معجزة الصباح
مهما كان الوضع الذي تعيشه الآن، سواء كنت ناجحا وتتربع القمة أو تعاني من الفشل، فإن الاستيقاظ باكرا سيساعدك على الحصول على مزيد من الطاقة وعلى المزيد من النجاح وجلب ثروة أكبر وتحسين صحتك وصحة علاقاتك الشخصية، والتغلب على صعوبات الحياة وتقليل مستويات التوتر لديك، بل وحتى إنقاص وزنك.
وعلى الرغم من اعتقادك الآن بأنك تحتاج إلى نوم أكثر أو أنك شخص ليلي ولا تفضل الصباح فإنك إن مارست العادات الست التالية في الصباح الباكر ستتغير حياتك تماما في أقل من اثنا عشر شهرا ولن تشعر بالتعب والإرهاق وسيزول عنك الشعور الدائم بالحاجة إلى النوم،
فالعالم الخارجي ما هو إلا انعكاس لحقيقتك ورؤيتك لهذا العالم، فإن كنت ترغب في النجاح أو التقدم يجب عليك أن تطور من نفسك ويجب أن تتعلم شيئا مختلفا قبل أن تكون مستحقا للنجاح، ولذلك يجب أن تتقبل احتياجك للاستيقاظ مبكرا لأنه الوقت الأمثل لممارسة أنشطة التنمية البشرية، حيث انه يتم تجديد طاقاتك الذهنية وتوسيع آفاق جديدة في التفكير،
فأول ساعة في يومك هي التي تحدد نظام يومك بأكمله، فإن كانت منظمة وهادفة ومركزة يكون يومك مثمرا وهادف، أما إن كانت ساعتك الأولى عشوائية سيكون يومك عشوائيا وغير هادف وستشعر بالكسل وعدم القدرة على تقديم ما هو جديد في عملك أو حياتك،
ومهما بدت الفكرة صعبة الآن، فحين تستيقظ مبكرا و تبدأ يومك قبل ساعة من وقت استيقاظك المعتاد، فسيعود ذلك بالفائدة عليك شخصيا وعلى حياتك المهنية، وعندما تستيقظ مبكرا في الغد سيكون بعد الغد أسهل بكثير حيث أن جميع من اختبروا معجزة الاستيقاظ مبكرا أكدوا بأنهم ظنوا في البداية أنهم غير قادرين على الاستمرار في الاستيقاظ مبكرا ولكن بعد مدة بسيطة من استغلال الساعة الأولى بعد الاستيقاظ بطريقة منظمة تمكنوا من الاستيقاظ بسهولة ثم حاولوا الاستيقاظ مبكرا ساعتين عن ميعادهم الأصلي فتمكنوا بسهولة من إتمام ذلك أيضا، ذلك لأن الفوائد المتنوعة الناتجة من ذلك تشجع أي شخص على متابعة الاستيقاظ باكرا،
وهناك 5% فقط من سكان العالم هم الذين يحققون ما يطمحون إليه بالتحديد سواء ماديا أو اجتماعيا، والأغلبية العظمى تقع ضمن 95% من الناس الذين يجاهدون يوميا لكسب رزقهم واستمرار سعادتهم الشخصية وسعادة أسرهم، وبالنسبة إليك يمكنك أن تكون ضمن صفوة ال5% إذا قررت أن تستيقظ مبكرا لأن رغبتك في البقاء في السرير إلى أن يرن المنبه أكثر من مرة ثم القيام على مضض للذهاب إلى عملك هو تصريح واضح بتفضيلك البقاء بدون وعي على السرير على القيام والعيش بوعي واستقبال يومك بنشاط لجعل حياتك أفضل في كل شيء وقد تعتقد أن النشاط الصباحي يعتمد على كم ساعات النوم التي حصلت عليها وبالفعل يختلف العلماء حول عدد الساعات المطلوبة يوميا، فهناك من يقول بأن ستة ساعات كافية جدا للإنسان الطبيعي، وهناك من يقول أن النوم بصورة متقطعة لمدة ساعتين على ثلاث أو أربع مراحل أثناء ساعة اليوم الواحد تريح العقل والجسم بصورة أكثر، ولكن الأمر في النهاية يتفاوت من شخص لآخر، ولذلك من واقع تجربة آلاف الأشخاص الذين اختبروا معجزة الصباح فإن الاستيقاظ بصورة مبكرة بجانب النوم ستة ساعات فقط يوميا سيجعلك إنسانا خارقا من حيث القدرات الذهنية والنشاط الجسدي،
