كيف تفكر الاسفنجة
نشأ البشر على أن يسمعوا الكلام ويتقبلونه بدون نقد بالشكل الكافي، وهذا لطبيعة الإنسان التي تميل إلى الكسل والنظر للقادم بنظرة ضيقة ومحدودة، وفي أكثر الأحيان نميل إلى أن نصدق الكلام الذي يتماشى مع طريقة تفكيرنا ونقابل الأفكار المختلفة بعداوة شديدة حيث يتقبل أغلب البشر المعلومات بطريقة الإسفنجة والتي يمتص العقل فيها أكبر قدر من المعلومات التي تأتي من الخارج ويعمل على حفظها وتذكرها.
ومن أهم سلبيات هذه الطريقة هي عدم وجود طريقة لتقييم هذه الأفكار، ولذلك هناك مجموعة من المعلومات المتنوعة عن الإبداع والعقل البشري وأنواع الذكاء ونظم الإدارة حتى يكون لك مرجعها منطقي.
وبالنسبة لأسلوب تفكير البشر فهو يرتبط مباشرة بفصيل المخ أثناء معالجة المعلومات فمثلا الأشخاص الذين يفكرون أكثر من خلال الجانب العلوي الأيسر من الدماغ حسب تصنيف لهم عقلية تحليلية منطقية وأهم صفات هذا النوع أنه صلب ويصعب التعامل معه حيث انه يهتم بالحقائق فقط لا يهتم بالعلاقات فهو أشبه بالآلة، أما الجانب الأيسر السفلي فهو مسؤول عن الشخصية التنفيذية التنظيمية، ومثل هذا الشخص يكون لديه ثبات انفعالي ومتسلط أثناء العمل يهتم بالتفاصيل، عنيد و معتد برأيه، يخطط لكل شيء ويدير الوقت بفاعلية.
أما الجانب الأيمن السفلي من الدماغ فهو يخص الشخصية العاطفية حيث يكون شخصا حساس او غير جاد يركز على العلاقات والمشاعر ولا يخطط لنفسه و حاد جدا في انفعالاته، ويميل ناحية العمل كفريق وأخيرا الجانب العلوي الأيمن من الدماغ والمسؤول عن العقلية الإبداعية الحرة حيث لا يهتم مثل هذا الشخص بالمواعيد ويستطيع التركيز على فكرة واحدة بل يميل إلى التفكير بصورة إبداعية شمولية وأغلب تصوراته واسعة ومتجددة حيث لا يتنبأ بما يفعل ولا يعتمد على الآخرين ولكن يعتمد على الحدس والبديهية في حل مشكلاته، ونظرا لاهتمام الباحثين بالتفكير نجد أنفسنا أمام طرق مختلفة للتفكير، وأبرز نوعين هما التفكير الناقد والتفكير الإبداعي، وبالنسبة للتفكير الناقد فهو القدرة العقلية التي تمكن الفرد من فحص وتدقيق الوقائع والأفكار والحلول والمواقف ومن ثم القدرة على الحكم وفق معايير هذا التفكير، أما التفكير الإبداعي فهو ببساطة خلق الفكرة من العدم،
ويمكن تقسيم أنواع الإبداع إلى خمسة وهم الإبداع التعبيري مثل التعبير بالموسيقى والإبداع الفني مثل خلق الآلة الموسيقية نفسها والإبداع الخلاق مثل اختراع شيء لم يكن له وجود من الأساس مثل المصباح الكهربائي وهو الإبداع الطارئ والذي يتعامل مع أي موقف طارئ بصورة جيدة والإبداع المتجدد الذي لا يقف عند حد إبداعي معين.
أما المبدعين أنفسهم فيكون لهم صفات تميزهم عن غيرهم، ويمكنك أن تغرس هذه الصفات عن طريق العادات والتدريب عليها، فمثلا المبدعون لديهم تصميم وإرادة قوية جدا وأيضا لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها ويمكنك أن تفعل هذا عن طريق كتابة أهدافك ثم تفندها من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية وأيضا المبدعين يتجاهلون تعليقات الآخرين وذلك الأمر منتشر جدا لأن أي شخص مبدع في الغالب سيفعل شيئا جديدا عن المعتاد.
