المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

جمعية المتقاعدين " تكون أولا تكون "

ان تكون الجمعية هي المظلة الاولى الداعمة للمتقاعدين وابراز دورهم ومكانتهم وقدراتهم في مجالات عملهم والتأكيد على أهمية الاستفادة من خبراتهم في مسيرة التطور والنماء بما يتوافق مع رؤية 2030 الطموحة.
• استثمار كفاءات وخبرات المتقاعدين في خدمة الوطن.
• تحسین أوضاع المتقاعدين الترفیھیة والثقافة والاجتماعية.
طبعا ماذكر أعلاه جزء بسيط مما شرطتموه على أنفسكم وعلى الورق! والحديث موجهه لجمعية المتقاعدين في كل المحافظات والمناطق.

للأسف والحقيقة فقد نال الكثير من المتقاعدين الإحباط واليأس من المجتمع وعدم الاهتمام به وأصبح البعض ينتظر رحيله بين جدارن غرفته وقد ضناه التعب وسلم الراية لمن بعده تاركا ما بناه في شبابه وغادر تلك الجدران التي كانت تستقبله مع كل إشراقة صباح طوال خدمته! وضن أنه سيكون مصار جدل يحتاجه الأخرون ليستفيدوا من خبراته ومخزونه الفكري وتجاربه المعاصرة للتأسيس والبناء.
للأسف في مجتمعنا العربي ينظرون الكثير منهم إلى مرحلة التقاعد على أنها "بداية النهاية"! بعكس الغربيون يعتبرونها نهاية مرحلة وبداية أخرى جديدة،
يؤسفني الحقيقة حينما أشاهد أكثر المتقاعدين وهم يمضون معظم أوقاتهم على المقاهي أو على نواصي الشوارع والحارات يشغلون أنفسهم بأمور غير مفيدة طوال النهار، يأكلون ويشربون ويعدون الأيام والشهور في انتظار النهاية المحتومة أو كما يقول البعض يأكلون القوت وينتظرون الموت، يستسلمون للروتين القاتل من دون أي جديد
أو تقديم أي إضافة للمجتمع وكأن الحياة بالنسبة لهم انتهت بمجرد حصولهم على التقاعد، فلم يعودوا صالحين لأي شيء!
الوضع مؤسف خصوصا في وجود جمعيات تهاونت بهم وجعلت منهم مجرد أعضاء برسوم ملزما بها إن أراد الحصول على بطاقة لا تغني ولا تسمن من جوع متجاهلين دورهم الأساسي في خدمته وتقديمه للمجتمع ليستفيدوا من خبراته وتوفير العمل المناسب له والعمل على توفير كل ما يحتاجه سواء لوجستيا او ماديا ومعنويا واجتماعيا ودراسة حالاتهم الصحية ومتابعتها والعمل على توفير العلاج لها بالتعاون مع الجهات الخدمية المختصة، أصحاب الأيادي البيضاء.
في الواقع والمأمول يُحتاج عملا جادا على مستوى الدولة والجمعيات من خلال ضرورة متابعة هؤلاء المتقاعدين واستمرار دعمهم بعد انتهاء مسارهم المهني ومواكبتهم عبر مجموعة من البرامج المجتمعية والحكومية.
كما أن هذا واجب على منظري المجتمع من مثقفين ونخب وصانعي الرأي العام، حيث يتحمل هؤلاء جزء مهما من المسؤولية في محاولة تغير مفهوم مجتمعنا حول التقاعد، حتى نستطيع أخيرا أن نقول إن هنالك فعلا حياة أخرى بعد التقاعد!
كما أن الأدوار الرئيسية التي يجب أن تقوم بها جمعيات المتقاعدين يجب أن تتركز في المقام الأول على البحث عن حلول لمصادر دخل جديدة للمتقاعدين عن طريق تبني إنشاء مشاريع تتولاها فئة المتقاعدين على سبيل المثال، بالإضافة كذلك إلى ضرورة تهيئة قاعدة بيانات متكاملة ودقيقة عن كل متقاعد والعمل على اكتساب خبراته وتهيئة كل المعطيات التي أنشئت من أجلها الجمعيات التي أعتبرها قد أوقفت ساعة الزمن على برامج لا تعود على المتقاعدين بالنفع ولم تضف لهم شيء يُذكر
وهنا فهل سيكون هناك بصيص أمل في إعادة النظر ودور الجمعيات المتناثرة في كل محافظات المملكة والتي أشغلتنا بالمشي ومسابقات الجري فقط.

ننتظر إجابة المسئولين في الجمعيات وهل هناك شيء نجهله عن دورها الغير مُعلن؟





 0  0  5.6K