد أو رد مجحف أو صائب أو أو ...اولاً لنعلم أننا كلنا خطاؤن ولنعلم أن ليس بمقدور الفرد أن يصلح ما افسده الدهر ...ثم لنعلم أن الرجل وصل لمرتبة وزير وهذا ابن الوطن فلنكن عوناً له لا عليه،.ثم نلتمس له العذر أن هذه اخطاء متراكمة ممن سبقوه ولم يتعرضوا لمثل هذا النقد وهذا الإجحاف ..
غلطته أنه بدأ يتكلم بما حواه فكره ، وقد يكون صائبا او جانبه الصواب ، وحري به العمل ويدع التصريحات للناطق الرسمي للوزارة ..فلو لاحظنا وزير التجارة يعمل في صمت وكلنا نمجده ، علماً أن عليه أيضاً مأخذ ... لكنه لم يصرح ...
لقد تناول هذا الموضوع الكثير والكثير والذين منهم لا يعرف حتى ابجديات النقد ، فكل سُلِّ سيفه ومع الخيل ياشقرا ..
احبتي انا من تابع لقاءه ويشهد الله أن فيه كثيرا من الصحة
لكننا للأسف ركزنا على كلمة فكر
لماذا لم أحاسب نفسي واقارنها بالاخر الذي انا وهو في نفس الوظيفة او العمل ، لكن هو برز وكون نفسه وأنا مكانك سرلماذا كل هذه العماله في بلدي وأنا لا ارغب الا في مكتب وسيارة وفلة او قصر تؤتى لي من الدولة ، وانا كل شهر اتنزه في بلد..لماذا لا ارض الا بفلة او شقة من اربع غرف او خمس غرف وانا لا استخدم منها الا غرفة النوم والصالة والمطبخ ..لماذا تحدد الأمانات العمارة بدورين وملحق وتمنع الأبراج كما في الدول المتقدمةلماذ تسمح بالتمدد الأفقي البعيد عن الخدمات بكل أنواعها وتمنع التمدد الرأسي الذي حتما يوفر للمواطن كل سبل الراحة والاقتصاد المريح..لماذا نكابر ونضع كامل اللوم عليه ونحن نعيش في بذخ الحياة ولا نعرف كيف وماهية الاقتصادنحن نعيش متناقضات كثيرة في حياتنا ، بل ينطبق علينا القول " يموت من الجوع وينفقع من الشياخة "..
هل سألنا انفسنا هل نحن حرفيين ، هل نحن نمارس كل المهن ، ام ان عملنا فقط مكتبي وأمني وثروات البلد ذهبت للأجانب .،هل حاسبنا انفسنا ولمناها قبل أن نلوم معالي الوزير ..اين نحن من الوزير ، هل وصلنا للمرتبة التي وصل إليها ..
هل نحن في مستوى نقده والتجرء عليه ...
كفانا يا احبتي هذا النقد الذي يحبط الهمم ولنكن عونا للمسئولين لا عوناً عليهم ..ليتنا نساهم ونبتكر الحلول ونبعثها على شكل اقتراحات تعين اصحاب القرار وتشد من أزرهم ، وتدلهم على اتخاذ خطوات بناءة ..
اعتذر منكم فهده وجهة نطر قد تتفقون معها أو تختلفون ..ولنعلم اننا بشر قد نخطئ أو قد نصيب والكمال لله وحده ..
وفي الختام لنعلم أن هذا الرجل قد يكون محظوظا بكسب كثيرا من الحسنات لكثرة من اغتابوه انطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أرأيت إن كان في اخي ما أقول ؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم بكن فيه ما تقول فقد بهته " صحيح مسلم ..
هذا والله اعلم وهو الهادي إلى سواء السبيل ..