ومن هنا سيجد العديد من الناس يعلقون عليه بصورة ساخرة، لذلك يحاول البعد عن الناس من البداية. فالمبدعون أيضا لا يخشون الفشل ولا يميلون إلى الحياة الروتينية ولكن هم منظمين ويعرفون ماذا يفعلون. كما أنهم أيضا يمتلكون المبادرة ولديهم تفاؤل مستمر، وقد قسم العلماء مراحل الإبداع إلى أربعة مراحل، المرحلة الأولى هي مرحلة التحفيز وهي المرحلة التي يكتسب فيها المبدع جميع معلوماته حتى لو عن طريق المحاولة والخطأ ثم مرحلة التفريخ وهي المرحلة التي يتحول فيها المبدع من حالة اكتساب المعلومات إلى التركيز على المشكلة وتظهر على المبدعين أثناء هذه الفترة السلوكيات مثل القلق والشعور بعدم الراحة نظرا لوجود مشكلة تحتاج إلى حل ثم مرحلة الإلهام وهي المرحلة الثالثة حيث يظهر حل المشكلة وبعدها المرحلة الأخيرة حيث يتم تحقيق الحل الإبداعي،
وقد يرى أغلبية التربويين أن عملية تنمية الإبداع تنشأ من المدرسة ويمكن تحقيق ذلك لطلاب المدارس بعدة طرق أهمها استخدام الألغاز المرئية مثل عرض صورة لحمامة و صورة لخفاش والتمييز بينهم أو استخدام الأسئلة العامة مثل ماذا ستفعل لو نزلت على القمر أو ماذا ستقول لمن ينتظر عودتك أو خلق مجال للعصف الذهني بين الطلبة ليجعلهم يتشاركون لإيجاد حل.
أما بالنسبة للذين فات عليهم وقت المدرسة فيمكنهم أن يحسنوا الحس الإبداعية لديهم عن طريق عدة ممارسات أهمها المشي وممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم، بجانب تخصيص خمس دقائق فقط للتخيل في الصباح وفي المساء ممارسة نشاطات مختلفة عن ما تستطيع فعلها.
فمثلا لو كنت محاسب حاول أن تتعلم العزف أو الرسم فهذا الأمر سيجعل عقلك يفكر بطريقة أخرى ويستخدم أجزاء أخرى من المخ بصورة أقوى، أيضا قم بتنظيم غرفتك وأوقات العمل مع أوقات الفراغ أو يمكنك أن تمارس ألعاب الذكاء الحسابية والفكرية، وأهم شيء هو أن تخصص دفتر للكتابة، فالأفكار الإبداعية التي ستأتي لك خلال اليوم نتيجة ممارستك لجميع هذه الأمور، فالإبداع ليس مجرد ذكاء فطري حتى تتجاهل تدوينها، بل هناك أبحاث امتدت لمدة تزيد عن 30 سنة تدرس علاقة الذكاء بالإبداع، وقد كانت النتائج مميزة جدا، فكما اختلف علماء النفس فيما يقيس الذكاء يختلف أيضا فيما ينشأ الإبداع أو يقيسه ولذلك واجه العلماء مشكلة في عملية قياس نسب الذكاء،
والإبداع حيث هناك اختلاف ظهر بين نتائج اختبارات الذكاء المعروفة وبين اختبارات الإبداع، فمثلا من الممكن أن يحصل شخص عددا كبيرا من النقاط في اختبار الذكاء ولكنه يسجل مستوى قليلا من النقاط في اختبار الإبداع حيث لجأ العلماء للافتراض أن الإبداع هو أعلى معدلات الذكاء ونستطيع
ان نقول ان الإبداع في أيامنا هذه أصبح وظيفة ولذلك ظهر مؤخرا مصطلح اسمه موظف المعرفة وهو مصطلح غير شائع في نظم الإدارة العربية حيث ان معظم الإدارات العربية تستخدم الموظفين المستخدمين للمعرفة وليس الموظفين المبدعين للمعرفة والموظف المبدع للمعرفة هو ذلك الموظف الذي يخلق أفكارا وأساليب إبداعية جديدة، ويستطيع توفيق هذه الأفكار مع المؤسسة التي يعمل فيها، وتشمل هذه الوظيفة العلماء والباحثين في مجالات البحث والتطور والمهندسين والمصممين والمبدعين في مجالات الدعاية والكتابة الصحفية.
