حرر نفسك
الحياة السعيدة تحتاج من الناس البحث الدائم عن سبل الخلاص الإنساني، ولعل اهم هذه السبل نجد تحرير الذات من القيود التي يضعها المجتمع أو الإشكاليات التي يغرق فيها العقل الإنساني دون أن يصل إلى بر الأمان، فإن مهمة تحرير المرء لذاته مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ولهذا علينا أن نمنح انفسنا الحياة التي نريد أن نعيشها خاصة هؤلاء الذين ارهقهم الفشل ووجب عليهم أن يتزودوا بكل الوسائل التي تخلصهم من الوحل الذي يثقل خطوات الناس ويعيق حركاتهم.
فعلينا أن نتذكر دوماً أن الآخرين ليسوا هم من يقفون في طريقنا ولا أيضاً الظروف هي التي تعطل قدراتنا، بل إنها ذواتنا جميعا وما تقوله لنا بغير توقف. إن العديد من الناس يجدون أنفسهم ضحايا لقوة دائرة مفرغة من ثرثرة داخلية متواصلة، فنبدأ في إطلاق الأحكام عن أصحابها مثل أن تقول لك نفسك في صمت رهيب ومع همسات خافتة انت فاشل، انت غبي، انت كسول، وغيرها من العبارات الدالة على الفشل، فهذا النفق من الفراغ القاتل الذي يمر به كل واحد منا في لحظات متكررة من مسيرة حياتنا يؤثر علينا بشكل كبير لأننا ننفق مقدارا كبيرا نصدق فيه ما نسمعه من ذواتنا فنغرق في الفراغ، وهذا الفراغ يكبر شيئاً فشيئا كلما كان عجزنا اكبر عن مواجهة الذات والفشل في إخراجنا من هذه اللعنة الكبيرة، وبالرغم من كل هذا الهمس الذي تطل علينا به ذواتنا في كل حين تبقى المقاومة هي شكل من أشكال تحدي الذات، ولذلك لا تبحث عن أي إجابة خارج ذاتك فإن الإجابة هي انت وداخل نفسك، وهذا مثل انتظار الناس للفارس طيلة حياتهم لكنهم لا يدركون طيلة هذا الوقت إنهم هم الفارس، فحياتك كلها في انتظار ظهورك، فإن الهمس الداخلي للنفس بانك فاشل هو ما يحول حياتك الى جحيم فقاومها.
فما يمنع الإنسان عن بلوغ أهدافه و واحلامه هو أن هناك ما يعيق حركته الداخلية بحيث لا يستطيع التحرك للأمام وعندما تصبح مستعدا لتعيش الحياة التي تريدها تشعر بتلك الحرية الداخلية تمشي في شرايينك، وبالمثل عندما لا تكون مستعداً ستشعر أن هناك ما يحول حياتك الى حركة بطيئة ومملة تثقل كاهلك، فإنك باستمرار تقول أنا مستعد "ولكن"، فانت تحول نفسك الى ضحية كلما اضفت كلمة "لكن" إلى جملتك، وهذا يعني أن الإنسان أما يتحكم في مصيره أو يحكمه مصيره، ولن تنتظرنا الحياة إذا توقفنا أو اعتذرنا أو قمنا بتبرير مواقفنا وسلوكياتنا، ولن تتوقف الحياة إذا كنا خائفين أو شاكين، لأنها ببساطة سوف تستمر إلى حيث وجهتها دون أن تلتفت إلينا وسوف يستمر العرض سواء قمنا فيه بدور معين أو تجاهلنا الهدف المنشود، ولهذه تكون اول صيغة من صيغ التأكيد الذاتي التي يجب أن يتعلمها الإنسان هي كلمة "أنا مستعد"، فالإصرار دون خلق أعذار هو من يحررنا من اعماقنا،
فهناك لحظات فارقة في حياة الانسان، تلك التي يعلن فيها المرء الفوز على ذاته وعلى كل المعوقات التي تقف أمامه، ولكي تكون فارسا في جميع ما يعترضك من عراقيل في الواقع الفعلي، لابد من تحول جذري ينقلك من حالة السكون إلى حالة الحركة الدائمة، فحاول البحث عن كل الخطوط التي تصلك بكل ما يمت للنجاح بصلة وحفز ذاتك أكثر وأكثر لبلوغ هذا المبتغى، وتذكر الايام التي اخلفت فيها المواعيد، والايام التي لم تذهب فيها لممارسة الرياضة وتذكر أيضا أنه لا بد أن تنزع عنك غطاء الفشل وترتدي ثوب النجاح من جديد، وبتعبير آخر لا بد أن تعترف انك مصمم بالأساس لبلوغ الفوز الحتمي، وانت قادر فعلا على انجاز الأمور التي بإمكانك إنجازها.
