قواعد الحياة
عندما نمعن النظر في هذه الحياة سنجد دوما أن الناس ينقسمون إلى مجموعتين، المجموعة التي تبدو انها تملك زمام الامور والمجموعة التي تحاول النضال كي تعيش في هذه الحياة والذي يجب علينا ان نفهمه هنا هو ان نجاحاتنا في هذه الحياة لا تعني فقط جمع الثروة او تقلد منصب مرموق، ولكن النجاح هو شيء اخر كما يؤكد الكثيرون، فالنجاح هو إجادة فن الحياة بالمفهوم القديم للكلمة مفهوم الشيوخ الكبار الذين كانوا يعملون ويكدون ويشعرون بالرضا والسعادة ويتمتعون بصحة جيدة فما هو السر؟؟ إنها قواعد الحياة التي تستطيع ان تحول كل الناس الناجحين.
إن القواعد الشخصية تعتبر من اهم القواعد التي تنبني عليها الحياة، وهي تلك القواعد التي تساعدنا على النهوض من الفراش في الصباح ومواجهة العالم بشكل إيجابي، كما انها قواعد تخفف علينا ضغط الحياة وضغط الناس وتصرفاتهم وسلبياتهم. إن القاعدة الأولى من هذه القواعد الشخصية هي تحري السرية أي أنك لست ملزما بشكل كلي ان تتحدث عن كل ما تريد فعله ودع الآخرين يكتشفون ما انت بصدده، كما انه يلزمك وانت تهدف الى الحكمة وتربية الذات ألا تعظ ولا تنصح ولا تسعى لتغيير الغير لأنك سوف تشعر ببريق دافئ يخترق ذاتك ويربيك داخليا عندما تغير نظرتك للحياة، ويسعى الآخرون الى سؤالك عما فعلته وعما لم تفعل، كما أن هناك افتراض يقول بأننا كلما كبرنا ومضى بنا العمر قليلا اصبحنا أكثر نضجا وحكمة وعلما وهذا ليس صحيحا بشكل عام، فالقانون هو اننا نبقى كما نحن وقد نظل نقترف الاخطاء إننا في الحقيقة نتعلم تجارب جديدة من الاخطاء وهذا لا يجب ان يدفعنا الى محاسبة النفس ومعاقبتها وتوبيخها حتى لا تظل حبيسة تلك الاخطاء. إن مفتاح النجاح دوما يبدأ من اللحظة التي يتعرف فيها الشخص على ذاته ويقبلها كما هي لهذا يؤكد الكثيرون من الفلاسفة والعلماء أن هذه القاعدة من القواعد المهمة و الملهمة بالنسبة لأي شخص يسعى إلى النجاح ولكي يغير حياتي يلزمني ان اتعامل مع ذاتي بطريقة مغايرة أي ان اتعامل معها وفق ما هي عليه وليس ما يحب الآخرون ان اكون وهذا هو السر الذي سوف يجذب اليك محبة الناس واحترامهم فلا مجال هنا للتصنع او خلق اوهام لا علاقة لها بشخصيتك الحقيقية، فأن تكون ذاتك معناه ألا تكون مثاليا فنحن نبدأ مما حصلنا عليه وما نحن عليه بالفعل يعتمد على اتقانك قاعدة التعرف و الانسجام مع متطلباتها ومهما حاولت ان تصنع لنفسك من عوالم مثالية فلن يتحقق في واقعك شيء سوى الوهم وقد يكون هذا الأمر صعباً في البداية ولكن مع مرور الوقت يتيسر بين يديك حينما تتقن القاعدة التي ستثبت اقدامك على طريق النجاح والتحسن الدائم، فإن معرفة الذات طريق النجاح والفائدة التي يمكن ان تجنيها من هذه القاعدة وإضافتها لحياتك هي أن تصبح لديك القدرة على التركيز على ما هو مهم بالنسبة اليك وبالنسبة لحياتك وان تجري تغييرات إيجابية عليها لكي تضمن النجاح في كل اهدافك وتحقق ما تصبو اليهما دمت تركز على ما هو مهم واهمال ما لا يهم.
كما يطلق على هذا النمط في التفكير "بالعيش الذكي" ومعنى هذا الكلام هو أن في حياتنا كثير من الأشياء المهمة والجادة وفيها أيضاً ما يمكن الاستغناء عنه دون أن يترك اي أثر على حياتنا او سلوكياتنا او حاجاتنا، وهذا لا يعني الدعوة الى الإعراب إلى الترفيه والمتعة وتخصيص جوانب من حياتنا إلى اصدقائنا او أسرنا ولكن المقصود تحديدا من هذه القاعدة وكما اننا نحتاج ان نسعى في هذه الحياة إلى اكتساب اشياء تبدو مهمة فإن لدينا القدرة ايضا ان نستغني عن بعض هذه الاشياء التي ليس لها عظيم الأثر على حياتنا الشخصية، فالتركيز على المهم في حياتك يغنيك عما ليس مهما فيها، ولكي ينجح الإنسان في هذه الحياة فعليه إتباع مجموعة من الإجراءات فلا يمكن مثلا ان يشرع الإنسان في علاقة جديدة دون الانفصال او التخلص من كل رواسب العلاقات القديمة او ما يحمله الماضي من آلام و أحزان، فإذا لم توفر لنفسك كل شروط السعادة الحقيقية فستكون اتعس الناس فالذات هي الطريق الوحيد للسعادة الأبدية وحتى في الحالة التي يتعذر عليك إكمال مسيرتك الأسرية فهذا لن يسبب لك اي مشكلة على الإطلاق، لهذا لا تخف من بناء سعادتك الذاتية فهي سر تفوقك الأبدي ولا تخشى او تخف من فكرة العيش وحيدا لأنك إذا اتقنت هذه القاعدة تقبل العيش مع أي أحد لا تحبه أو تطمئن إليه.