وقد تم تصنيف موظفي المعرفة على ما يقدمونه فهناك موظفون يقدمون أفكارا هامة وهي تلك الأفكار التي تساعد في خلق استراتيجيات تساهم في تغيير المؤسسة، وهناك موظفون يقدمون أفكارا عظيمة تؤثر بصورة كاملة على المنظمات والشركات مثل أنظمة الحاسوب، وهناك نوع ثالث من الموظفين المبدعين، هم الذين يقدمون أفكارا عادية، ولكن الشركات تحتاج إليها مثل تعديل مقاعد العاملين في الشركة لتصبح أقل تكلفة وأكثر جودة وتوفر أماكن أكثر، وفي ظل كل هذا التطور الإبداعي أصبح على جميع الإدارات التقليدية التغيير نحو العملية الإبداعية فمصطلح الإدارة منذ الثورة الصناعية يعتمد على التخطيط والتنسيق ومراقبة العاملين في حين أن جميع المؤسسات في الوقت الحاضر تعتمد على العامل المبدع والذي يمتلك معرفة كبيرة فيما يفعل.
وهذا هو الفارق بين الدول النامية والدول المتقدمة، فالدول النامية تستخدم التكنولوجيا الحديثة ولكنهم لا يتبنون نظم إدارة حديثة، بل يعملون على مراقبة العاملين وتنفيذ الخطط المدروسة فقط، في حين أن الإدارات الحديثة تتجه نحو إفساح مجالات إبداعية أكثر للموظفين مما ينعكس على نوعية العمل بالإيجاب.
ومن أهم سلبيات هذه الطريقة هي عدم وجود طريقة لتقييم هذه الأفكار، ولذلك هناك مجموعة من المعلومات المتنوعة عن الإبداع والعقل البشري وأنواع الذكاء ونظم الإدارة حتى يكون لك مرجعها منطقي.
وبالنسبة لأسلوب تفكير البشر فهو يرتبط مباشرة بفصيل المخ أثناء معالجة المعلومات فمثلا الأشخاص الذين يفكرون أكثر من خلال الجانب العلوي الأيسر من الدماغ حسب تصنيف لهم عقلية تحليلية منطقية وأهم صفات هذا النوع أنه صلب ويصعب التعامل معه حيث انه يهتم بالحقائق فقط لا يهتم بالعلاقات فهو أشبه بالآلة، أما الجانب الأيسر السفلي فهو مسؤول عن الشخصية التنفيذية التنظيمية، ومثل هذا الشخص يكون لديه ثبات انفعالي ومتسلط أثناء العمل يهتم بالتفاصيل، عنيد و معتد برأيه، يخطط لكل شيء ويدير الوقت بفاعلية.
