أكسر المألوف
تعكس توجهاتنا المهنية الكثير عن شخصياتنا، ويعتبر أكثر الناس وظائفهم متنفسا للتعبير عن أنفسهم وإبداعاتهم وطريقة سامية لعيش رسالتهم في الحياة وتقديم إسهامات ذا قيمة لخدمة الآخرين،
كما إنه بإمكاننا جميعا أن نبني مستقبلا وظيفيا باهرا فقط لو تحلينا بالشجاعة والمعرفة الكافية لتبني بعض التقنيات والأساليب الفعالة التي قد لا يعي لها الكثير من المهنيين، والتي ستساعدنا بدورها في بناء علامتنا الشخصية وتسليط الضوء على إسهاماتنا القيمة فيضطرون تباعا لتأقلم معظم حياتهم المهنية على وظائف غير مرضية أو مشبعة على جميع المستويات.
فيتساءل الكثيرون كيف بإمكاننا أن نكسر المألوف لتحقيق النجاح والفعالية في حياتنا الشخصية والمهنية، وما هو المألوف الذي يجب كسره؟ انظر إلى معظم الأفراد العاملين من حولك والذين هم في استياء دائم من وظائفهم ودائمين الشكوى من زملائهم أو قائدهم أو المؤسسة التي يعملون فيها بشكل عام ويشعرون بالعجز إزاء تغيير هذا الواقع. فهذا هو المألوف الذي نراه في محيطنا في أغلب الأحيان.
فاسأل نفسك هل هذا ما تريده أنت لنفسك و لمستقبلك المهني؟ لا أظن ذلك و لتغيير هذا الواقع لا بد من كسر المألوف ونهج منحى مختلف تماما عن ما يفعله الأغلبية لحصد نتائج أكثر فعالية، وهذا يعتمد كثيرا على نظرتك للحياة وثقتك بقدراتك الشخصية لخلق واقع ينسجم مع أحلامك وطموحاتك بغض النظر عما يعتقده الآخرون عنك، واستيائهم منك لأنك أعلم الناس بما يناسبك وما يجعلك سعيدا.
والسؤال الآن هو كيف يمكنني أن أكسر المألوف واحقق أهدافي المهنية التي أصبو إليها؟ ان الإجابة ببساطة عن طريق الابتكار والتميز، وأن تتحلى بالشجاعة لتسلك المسارات الغير مألوفة التي قد لا يسلكها الآخرون لتكون الرائدة في مجالك وتمهد الطريق لمن سيأتي بعدك، وبهذا تصبح القائد الذي شق الطريق وأنار الدرب لغيره فتتوالى عليك الفرص والنجاحات الواحدة تلو الأخرى.
إن الحدس يعرف بأنه أرقى أنواع الذكاء والطريق إلى السعادة الحقيقية ومع ذلك يعزف الكثير من الناس عن اتباع حدسهم وقد لا يملكون الشجاعة الكافية لسماع صوت القلب أو يجهلون التعامل مع ماهية هذه الأداة الرائعة لأنهم مبرمجون على الوثوق بحواسهم الخمس ومصادر المعلومات الملموسة فقط أكثر من بصيرتهم وصوت القلب ولذلك يعيش أغلبهم حياة بائسة ومزيفة، وقد يحدث أن في كثير من الأحيان عند اتخاذ القرارات الحياتية أو المهنية الفارقة أن يراودك إحساس غريب من الداخل، وكأنك تشعر أنك على وشك أخذ خطوة من شأنها أن تسبب نقلة نوعية إيجابية في مشوارك المهني فهنا يتوجب عليك أن تصغي لحدسك وتمضي قدما وعندما لا تشعر بأريحية إزاء اتخاذ قرار مهم أو لا ستصيغ بعض الأشخاص في محيط عملك أو حياتك بشكل عام.
فهذه أيضا رسائل تحذيرية يرسلها لك حدسك من الضروري أن تستمع إليها وتعمل بها، هذا بالإضافة إلى عدم إلمام العديد من الناس بكيفية الاستفادة من المعلومات الحسية أو تطويعها في سبيل خلق الحياة التي ستساعدهم وتمكنهم من تحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية.