إن القواعد الشخصية تعتبر من اهم القواعد التي تنبني عليها الحياة، وهي تلك القواعد التي تساعدنا على النهوض من الفراش في الصباح ومواجهة العالم بشكل إيجابي، كما انها قواعد تخفف علينا ضغط الحياة وضغط الناس وتصرفاتهم وسلبياتهم. إن القاعدة الأولى من هذه القواعد الشخصية هي تحري السرية أي أنك لست ملزما بشكل كلي ان تتحدث عن كل ما تريد فعله ودع الآخرين يكتشفون ما انت بصدده، كما انه يلزمك وانت تهدف الى الحكمة وتربية الذات ألا تعظ ولا تنصح ولا تسعى لتغيير الغير لأنك سوف تشعر ببريق دافئ يخترق ذاتك ويربيك داخليا عندما تغير نظرتك للحياة، ويسعى الآخرون الى سؤالك عما فعلته وعما لم تفعل، كما أن هناك افتراض يقول بأننا كلما كبرنا ومضى بنا العمر قليلا اصبحنا أكثر نضجا وحكمة وعلما وهذا ليس صحيحا بشكل عام، فالقانون هو اننا نبقى كما نحن وقد نظل نقترف الاخطاء إننا في الحقيقة نتعلم تجارب جديدة من الاخطاء وهذا لا يجب ان يدفعنا الى محاسبة النفس ومعاقبتها وتوبيخها حتى لا تظل حبيسة تلك الاخطاء. إن مفتاح النجاح دوما يبدأ من اللحظة التي يتعرف فيها الشخص على ذاته ويقبلها كما هي لهذا يؤكد الكثيرون من الفلاسفة والعلماء أن هذه القاعدة من القواعد المهمة و الملهمة بالنسبة لأي شخص يسعى إلى النجاح ولكي يغير حياتي يلزمني ان اتعامل مع ذاتي بطريقة مغايرة أي ان اتعامل معها وفق ما هي عليه وليس ما يحب الآخرون ان اكون وهذا هو السر الذي سوف يجذب اليك محبة الناس واحترامهم فلا مجال هنا للتصنع او خلق اوهام لا علاقة لها بشخصيتك الحقيقية، فأن تكون ذاتك معناه ألا تكون مثاليا فنحن نبدأ مما حصلنا عليه وما نحن عليه بالفعل يعتمد على اتقانك قاعدة التعرف و الانسجام مع متطلباتها ومهما حاولت ان تصنع لنفسك من عوالم مثالية فلن يتحقق في واقعك شيء سوى الوهم وقد يكون هذا الأمر صعباً في البداية ولكن مع مرور الوقت يتيسر بين يديك حينما تتقن القاعدة التي ستثبت اقدامك على طريق النجاح والتحسن الدائم، فإن معرفة الذات طريق النجاح والفائدة التي يمكن ان تجنيها من هذه القاعدة وإضافتها لحياتك هي أن تصبح لديك القدرة على التركيز على ما هو مهم بالنسبة اليك وبالنسبة لحياتك وان تجري تغييرات إيجابية عليها لكي تضمن النجاح في كل اهدافك وتحقق ما تصبو اليهما دمت تركز على ما هو مهم واهمال ما لا يهم.
كما يطلق على هذا النمط في التفكير "بالعيش الذكي" ومعنى هذا الكلام هو أن في حياتنا كثير من الأشياء المهمة والجادة وفيها أيضاً ما يمكن الاستغناء عنه دون أن يترك اي أثر على حياتنا او سلوكياتنا او حاجاتنا، وهذا لا يعني الدعوة الى الإعراب إلى الترفيه والمتعة وتخصيص جوانب من حياتنا إلى اصدقائنا او أسرنا ولكن المقصود تحديدا من هذه القاعدة وكما اننا نحتاج ان نسعى في هذه الحياة إلى اكتساب اشياء تبدو مهمة فإن لدينا القدرة ايضا ان نستغني عن بعض هذه الاشياء التي ليس لها عظيم الأثر على حياتنا الشخصية، فالتركيز على المهم في حياتك يغنيك عما ليس مهما فيها، ولكي ينجح الإنسان في هذه الحياة فعليه إتباع مجموعة من الإجراءات فلا يمكن مثلا ان يشرع الإنسان في علاقة جديدة دون الانفصال او التخلص من كل رواسب العلاقات القديمة او ما يحمله الماضي من آلام و أحزان، فإذا لم توفر لنفسك كل شروط السعادة الحقيقية فستكون اتعس الناس فالذات هي الطريق الوحيد للسعادة الأبدية وحتى في الحالة التي يتعذر عليك إكمال مسيرتك الأسرية فهذا لن يسبب لك اي مشكلة على الإطلاق، لهذا لا تخف من بناء سعادتك الذاتية فهي سر تفوقك الأبدي ولا تخشى او تخف من فكرة العيش وحيدا لأنك إذا اتقنت هذه القاعدة تقبل العيش مع أي أحد لا تحبه أو تطمئن إليه.