ولكن إن أخبرت نفسك أن تسعة ساعات من النوم هي عدد قليل وبأنك تحتاج لأكثر من ذلك، ستشعر بالفعل بالإرهاق، في حين لو أخبرت نفسك عند الذهاب للفراش بأن جسدك يحتاج إلى خمس أو ستة ساعات لكي تستيقظ بنشاط، فسيحدث ذلك بالفعل فعقلك هو من يتحكم بجسدك وليس العكس،
ولكي تتغلب على نعاسك الصباحي والذي يدفعك عادة إلى الضغط على زر الغفوة في منبهك، قم بممارسة هذه الخطوات الخمس، أولا دون ما تريد فعله في يومك المقبل قبل النوم مباشرة. ثانيا، ضع المنبه في مكان بعيد داخل غرفة نومك لتجبر نفسك على النهوض ولا تضغط زر الغفوة ببساطة. ثالثا، ثم اذهب فورا إلى الحمام لتغسل وجهك بماء بارد ثم غسل أسنانك. رابعا، تناول كوبا كاملا من الماء لأن الجفاف الذي تعانيه أثناء النوم يسبب لك التعب، وأخيرا غير ملابس النوم أو خذ حماما سريعا،
ومن هذه النقطة يفضل أن تنتقل إلى خارج غرفة نومك لأن أي ممارسة تنموية يمكن أن تفعلها قد تؤدي مرة أخرى إلى النوم في حال رؤيتك للفراش، لذلك اذهب إلى غرفة أخرى، ومن الأفضل أن تفتح الأنوار أو تدخل نور الشمس الطبيعي حتى ينتبه عقلك بالكامل، ويفضل ألا تبدأ يومك بالنظر في شاشة الهاتف أو النظر إلى التلفاز مباشرة لأن ذلك قد ينسيك هدفك الأساسي من الاستيقاظ مبكرا، ومن ثم تجعل جسدك يرتخي لاإراديا مرة أخرى للنوم على الأريكة أو أيا كان المكان الذي تجلس فيه،
وفي المقابل يمكنك النظر خلال النافذة لسببين، الأول لاستنشاق هواء نظيف في الصباح مما يجعلك تشعر بالنشاط والنقاء، والسبب الثاني لأن عقلك عندما يلاحظ على مدار متكرر أن الصباح قد أتى فهذا سيجعل عقلك يتأقلم على النشاط والرغبة في الاستيقاظ والشعور بأن هناك متسع من الوقت للإنجاز،
ولعل أولى الممارسات التنموية المهمة جدا في أولى لحظات اليوم هي الهدوء والصمت لأن أولى الدقائق في اليوم عادة ما تكون فوضوية ومحمومة بالمشاعر والقلق، لذلك يجب علينا أن نغير من ذلك من خلال أن نجعل أولى لحظات اليوم مليئة بالهدوء عبر التأمل أو الصلاة أو تمارين التنفس أو كلها معا،
كما ان ثاني الممارسات التنموية هي محاولة زرع الأفكار الإيجابية في عقلك الباطن فالصباح يعتبر أفضل أوقات اليوم لممارسة تلك العادة التي يتسم بها أغلب المشاهير. فالأمر يتم ببساطة عندما تخبر نفسك بصوت عال أو من خلال الكتابة ما تود أن تصبح قل أنا جيد أنا ناجح أنا خبير بما أفعل أنا جميل وكل ما تحتاج أن تبرمج به عقلك الباطن لينفذه وستجد وفرة من الطاقة تساعدك على فعل كل ما ترغب، وبعدها تصور حياتك التالية التي ترغب بها تصور نجاحك بدقة أو تصور إتمام كل مهام يومك بنجاح تصور ما ترغب بأدائه، فإن ذلك يزيل القلق من المستقبل وتأجيله بعد قضاء الوقت السابق في هدوء يحين وقت التمارين الرياضية وهي إحدى ركائز معجزة الصباح، ويجب أن لا تقل مدة أداء التمارين الرياضية عن عشر دقائق ويفضل أن تكون عشرين دقيقة لأنها تعطيك أفضل بداية نشيطة ليومك،
وآخر الممارسات الصباحية هي الكتابة، ويفضل أن تقضي ما بين خمس لعشر دقائق اكتب كل ما يدور في ذهنك من دروس مستفادة أو رؤى أو أية أفكار واحتفظ بها ستدهش نفسك بالأفكار التي ستحدث تغييرا في حياتك.