لذا، فإن مبدأ أخذك بزمام أمور حياتك وتصميم مستقبلك بيدك، ولن يأتي ذلك من تسويف وانتظار المعجزات أن تحصل من تلقاء نفسها لا، هو من أكبر دلالات نضج والحكمة لدى الفرد ويمكن لك ذلك كمهني محترف بأن تحدد رسالتك المهنية وترسم أهدافا توافقية وتنموية وتوسعية ثم تكرس كل جهودك بعدها لتحقيق النتائج والإنجازات المهنية التي ستحدث الفرق في مجال عملك، فإن العبرة ليست بارتكاب الأخطاء مبدئيا، ولكنها بمدى تعلمك من أخطائك وعدم تكرارها مرة أخرى، لذا فتعلم أن تحتفي بأخطائك ولا تدع مخاوفك تتمكن منك وكن متسامحا مع نفسك، وكما يقال فإن الحياة المليئة بالأخطاء أكثر جدارة بالاحترام بل وأكثر نفعا من حياة خاوية بلا عمل أو تجارب جديدة. فالثقة بالحجز وتصميم المستقبل والاحتفاء بأخطائك كلها أدوات فعالة ستمكنك من فهم نفسك والتسامح مع ذاتك بشكل أفضل.
إن الأشخاص الذين يسعون إلى مواصلة تعليمهم واكتساب مؤهلات مهنية بشكل متواصل يحصلون في المتوسط على دخل أعلى في حياتهم، وهذا الموضوع يصبح ذا أهمية قصوى في عصر الثورة المعلوماتية التي نعيشها، حيث تشهد كل الجوانب طفرات هائلة في كافة مجالات العلم والقطاعات الحيوية التي نعمل بها جميعنا فيتوجب علينا تحديث مهاراتنا وأن نلتزم بالتعلم المستمر لنتمتع بميزة تنافسية من بين أقراننا ونعزز من مصداقيتنا المهنية، وأعلم أنه إن تخاذلت في طلب العلم ومواكبة كل ما يستجد في مجالك المهني فإنك بذلك تتأخر إلى الوراء وتركن فلن تستطيع التفوق في عملك أو تقديم أي قيمة تذكر لمؤسستك، وقد تجازف في النهاية بخسارة وظيفتك ويسأل البعض كيف يمكنني تطبيق ما اكتسبته من معلومات نظرية في نطاق عملي وإثارة إعجاب ودهشة المدير والزملاء؟ دعني أخبرك من تجربتي الشخصية بأن أرباب العمل يقدرون فعلا الموظفين المبتكرين والقادرين في المساعدة على تقديم الحلول للمشاكل الملحة للمؤسسة، وأن آخر ما تبحث عنه الشركات هم الموظفين الأشبه بالروبوتات الذين يؤدون أعمالهم برتابة وتكرار ممل يوما بعد يوم، فأنا أشجعك في هذا الصدد أن تجد التوازن بين سعيك لطلب العلم النافع وتطبيقه عمليا في مؤسستك بجودة عالية بينما تصقل مهاراتك وتبلغ الإتقان المهني وتصبح خبيرا في مجالك بالممارسة الدائمة حتى تجعل الآخرين حولك يعتقدون أن لا أحد غيرك قادر على أن يحل مكانك ودعم مخرجات تتحدث عنك.
وكما يقال بأن كل وظيفة تعكس شخصية المرء الذي يؤديها فاترك بصمة الامتياز على كل عمل تقوم به كما يجب عليك أن تحرص على مشاركة قصص مشوارك المهني والعقبات التي تجاوزتها في طريقك إلى النجاح.
والإنجازات التي حققتها مع محيطك ليستفيد منها الآخرون الذين قد يمرون بنفس المواقف ويبحثون عن حلول لها، وهذه أداة أخرى تكسر بها المألوف لأن معظم الناس يحتفظون بقصصهم لأنفسهم ولا يشاركون تجاربهم مع الآخرين على عكس القادة والخبراء والعظماء الذين نعرفهم عبر التاريخ، فإن ما جعلهم يكسبون المصداقية ويكون مؤثرين في مجالاتهم هو مشاركة قصصهم وتجاربهم مع العالم أجمع لتيسير حياة الناس وتقديم النفع، فكن أنت واحدا منهم ولا تزهد في النعم التي يمكن أن تحصدها جراء ذلك.
