الحياة شبيهة بالفصول الأربعة
[SIZE="6"]الحياة هي رحلة الإنسان منذ أول لحظة، يتنفس فيها هواء الأرض وحتى آخر نفس له فيها؛ لذلك رحلة الحياة طويلة ومليئة بالمغامرات والتجارب والخبرات، والمجتهد فيها هو من يتعلم من هذه الرحلة ويأخذ منها ما ينفعه؛ فالحياة ما هي إلا رحلة منحها الخالق عز وجل للإنسان كي ينعم بها وبما فيها من خيرات وثروات، فهي نعمة الله على الإنسان، والكثير من الناس يعتقدون أن الحياة تتمثل في الأكل والشرب والملبس فقط، بينما يجهل هؤلاء الأشخاص أن الحياة أعمق من ذلك بكثير؛ فالحياة هي العيش بمحبة وسلام، والإستمتاع بهذه النعمة والشعور بالسعادة والبهجة من خلالها، ولكن الحياة مرهونة بقوانين وسنن وآداب مثل أي رحلة تخوضها في حياتك، ويجب عليك الالتزام بما يجعل رحلتك تكتمل وأنت سعيد ومستمتع .
كما يتوجب عليك في رحلة الحياة أن تقضي هذه الرحلة أيضًا بموجب القوانين كي تستمتع فيها وتعيش أجمل اللحظات؛ فالحياة كالطرقات التي تسلكها المركبة للوصول إلى هدفها التي تمضي إليه، سواءً كان مستقيم أو متعرج، فأيًّا كان فالأهم أن تصل حتى لو كان متأخرًا .
كذلك الحياة تأخذنا في طرق رئيسية ومتشعبة، منها ما يكون مفعمًا بالأمل والتجارب التي تبعث فينا الحماس وتقوي الإرادة لنحقق أحلامنا، ومنها ما يكون محتوياً على العوائق فتعيق حركتنا أحيانًا؛ لذلك يجب علينا أن نجعل هذه الحواجز تحفزنا على تحدي الصعاب لنتخطاها ولا نستسلم أثناء المواجهة مهما كانت صعوبتها، ويجب الصمود لتقوى بذلك شوكتنا وتتهذب أنفسنا ونعتاد على تحمل المسؤولية .
الحياة تحمل في جعبتها الكثير من الأحداث والمواقف واللحظات التي تدهشنا، تسعدنا، تحزننا أحيانا ثم تفرحنا؛ فهي تمر بنا ببعض الظروف والمطبات ونتأثر بها، ربما نصمد أمامها وأحيانًا نتعثر ونسقط، ولكن يجب أن ننهض، فمهما كان ذلك السقوط فلا بد أن يكون بداخلنا بذرة الأمل التي تجعلنا نقف على أقدامنا بعزم وإصرار ونكمل؛ فالحياة مستمرة لا تقف عند توقفك، وبإستمرارها تعلمنا أن نواجه ظروفنا بقلوب قوية وصابرة ومؤمنة بأقدار الله، فهي خير معلّم فلا يستطيع الإنسان اكتساب الخبرات دون أن يمر بتجارب ومواقف متعددة في هذه الحياة تمكنه من أخذ الخبرة والعبرة والعظة، وإدراك الأمور بشكل صحيح .
الحياة دائمًا متقلبة وليست على نمط معين؛ فهي شبيهة بالفصول الأربعة في تقلباتها، قد تكون دافئة في بعض الأحيان مثل فصل الصيف، وقد تقسو كبرد الشتاء، وربما تعتدل في أحيان أخرى كالربيع المزهر، أو تتساقط وتهوي بنا كأوراق الشجر المتساقط في خريف الأيام ليشكل نهاية ذبول يتبعه ربيع آخر، وفي كل محطة من محطات الحياة الكثيرة نعيش إحدى هذه الفصول بحلوها ومرها وواقعها وذكرياتها، فمن كان معك قبل سنوات لم يعد معك اليوم، ومن كنت تظنه سوف يرافقك للمحطة الأخيرة اختار له وجهة جديدة، ومن كنت تظنه لن يصعد قطارك أصبح اليوم بالقرب منك، وفي كل محطة تتغير أشياء وتتبدل أشياء، بعضها تتغير حولك وبعضها في داخلك، محطات فيها متعة، فيها ألم؛ فلا بد في كل محطة نقف عليها نتعلم من مواقفها وأحداثها التي لا تنسى؛ لذلك اصنع لك أثرًا جميلًا وضع بصمة لك في محطات الحياة، وتجاوز محطاتها بصبر وإيمان وتفاؤل، ولا تدع قطار الحياة يتوقف على محطة اليأس، وإن توقف يومًا ما فلا تطيل الوقوف عند المحطات البائسة. تعلم منها وأمضي حتماً ستجد محطات تأسرك بجمالها تستحق أن تقضي فيها وقتًا أطول ما دمت تحتفظ بتذكرة الأمل .