وعلى الرغم من اعتقادك الآن بأنك تحتاج إلى نوم أكثر أو أنك شخص ليلي ولا تفضل الصباح فإنك إن مارست العادات الست التالية في الصباح الباكر ستتغير حياتك تماما في أقل من اثنا عشر شهرا ولن تشعر بالتعب والإرهاق وسيزول عنك الشعور الدائم بالحاجة إلى النوم،
فالعالم الخارجي ما هو إلا انعكاس لحقيقتك ورؤيتك لهذا العالم، فإن كنت ترغب في النجاح أو التقدم يجب عليك أن تطور من نفسك ويجب أن تتعلم شيئا مختلفا قبل أن تكون مستحقا للنجاح، ولذلك يجب أن تتقبل احتياجك للاستيقاظ مبكرا لأنه الوقت الأمثل لممارسة أنشطة التنمية البشرية، حيث انه يتم تجديد طاقاتك الذهنية وتوسيع آفاق جديدة في التفكير،
فأول ساعة في يومك هي التي تحدد نظام يومك بأكمله، فإن كانت منظمة وهادفة ومركزة يكون يومك مثمرا وهادف، أما إن كانت ساعتك الأولى عشوائية سيكون يومك عشوائيا وغير هادف وستشعر بالكسل وعدم القدرة على تقديم ما هو جديد في عملك أو حياتك،
ومهما بدت الفكرة صعبة الآن، فحين تستيقظ مبكرا و تبدأ يومك قبل ساعة من وقت استيقاظك المعتاد، فسيعود ذلك بالفائدة عليك شخصيا وعلى حياتك المهنية، وعندما تستيقظ مبكرا في الغد سيكون بعد الغد أسهل بكثير حيث أن جميع من اختبروا معجزة الاستيقاظ مبكرا أكدوا بأنهم ظنوا في البداية أنهم غير قادرين على الاستمرار في الاستيقاظ مبكرا ولكن بعد مدة بسيطة من استغلال الساعة الأولى بعد الاستيقاظ بطريقة منظمة تمكنوا من الاستيقاظ بسهولة ثم حاولوا الاستيقاظ مبكرا ساعتين عن ميعادهم الأصلي فتمكنوا بسهولة من إتمام ذلك أيضا، ذلك لأن الفوائد المتنوعة الناتجة من ذلك تشجع أي شخص على متابعة الاستيقاظ باكرا،
وهناك 5% فقط من سكان العالم هم الذين يحققون ما يطمحون إليه بالتحديد سواء ماديا أو اجتماعيا، والأغلبية العظمى تقع ضمن 95% من الناس الذين يجاهدون يوميا لكسب رزقهم واستمرار سعادتهم الشخصية وسعادة أسرهم، وبالنسبة إليك يمكنك أن تكون ضمن صفوة ال5% إذا قررت أن تستيقظ مبكرا لأن رغبتك في البقاء في السرير إلى أن يرن المنبه أكثر من مرة ثم القيام على مضض للذهاب إلى عملك هو تصريح واضح بتفضيلك البقاء بدون وعي على السرير على القيام والعيش بوعي واستقبال يومك بنشاط لجعل حياتك أفضل في كل شيء وقد تعتقد أن النشاط الصباحي يعتمد على كم ساعات النوم التي حصلت عليها وبالفعل يختلف العلماء حول عدد الساعات المطلوبة يوميا، فهناك من يقول بأن ستة ساعات كافية جدا للإنسان الطبيعي، وهناك من يقول أن النوم بصورة متقطعة لمدة ساعتين على ثلاث أو أربع مراحل أثناء ساعة اليوم الواحد تريح العقل والجسم بصورة أكثر، ولكن الأمر في النهاية يتفاوت من شخص لآخر، ولذلك من واقع تجربة آلاف الأشخاص الذين اختبروا معجزة الصباح فإن الاستيقاظ بصورة مبكرة بجانب النوم ستة ساعات فقط يوميا سيجعلك إنسانا خارقا من حيث القدرات الذهنية والنشاط الجسدي،