كما إنه بإمكاننا جميعا أن نبني مستقبلا وظيفيا باهرا فقط لو تحلينا بالشجاعة والمعرفة الكافية لتبني بعض التقنيات والأساليب الفعالة التي قد لا يعي لها الكثير من المهنيين، والتي ستساعدنا بدورها في بناء علامتنا الشخصية وتسليط الضوء على إسهاماتنا القيمة فيضطرون تباعا لتأقلم معظم حياتهم المهنية على وظائف غير مرضية أو مشبعة على جميع المستويات.
فيتساءل الكثيرون كيف بإمكاننا أن نكسر المألوف لتحقيق النجاح والفعالية في حياتنا الشخصية والمهنية، وما هو المألوف الذي يجب كسره؟ انظر إلى معظم الأفراد العاملين من حولك والذين هم في استياء دائم من وظائفهم ودائمين الشكوى من زملائهم أو قائدهم أو المؤسسة التي يعملون فيها بشكل عام ويشعرون بالعجز إزاء تغيير هذا الواقع. فهذا هو المألوف الذي نراه في محيطنا في أغلب الأحيان.
فاسأل نفسك هل هذا ما تريده أنت لنفسك و لمستقبلك المهني؟ لا أظن ذلك و لتغيير هذا الواقع لا بد من كسر المألوف ونهج منحى مختلف تماما عن ما يفعله الأغلبية لحصد نتائج أكثر فعالية، وهذا يعتمد كثيرا على نظرتك للحياة وثقتك بقدراتك الشخصية لخلق واقع ينسجم مع أحلامك وطموحاتك بغض النظر عما يعتقده الآخرون عنك، واستيائهم منك لأنك أعلم الناس بما يناسبك وما يجعلك سعيدا.
والسؤال الآن هو كيف يمكنني أن أكسر المألوف واحقق أهدافي المهنية التي أصبو إليها؟ ان الإجابة ببساطة عن طريق الابتكار والتميز، وأن تتحلى بالشجاعة لتسلك المسارات الغير مألوفة التي قد لا يسلكها الآخرون لتكون الرائدة في مجالك وتمهد الطريق لمن سيأتي بعدك، وبهذا تصبح القائد الذي شق الطريق وأنار الدرب لغيره فتتوالى عليك الفرص والنجاحات الواحدة تلو الأخرى.
إن الحدس يعرف بأنه أرقى أنواع الذكاء والطريق إلى السعادة الحقيقية ومع ذلك يعزف الكثير من الناس عن اتباع حدسهم وقد لا يملكون الشجاعة الكافية لسماع صوت القلب أو يجهلون التعامل مع ماهية هذه الأداة الرائعة لأنهم مبرمجون على الوثوق بحواسهم الخمس ومصادر المعلومات الملموسة فقط أكثر من بصيرتهم وصوت القلب ولذلك يعيش أغلبهم حياة بائسة ومزيفة، وقد يحدث أن في كثير من الأحيان عند اتخاذ القرارات الحياتية أو المهنية الفارقة أن يراودك إحساس غريب من الداخل، وكأنك تشعر أنك على وشك أخذ خطوة من شأنها أن تسبب نقلة نوعية إيجابية في مشوارك المهني فهنا يتوجب عليك أن تصغي لحدسك وتمضي قدما وعندما لا تشعر بأريحية إزاء اتخاذ قرار مهم أو لا ستصيغ بعض الأشخاص في محيط عملك أو حياتك بشكل عام.
فهذه أيضا رسائل تحذيرية يرسلها لك حدسك من الضروري أن تستمع إليها وتعمل بها، هذا بالإضافة إلى عدم إلمام العديد من الناس بكيفية الاستفادة من المعلومات الحسية أو تطويعها في سبيل خلق الحياة التي ستساعدهم وتمكنهم من تحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية.
