ذوي الاحتياجات الخاصة واستغلالهم المُهين
يؤثر التقدم التكنولوجي بشكل كبير على جوانب كثيرة من حياتنا. وكلما ازداد هذا التقدم كلما أثر في تغيير نمط حياة الأشخاص. ومع الاعتماد المتزايد على الإنترنت، أصبح استخدام منصات التواصل الاجتماعي جزءا أساسيا للتواصل اليومي واستقبال المعلومات لكثير من الأشخاص في العالم. فهناك من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للترفيه وتقضية الوقت، وربما لإضاعة الوقت، وآخرون أدركوا مدى قوة وسائل التواصل الاجتماعي، فاستخدموها بشكلها الفعال.
ومع الجدل المتكرر حول منصات التواصل الاجتماعي هل هي أمر جيد أم سيء.؟!
دعونا نتفق على أن لكل شيء مبتكر جانبا سلبيا وأخر إيجابي، وهذا يتوقف على كيفية استخدامنا لهذه الأدوات.
كل ذلك لا يعنى أن ننسلخ من قيمنا وعاداتنا التي نعتز بها وهي قاعدة لشموخنا وعزتنا ونبوغنا بين الأمم والتي كان ولازال طموحنا أن نقف على قمة هرمها بالمحافظة على الأخلاق الحميدة التي هي ركيزة ديننا الحنيف وعنواناُ له وخصوصا ونحن مصدر الإسلام ومرتكزه في الكرة الأرضية
الحقيقة حديثنا اليوم هو ما يحدث في أروقة المنصات المنتشرة هو استغلال ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا تلك الفئة المباركة البسيطة التي لا تعي ما حولها من مصابي التوحد ومصابي متلازمة داون " المنغوليين" وجعلهم محتوى رخيص في المنصات للاستفادة من خلالهم ببضعة دولارات وجعلهم أضحوكة المجتمع متناسين القيم وحقوق هؤلاء البسطاء من لا يملكون الحيلة والوسيلة للدفاع عن أنفسهم والاستهزاء بهم عبر تلك المنصات!
هناك البعض لا يعي تلك المسئولية الإنسانية والتي من خلال تصرفاته يسلب حقوق الأخرين ويخالف القوانين والأنظمة التي كفلت حقوق تلك الفئة الغالية على قلوبنا وجعلهم سلعة للكسب الحرام وهم لا يعون ؟
ان من الواجب علينا الإبلاغ عن تلك الحالات والمحافظة على حقوق الضعفاء أمثال هذه الفئة التي لا تعي ما تفعله وجعلت منه أضحوكة المجتمع مستغلينهم أبشع استغلال وقد حرص العالم والمجتمع بأن تحفظ حقوقهم وكرماتهم في حين لا يملون الدفاع عن أنفسهم وقد كفلت الدولة والقوانين حقوقهم ويجب أن يقاضون بالقوانين الرادعة وحماية ذوي الاحتياجات عامة وهذه الفئة المسلوبة الإرادة خاصة وتقديمهم للعدالة والقانون لمحاسبتهم وتطبيق تلك القوانين المعمول بها كما أوصت بها الحقوق ألإنسانية
وهذه رسالة لجمعية حقوق الإنسان بالمملكة وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة لحمايتهم والضرب بيد من حديد على المتجاوزين المنسلخين من الإنسانية والأخلاق وكف أيديهم عن تلك الممارسات المسيئة وتشويه قيمنا وأخلاقنا وحق علينا أن نحمي تلك الفئة بكل أصنافها من التنمر والاستهزاء بهم واستخدامهم سلبا كما يحدث الان عبر تلك المنصات.
ومع الجدل المتكرر حول منصات التواصل الاجتماعي هل هي أمر جيد أم سيء.؟!
دعونا نتفق على أن لكل شيء مبتكر جانبا سلبيا وأخر إيجابي، وهذا يتوقف على كيفية استخدامنا لهذه الأدوات.
كل ذلك لا يعنى أن ننسلخ من قيمنا وعاداتنا التي نعتز بها وهي قاعدة لشموخنا وعزتنا ونبوغنا بين الأمم والتي كان ولازال طموحنا أن نقف على قمة هرمها بالمحافظة على الأخلاق الحميدة التي هي ركيزة ديننا الحنيف وعنواناُ له وخصوصا ونحن مصدر الإسلام ومرتكزه في الكرة الأرضية
الحقيقة حديثنا اليوم هو ما يحدث في أروقة المنصات المنتشرة هو استغلال ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا تلك الفئة المباركة البسيطة التي لا تعي ما حولها من مصابي التوحد ومصابي متلازمة داون " المنغوليين" وجعلهم محتوى رخيص في المنصات للاستفادة من خلالهم ببضعة دولارات وجعلهم أضحوكة المجتمع متناسين القيم وحقوق هؤلاء البسطاء من لا يملكون الحيلة والوسيلة للدفاع عن أنفسهم والاستهزاء بهم عبر تلك المنصات!
هناك البعض لا يعي تلك المسئولية الإنسانية والتي من خلال تصرفاته يسلب حقوق الأخرين ويخالف القوانين والأنظمة التي كفلت حقوق تلك الفئة الغالية على قلوبنا وجعلهم سلعة للكسب الحرام وهم لا يعون ؟
ان من الواجب علينا الإبلاغ عن تلك الحالات والمحافظة على حقوق الضعفاء أمثال هذه الفئة التي لا تعي ما تفعله وجعلت منه أضحوكة المجتمع مستغلينهم أبشع استغلال وقد حرص العالم والمجتمع بأن تحفظ حقوقهم وكرماتهم في حين لا يملون الدفاع عن أنفسهم وقد كفلت الدولة والقوانين حقوقهم ويجب أن يقاضون بالقوانين الرادعة وحماية ذوي الاحتياجات عامة وهذه الفئة المسلوبة الإرادة خاصة وتقديمهم للعدالة والقانون لمحاسبتهم وتطبيق تلك القوانين المعمول بها كما أوصت بها الحقوق ألإنسانية
وهذه رسالة لجمعية حقوق الإنسان بالمملكة وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة لحمايتهم والضرب بيد من حديد على المتجاوزين المنسلخين من الإنسانية والأخلاق وكف أيديهم عن تلك الممارسات المسيئة وتشويه قيمنا وأخلاقنا وحق علينا أن نحمي تلك الفئة بكل أصنافها من التنمر والاستهزاء بهم واستخدامهم سلبا كما يحدث الان عبر تلك المنصات.