أما الجانب الأيمن السفلي من الدماغ فهو يخص الشخصية العاطفية حيث يكون شخصا حساس او غير جاد يركز على العلاقات والمشاعر ولا يخطط لنفسه و حاد جدا في انفعالاته، ويميل ناحية العمل كفريق وأخيرا الجانب العلوي الأيمن من الدماغ والمسؤول عن العقلية الإبداعية الحرة حيث لا يهتم مثل هذا الشخص بالمواعيد ويستطيع التركيز على فكرة واحدة بل يميل إلى التفكير بصورة إبداعية شمولية وأغلب تصوراته واسعة ومتجددة حيث لا يتنبأ بما يفعل ولا يعتمد على الآخرين ولكن يعتمد على الحدس والبديهية في حل مشكلاته، ونظرا لاهتمام الباحثين بالتفكير نجد أنفسنا أمام طرق مختلفة للتفكير، وأبرز نوعين هما التفكير الناقد والتفكير الإبداعي، وبالنسبة للتفكير الناقد فهو القدرة العقلية التي تمكن الفرد من فحص وتدقيق الوقائع والأفكار والحلول والمواقف ومن ثم القدرة على الحكم وفق معايير هذا التفكير، أما التفكير الإبداعي فهو ببساطة خلق الفكرة من العدم،
ويمكن تقسيم أنواع الإبداع إلى خمسة وهم الإبداع التعبيري مثل التعبير بالموسيقى والإبداع الفني مثل خلق الآلة الموسيقية نفسها والإبداع الخلاق مثل اختراع شيء لم يكن له وجود من الأساس مثل المصباح الكهربائي وهو الإبداع الطارئ والذي يتعامل مع أي موقف طارئ بصورة جيدة والإبداع المتجدد الذي لا يقف عند حد إبداعي معين.
أما المبدعين أنفسهم فيكون لهم صفات تميزهم عن غيرهم، ويمكنك أن تغرس هذه الصفات عن طريق العادات والتدريب عليها، فمثلا المبدعون لديهم تصميم وإرادة قوية جدا وأيضا لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها ويمكنك أن تفعل هذا عن طريق كتابة أهدافك ثم تفندها من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية وأيضا المبدعين يتجاهلون تعليقات الآخرين وذلك الأمر منتشر جدا لأن أي شخص مبدع في الغالب سيفعل شيئا جديدا عن المعتاد.
ومن هنا سيجد العديد من الناس يعلقون عليه بصورة ساخرة، لذلك يحاول البعد عن الناس من البداية. فالمبدعون أيضا لا يخشون الفشل ولا يميلون إلى الحياة الروتينية ولكن هم منظمين ويعرفون ماذا يفعلون. كما أنهم أيضا يمتلكون المبادرة ولديهم تفاؤل مستمر، وقد قسم العلماء مراحل الإبداع إلى أربعة مراحل، المرحلة الأولى هي مرحلة التحفيز وهي المرحلة التي يكتسب فيها المبدع جميع معلوماته حتى لو عن طريق المحاولة والخطأ ثم مرحلة التفريخ وهي المرحلة التي يتحول فيها المبدع من حالة اكتساب المعلومات إلى التركيز على المشكلة وتظهر على المبدعين أثناء هذه الفترة السلوكيات مثل القلق والشعور بعدم الراحة نظرا لوجود مشكلة تحتاج إلى حل ثم مرحلة الإلهام وهي المرحلة الثالثة حيث يظهر حل المشكلة وبعدها المرحلة الأخيرة حيث يتم تحقيق الحل الإبداعي،
وقد يرى أغلبية التربويين أن عملية تنمية الإبداع تنشأ من المدرسة ويمكن تحقيق ذلك لطلاب المدارس بعدة طرق أهمها استخدام الألغاز المرئية مثل عرض صورة لحمامة و صورة لخفاش والتمييز بينهم أو استخدام الأسئلة العامة مثل ماذا ستفعل لو نزلت على القمر أو ماذا ستقول لمن ينتظر عودتك أو خلق مجال للعصف الذهني بين الطلبة ليجعلهم يتشاركون لإيجاد حل.
أما بالنسبة للذين فات عليهم وقت المدرسة فيمكنهم أن يحسنوا الحس الإبداعية لديهم عن طريق عدة ممارسات أهمها المشي وممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم، بجانب تخصيص خمس دقائق فقط للتخيل في الصباح وفي المساء ممارسة نشاطات مختلفة عن ما تستطيع فعلها.