فهكذا هي الحياة، محطات مقدرة ننهي طريقًا كي نخوض بآخر[/JUSTIFY]
كما يتوجب عليك في رحلة الحياة أن تقضي هذه الرحلة أيضًا بموجب القوانين كي تستمتع فيها وتعيش أجمل اللحظات؛ فالحياة كالطرقات التي تسلكها المركبة للوصول إلى هدفها التي تمضي إليه، سواءً كان مستقيم أو متعرج، فأيًّا كان فالأهم أن تصل حتى لو كان متأخرًا .
كذلك الحياة تأخذنا في طرق رئيسية ومتشعبة، منها ما يكون مفعمًا بالأمل والتجارب التي تبعث فينا الحماس وتقوي الإرادة لنحقق أحلامنا، ومنها ما يكون محتوياً على العوائق فتعيق حركتنا أحيانًا؛ لذلك يجب علينا أن نجعل هذه الحواجز تحفزنا على تحدي الصعاب لنتخطاها ولا نستسلم أثناء المواجهة مهما كانت صعوبتها، ويجب الصمود لتقوى بذلك شوكتنا وتتهذب أنفسنا ونعتاد على تحمل المسؤولية .
الحياة تحمل في جعبتها الكثير من الأحداث والمواقف واللحظات التي تدهشنا، تسعدنا، تحزننا أحيانا ثم تفرحنا؛ فهي تمر بنا ببعض الظروف والمطبات ونتأثر بها، ربما نصمد أمامها وأحيانًا نتعثر ونسقط، ولكن يجب أن ننهض، فمهما كان ذلك السقوط فلا بد أن يكون بداخلنا بذرة الأمل التي تجعلنا نقف على أقدامنا بعزم وإصرار ونكمل؛ فالحياة مستمرة لا تقف عند توقفك، وبإستمرارها تعلمنا أن نواجه ظروفنا بقلوب قوية وصابرة ومؤمنة بأقدار الله، فهي خير معلّم فلا يستطيع الإنسان اكتساب الخبرات دون أن يمر بتجارب ومواقف متعددة في هذه الحياة تمكنه من أخذ الخبرة والعبرة والعظة، وإدراك الأمور بشكل صحيح .
الحياة دائمًا متقلبة وليست على نمط معين؛ فهي شبيهة بالفصول الأربعة في تقلباتها، قد تكون دافئة في بعض الأحيان مثل فصل الصيف، وقد تقسو كبرد الشتاء، وربما تعتدل في أحيان أخرى كالربيع المزهر، أو تتساقط وتهوي بنا كأوراق الشجر المتساقط في خريف الأيام ليشكل نهاية ذبول يتبعه ربيع آخر، وفي كل محطة من محطات الحياة الكثيرة نعيش إحدى هذه الفصول بحلوها ومرها وواقعها وذكرياتها، فمن كان معك قبل سنوات لم يعد معك اليوم، ومن كنت تظنه سوف يرافقك للمحطة الأخيرة اختار له وجهة جديدة، ومن كنت تظنه لن يصعد قطارك أصبح اليوم بالقرب منك، وفي كل محطة تتغير أشياء وتتبدل أشياء، بعضها تتغير حولك وبعضها في داخلك، محطات فيها متعة، فيها ألم؛ فلا بد في كل محطة نقف عليها نتعلم من مواقفها وأحداثها التي لا تنسى؛ لذلك اصنع لك أثرًا جميلًا وضع بصمة لك في محطات الحياة، وتجاوز محطاتها بصبر وإيمان وتفاؤل، ولا تدع قطار الحياة يتوقف على محطة اليأس، وإن توقف يومًا ما فلا تطيل الوقوف عند المحطات البائسة. تعلم منها وأمضي حتماً ستجد محطات تأسرك بجمالها تستحق أن تقضي فيها وقتًا أطول ما دمت تحتفظ بتذكرة الأمل .
فهكذا هي الحياة، محطات مقدرة ننهي طريقًا كي نخوض بآخر[/JUSTIFY]