المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

كفى بالرجال عبثا ...

زبيدة عبدالرحمن التركستاني كانت برغم مواجعها ونزف جراحها تحلم باليوم الذي تزف فيه الى زوج فيه كل ما تتمناه يحمل بين جنبيه قلبا ينبض حبا ومودة .. ينسيها كل ما قاسته .. ينسيها ظلما عاشته .. ينسيها الما لكل ارجاء الدنيا صداه اسمعته .. حين تضع راسها على صدره تنسى دنياها .. تشعر انها طفلة وقد وجدت الامان والدفء يكون هو زوجها وحبيبها وصديقها وبلسما لجراحاتها وخير عوض لصبرها وتكون هي سعادته وافراحه تمنحه الحب اضعافا مضاعفة تتفانى في اسعاده تزيل عنه كل الهموم والاكدار فتنسيه كل ما يعانيه فهي تستطيع ذلك لان لديها من التربية السليمة والعلم والثقافة والمعرفة مايجعلها تحقق كل ذلك لزوجها يتعاونان سويا على طاعة ربهم واعفاف بعضهم ويكونا زوجين لا يفرق بينهما سوى الموت ثم يجتمعان في الفردوس الاعلى هكذا كانت امنياتها برغم عواصف الاقدار برغم فشل حياة زوجية ليس لها ذنب في طلاق ودمار ويوم ان نفضت غبار الالم وقررت ان تبدا حياة جديدة بأمل دون ندم كان هناك من يتربص بها ليجدد في قلبها احزانا ومزيدا من الم فهذا يريدها اياما وشهور يمضي معها حياة بحجة التعارف وان هذا طريق لزواج شرعي في زعمه معلوم مشهور وذاك ينشد قربا منها يزعم انه يرفض زواجا (تقليديا ) ويجب ان ترافقه علها تحظى عنده بالقبول واخر يريدها زوجة حبر على ورقة لايثبت رسميا خوفا ان تكتشف الزوجة ام الابناء فتبقى زوجة على كف عفريت حياتها مهددة بالطلاق تحت اي ظرف وتوقيت واخر يريدها بالمجان لاسكن ولانفقة ويلتقي بها سويعات يمنحها شيئا من حب وحنان صرخات واهات انطلقت.. مواجع وذكرى لسان حالها يسأل لم هذا الظلم؟ اين الامان؟ لم احرم من حق شرعه لي ربي واواجه بكل هذا الامتهان ؟ هنا احبتي سطرت لكم حال كل مطلقة او ارملة وما تتعرض له من ابشع استغلال لحاجتهم للاعفاف والحلال .. ومساومة على حقها في ان تكون زوجة مصونة تنعم بالاستقرار هي رسالة ابعث بها الى اصحاب الضمائر والرجولة والغيرة والشهامة ان يتقوا الله في نساء المسلمين ورسالة الى بعض العابثين لأقول لهم لاترضوا على نساء المسلمين مالن ترضوه غدا لبناتكم ... لاتتركوني من صالح دعاءكم ودمتم
بواسطة :
 0  0  8.6K