لذا، فإن مبدأ أخذك بزمام أمور حياتك وتصميم مستقبلك بيدك، ولن يأتي ذلك من تسويف وانتظار المعجزات أن تحصل من تلقاء نفسها لا، هو من أكبر دلالات نضج والحكمة لدى الفرد ويمكن لك ذلك كمهني محترف بأن تحدد رسالتك المهنية وترسم أهدافا توافقية وتنموية وتوسعية ثم تكرس كل جهودك بعدها لتحقيق النتائج والإنجازات المهنية التي ستحدث الفرق في مجال عملك، فإن العبرة ليست بارتكاب الأخطاء مبدئيا، ولكنها بمدى تعلمك من أخطائك وعدم تكرارها مرة أخرى، لذا فتعلم أن تحتفي بأخطائك ولا تدع مخاوفك تتمكن منك وكن متسامحا مع نفسك، وكما يقال فإن الحياة المليئة بالأخطاء أكثر جدارة بالاحترام بل وأكثر نفعا من حياة خاوية بلا عمل أو تجارب جديدة. فالثقة بالحجز وتصميم المستقبل والاحتفاء بأخطائك كلها أدوات فعالة ستمكنك من فهم نفسك والتسامح مع ذاتك بشكل أفضل.
إن الأشخاص الذين يسعون إلى مواصلة تعليمهم واكتساب مؤهلات مهنية بشكل متواصل يحصلون في المتوسط على دخل أعلى في حياتهم، وهذا الموضوع يصبح ذا أهمية قصوى في عصر الثورة المعلوماتية التي نعيشها، حيث تشهد كل الجوانب طفرات هائلة في كافة مجالات العلم والقطاعات الحيوية التي نعمل بها جميعنا فيتوجب علينا تحديث مهاراتنا وأن نلتزم بالتعلم المستمر لنتمتع بميزة تنافسية من بين أقراننا ونعزز من مصداقيتنا المهنية، وأعلم أنه إن تخاذلت في طلب العلم ومواكبة كل ما يستجد في مجالك المهني فإنك بذلك تتأخر إلى الوراء وتركن فلن تستطيع التفوق في عملك أو تقديم أي قيمة تذكر لمؤسستك، وقد تجازف في النهاية بخسارة وظيفتك ويسأل البعض كيف يمكنني تطبيق ما اكتسبته من معلومات نظرية في نطاق عملي وإثارة إعجاب ودهشة المدير والزملاء؟ دعني أخبرك من تجربتي الشخصية بأن أرباب العمل يقدرون فعلا الموظفين المبتكرين والقادرين في المساعدة على تقديم الحلول للمشاكل الملحة للمؤسسة، وأن آخر ما تبحث عنه الشركات هم الموظفين الأشبه بالروبوتات الذين يؤدون أعمالهم برتابة وتكرار ممل يوما بعد يوم، فأنا أشجعك في هذا الصدد أن تجد التوازن بين سعيك لطلب العلم النافع وتطبيقه عمليا في مؤسستك بجودة عالية بينما تصقل مهاراتك وتبلغ الإتقان المهني وتصبح خبيرا في مجالك بالممارسة الدائمة حتى تجعل الآخرين حولك يعتقدون أن لا أحد غيرك قادر على أن يحل مكانك ودعم مخرجات تتحدث عنك.
وكما يقال بأن كل وظيفة تعكس شخصية المرء الذي يؤديها فاترك بصمة الامتياز على كل عمل تقوم به كما يجب عليك أن تحرص على مشاركة قصص مشوارك المهني والعقبات التي تجاوزتها في طريقك إلى النجاح.
والإنجازات التي حققتها مع محيطك ليستفيد منها الآخرون الذين قد يمرون بنفس المواقف ويبحثون عن حلول لها، وهذه أداة أخرى تكسر بها المألوف لأن معظم الناس يحتفظون بقصصهم لأنفسهم ولا يشاركون تجاربهم مع الآخرين على عكس القادة والخبراء والعظماء الذين نعرفهم عبر التاريخ، فإن ما جعلهم يكسبون المصداقية ويكون مؤثرين في مجالاتهم هو مشاركة قصصهم وتجاربهم مع العالم أجمع لتيسير حياة الناس وتقديم النفع، فكن أنت واحدا منهم ولا تزهد في النعم التي يمكن أن تحصدها جراء ذلك.