ولكن إن أخبرت نفسك أن تسعة ساعات من النوم هي عدد قليل وبأنك تحتاج لأكثر من ذلك، ستشعر بالفعل بالإرهاق، في حين لو أخبرت نفسك عند الذهاب للفراش بأن جسدك يحتاج إلى خمس أو ستة ساعات لكي تستيقظ بنشاط، فسيحدث ذلك بالفعل فعقلك هو من يتحكم بجسدك وليس العكس،
ولكي تتغلب على نعاسك الصباحي والذي يدفعك عادة إلى الضغط على زر الغفوة في منبهك، قم بممارسة هذه الخطوات الخمس، أولا دون ما تريد فعله في يومك المقبل قبل النوم مباشرة. ثانيا، ضع المنبه في مكان بعيد داخل غرفة نومك لتجبر نفسك على النهوض ولا تضغط زر الغفوة ببساطة. ثالثا، ثم اذهب فورا إلى الحمام لتغسل وجهك بماء بارد ثم غسل أسنانك. رابعا، تناول كوبا كاملا من الماء لأن الجفاف الذي تعانيه أثناء النوم يسبب لك التعب، وأخيرا غير ملابس النوم أو خذ حماما سريعا،
ومن هذه النقطة يفضل أن تنتقل إلى خارج غرفة نومك لأن أي ممارسة تنموية يمكن أن تفعلها قد تؤدي مرة أخرى إلى النوم في حال رؤيتك للفراش، لذلك اذهب إلى غرفة أخرى، ومن الأفضل أن تفتح الأنوار أو تدخل نور الشمس الطبيعي حتى ينتبه عقلك بالكامل، ويفضل ألا تبدأ يومك بالنظر في شاشة الهاتف أو النظر إلى التلفاز مباشرة لأن ذلك قد ينسيك هدفك الأساسي من الاستيقاظ مبكرا، ومن ثم تجعل جسدك يرتخي لاإراديا مرة أخرى للنوم على الأريكة أو أيا كان المكان الذي تجلس فيه،
وفي المقابل يمكنك النظر خلال النافذة لسببين، الأول لاستنشاق هواء نظيف في الصباح مما يجعلك تشعر بالنشاط والنقاء، والسبب الثاني لأن عقلك عندما يلاحظ على مدار متكرر أن الصباح قد أتى فهذا سيجعل عقلك يتأقلم على النشاط والرغبة في الاستيقاظ والشعور بأن هناك متسع من الوقت للإنجاز،
ولعل أولى الممارسات التنموية المهمة جدا في أولى لحظات اليوم هي الهدوء والصمت لأن أولى الدقائق في اليوم عادة ما تكون فوضوية ومحمومة بالمشاعر والقلق، لذلك يجب علينا أن نغير من ذلك من خلال أن نجعل أولى لحظات اليوم مليئة بالهدوء عبر التأمل أو الصلاة أو تمارين التنفس أو كلها معا،
كما ان ثاني الممارسات التنموية هي محاولة زرع الأفكار الإيجابية في عقلك الباطن فالصباح يعتبر أفضل أوقات اليوم لممارسة تلك العادة التي يتسم بها أغلب المشاهير. فالأمر يتم ببساطة عندما تخبر نفسك بصوت عال أو من خلال الكتابة ما تود أن تصبح قل أنا جيد أنا ناجح أنا خبير بما أفعل أنا جميل وكل ما تحتاج أن تبرمج به عقلك الباطن لينفذه وستجد وفرة من الطاقة تساعدك على فعل كل ما ترغب، وبعدها تصور حياتك التالية التي ترغب بها تصور نجاحك بدقة أو تصور إتمام كل مهام يومك بنجاح تصور ما ترغب بأدائه، فإن ذلك يزيل القلق من المستقبل وتأجيله بعد قضاء الوقت السابق في هدوء يحين وقت التمارين الرياضية وهي إحدى ركائز معجزة الصباح، ويجب أن لا تقل مدة أداء التمارين الرياضية عن عشر دقائق ويفضل أن تكون عشرين دقيقة لأنها تعطيك أفضل بداية نشيطة ليومك،
وآخر الممارسات الصباحية هي الكتابة، ويفضل أن تقضي ما بين خمس لعشر دقائق اكتب كل ما يدور في ذهنك من دروس مستفادة أو رؤى أو أية أفكار واحتفظ بها ستدهش نفسك بالأفكار التي ستحدث تغييرا في حياتك.