فمثلا لو كنت محاسب حاول أن تتعلم العزف أو الرسم فهذا الأمر سيجعل عقلك يفكر بطريقة أخرى ويستخدم أجزاء أخرى من المخ بصورة أقوى، أيضا قم بتنظيم غرفتك وأوقات العمل مع أوقات الفراغ أو يمكنك أن تمارس ألعاب الذكاء الحسابية والفكرية، وأهم شيء هو أن تخصص دفتر للكتابة، فالأفكار الإبداعية التي ستأتي لك خلال اليوم نتيجة ممارستك لجميع هذه الأمور، فالإبداع ليس مجرد ذكاء فطري حتى تتجاهل تدوينها، بل هناك أبحاث امتدت لمدة تزيد عن 30 سنة تدرس علاقة الذكاء بالإبداع، وقد كانت النتائج مميزة جدا، فكما اختلف علماء النفس فيما يقيس الذكاء يختلف أيضا فيما ينشأ الإبداع أو يقيسه ولذلك واجه العلماء مشكلة في عملية قياس نسب الذكاء،
والإبداع حيث هناك اختلاف ظهر بين نتائج اختبارات الذكاء المعروفة وبين اختبارات الإبداع، فمثلا من الممكن أن يحصل شخص عددا كبيرا من النقاط في اختبار الذكاء ولكنه يسجل مستوى قليلا من النقاط في اختبار الإبداع حيث لجأ العلماء للافتراض أن الإبداع هو أعلى معدلات الذكاء ونستطيع
ان نقول ان الإبداع في أيامنا هذه أصبح وظيفة ولذلك ظهر مؤخرا مصطلح اسمه موظف المعرفة وهو مصطلح غير شائع في نظم الإدارة العربية حيث ان معظم الإدارات العربية تستخدم الموظفين المستخدمين للمعرفة وليس الموظفين المبدعين للمعرفة والموظف المبدع للمعرفة هو ذلك الموظف الذي يخلق أفكارا وأساليب إبداعية جديدة، ويستطيع توفيق هذه الأفكار مع المؤسسة التي يعمل فيها، وتشمل هذه الوظيفة العلماء والباحثين في مجالات البحث والتطور والمهندسين والمصممين والمبدعين في مجالات الدعاية والكتابة الصحفية.
وقد تم تصنيف موظفي المعرفة على ما يقدمونه فهناك موظفون يقدمون أفكارا هامة وهي تلك الأفكار التي تساعد في خلق استراتيجيات تساهم في تغيير المؤسسة، وهناك موظفون يقدمون أفكارا عظيمة تؤثر بصورة كاملة على المنظمات والشركات مثل أنظمة الحاسوب، وهناك نوع ثالث من الموظفين المبدعين، هم الذين يقدمون أفكارا عادية، ولكن الشركات تحتاج إليها مثل تعديل مقاعد العاملين في الشركة لتصبح أقل تكلفة وأكثر جودة وتوفر أماكن أكثر، وفي ظل كل هذا التطور الإبداعي أصبح على جميع الإدارات التقليدية التغيير نحو العملية الإبداعية فمصطلح الإدارة منذ الثورة الصناعية يعتمد على التخطيط والتنسيق ومراقبة العاملين في حين أن جميع المؤسسات في الوقت الحاضر تعتمد على العامل المبدع والذي يمتلك معرفة كبيرة فيما يفعل.
وهذا هو الفارق بين الدول النامية والدول المتقدمة، فالدول النامية تستخدم التكنولوجيا الحديثة ولكنهم لا يتبنون نظم إدارة حديثة، بل يعملون على مراقبة العاملين وتنفيذ الخطط المدروسة فقط، في حين أن الإدارات الحديثة تتجه نحو إفساح مجالات إبداعية أكثر للموظفين مما ينعكس على نوعية العمل بالإيجاب.