فما يجب أن يعرفه الإنسان في هذه الحياة هو أن التذمر والشكوى ليس حل مثالي في جميع الأحيان، فمن المؤكد أن حياتك مثل طفل يموت جوعا في شوارع بلد فقير أو يعيش مأساة الحرب في دولة من دول العالم، كذلك هناك احتمال كبير أن حياتك ليست بالصعوبة التي عاشها الإنسان قبل ظهور طرق الاتصالات المتطورة فهذا يؤكد لنا أن الرضا النفسي والقناعة الذاتية كنز لا يفنى، وما على الإنسان إلا القيام بعملية مقارنة بسيطة ليكتشف العجب.
فعلينا أن نتذكر دوماً أن الآخرين ليسوا هم من يقفون في طريقنا ولا أيضاً الظروف هي التي تعطل قدراتنا، بل إنها ذواتنا جميعا وما تقوله لنا بغير توقف. إن العديد من الناس يجدون أنفسهم ضحايا لقوة دائرة مفرغة من ثرثرة داخلية متواصلة، فنبدأ في إطلاق الأحكام عن أصحابها مثل أن تقول لك نفسك في صمت رهيب ومع همسات خافتة انت فاشل، انت غبي، انت كسول، وغيرها من العبارات الدالة على الفشل، فهذا النفق من الفراغ القاتل الذي يمر به كل واحد منا في لحظات متكررة من مسيرة حياتنا يؤثر علينا بشكل كبير لأننا ننفق مقدارا كبيرا نصدق فيه ما نسمعه من ذواتنا فنغرق في الفراغ، وهذا الفراغ يكبر شيئاً فشيئا كلما كان عجزنا اكبر عن مواجهة الذات والفشل في إخراجنا من هذه اللعنة الكبيرة، وبالرغم من كل هذا الهمس الذي تطل علينا به ذواتنا في كل حين تبقى المقاومة هي شكل من أشكال تحدي الذات، ولذلك لا تبحث عن أي إجابة خارج ذاتك فإن الإجابة هي انت وداخل نفسك، وهذا مثل انتظار الناس للفارس طيلة حياتهم لكنهم لا يدركون طيلة هذا الوقت إنهم هم الفارس، فحياتك كلها في انتظار ظهورك، فإن الهمس الداخلي للنفس بانك فاشل هو ما يحول حياتك الى جحيم فقاومها.
فما يمنع الإنسان عن بلوغ أهدافه و واحلامه هو أن هناك ما يعيق حركته الداخلية بحيث لا يستطيع التحرك للأمام وعندما تصبح مستعدا لتعيش الحياة التي تريدها تشعر بتلك الحرية الداخلية تمشي في شرايينك، وبالمثل عندما لا تكون مستعداً ستشعر أن هناك ما يحول حياتك الى حركة بطيئة ومملة تثقل كاهلك، فإنك باستمرار تقول أنا مستعد "ولكن"، فانت تحول نفسك الى ضحية كلما اضفت كلمة "لكن" إلى جملتك، وهذا يعني أن الإنسان أما يتحكم في مصيره أو يحكمه مصيره، ولن تنتظرنا الحياة إذا توقفنا أو اعتذرنا أو قمنا بتبرير مواقفنا وسلوكياتنا، ولن تتوقف الحياة إذا كنا خائفين أو شاكين، لأنها ببساطة سوف تستمر إلى حيث وجهتها دون أن تلتفت إلينا وسوف يستمر العرض سواء قمنا فيه بدور معين أو تجاهلنا الهدف المنشود، ولهذه تكون اول صيغة من صيغ التأكيد الذاتي التي يجب أن يتعلمها الإنسان هي كلمة "أنا مستعد"، فالإصرار دون خلق أعذار هو من يحررنا من اعماقنا،
فهناك لحظات فارقة في حياة الانسان، تلك التي يعلن فيها المرء الفوز على ذاته وعلى كل المعوقات التي تقف أمامه، ولكي تكون فارسا في جميع ما يعترضك من عراقيل في الواقع الفعلي، لابد من تحول جذري ينقلك من حالة السكون إلى حالة الحركة الدائمة، فحاول البحث عن كل الخطوط التي تصلك بكل ما يمت للنجاح بصلة وحفز ذاتك أكثر وأكثر لبلوغ هذا المبتغى، وتذكر الايام التي اخلفت فيها المواعيد، والايام التي لم تذهب فيها لممارسة الرياضة وتذكر أيضا أنه لا بد أن تنزع عنك غطاء الفشل وترتدي ثوب النجاح من جديد، وبتعبير آخر لا بد أن تعترف انك مصمم بالأساس لبلوغ الفوز الحتمي، وانت قادر فعلا على انجاز الأمور التي بإمكانك إنجازها.
فما يجب أن يعرفه الإنسان في هذه الحياة هو أن التذمر والشكوى ليس حل مثالي في جميع الأحيان، فمن المؤكد أن حياتك مثل طفل يموت جوعا في شوارع بلد فقير أو يعيش مأساة الحرب في دولة من دول العالم، كذلك هناك احتمال كبير أن حياتك ليست بالصعوبة التي عاشها الإنسان قبل ظهور طرق الاتصالات المتطورة فهذا يؤكد لنا أن الرضا النفسي والقناعة الذاتية كنز لا يفنى، وما على الإنسان إلا القيام بعملية مقارنة بسيطة ليكتشف العجب.