دور المسرح المدرسي بين الواقع والمأمول
لا ننكر انه يوجد هناك حراك مسرحي خجول في بعض المدارس ولكن نتمنى أن تتكفل وزارة التعليم برعاية المسرح التعليمي
ووضعه ضمن المواد الدراسية والأنشطة الأخرى.
كما يحدث في الدول المتقدمة بالأنشطة المسرحية وتختلف مضامين هذه الأنشطة باختلاف المراحل العمرية المؤدية لها.
فيتحول المسرح إلى وسيلة تعليميّة تعلميّة وتربويّة أكثر من غاية أدبية وفنية.
وعليه لا ينتظر من مسرح المرحلة الابتدائية تخريج ممثلين صغار بقدر تنمية قدراتهم في العملية التعلمية.
فالعلاقة بين المسرح والتربية علاقة وثيقة وعميقة وليست أبدا علاقة سطحية أوغير مباشرة.
فالمسرح مدرسة للأمة لأنه من الفنون الأدائية التي يستعين بها الفرد للتواصل مع الآخرين لنقل الخبرات وتعليم السلوكيات الأخلاقية والمثل العليا
أن المسرح المدرسي يساعد الطلبة في توعيتهم بتراثهم وتاريخهم وحضارتهم، والتعرف إلى حياة الآخرين ومشاكلهم، وتنشئة الأطفال
على القيم والأخلاق وكيفية التعامل مع الآخرين، وتنمية القدرة على التعبير والإلقاء، إضافة إلى علاج بعض جوانب القصور في النطق أو مواجهة الجمهور.
المسرح المدرسي أيضا ًوسيلة لمعالجة الانطواء وعيوب النطق.
كما أنه يحرك مشاعر الأطفال ويهذبها، وأيضاً هو وسيلة مهمة في تنمية الأطفال عقلياً ونفسياً واجتماعياً وعلمياً ولغوياً وينمي التأمل والاستنتاج واستيعاب طاقته الحركية واستغلال نشاطه
إضافة إلى تنمية الروح الاجتماعية عند الأطفال.
وفي الغالب تكون هذه الأداءات نشاطاتٍ ثقافيةً يتمرس فيها التلاميذ على إلقاء القصائد والتمرن على الحوار والنقاش وإنشاد الأناشيد والتدرب على التمثيل المسرحي
بل أن الدور الكبير الذي يؤديه المسرح من أجل الطفل في ترسيخ مختلف القيم الأخلاقية، الجمالية، التربوية والتعليمية لدى الطفل
وهنا فالدور الفعال للمدرسة في تعزيز التربية الخلقية وبناء القيم منتهجة في ذلك طرق وأساليب من شأنها تكوين مجتمع مشبع بالقيم والمبادئ والأخلاق التي يمكن تلقيها واستقائها من مختلف الأنشطة الثقافية الفنية داخل المدرسة لبعث أواصر التآلف والتآزر والتضامن وحب الوطن.
وبالتالي إنتاج مواطن صالح قوامه العقل الراجح والخلق الكريم.
فهل سنشاهد منافسه تستعد لها المدراس في المملكة وبشكل واسع والطلبة لديهم مخزون إبداعي ينتظر قرارا جريئاً من المسئولين ؟
ووضعه ضمن المواد الدراسية والأنشطة الأخرى.
كما يحدث في الدول المتقدمة بالأنشطة المسرحية وتختلف مضامين هذه الأنشطة باختلاف المراحل العمرية المؤدية لها.
فيتحول المسرح إلى وسيلة تعليميّة تعلميّة وتربويّة أكثر من غاية أدبية وفنية.
وعليه لا ينتظر من مسرح المرحلة الابتدائية تخريج ممثلين صغار بقدر تنمية قدراتهم في العملية التعلمية.
فالعلاقة بين المسرح والتربية علاقة وثيقة وعميقة وليست أبدا علاقة سطحية أوغير مباشرة.
فالمسرح مدرسة للأمة لأنه من الفنون الأدائية التي يستعين بها الفرد للتواصل مع الآخرين لنقل الخبرات وتعليم السلوكيات الأخلاقية والمثل العليا
أن المسرح المدرسي يساعد الطلبة في توعيتهم بتراثهم وتاريخهم وحضارتهم، والتعرف إلى حياة الآخرين ومشاكلهم، وتنشئة الأطفال
على القيم والأخلاق وكيفية التعامل مع الآخرين، وتنمية القدرة على التعبير والإلقاء، إضافة إلى علاج بعض جوانب القصور في النطق أو مواجهة الجمهور.
المسرح المدرسي أيضا ًوسيلة لمعالجة الانطواء وعيوب النطق.
كما أنه يحرك مشاعر الأطفال ويهذبها، وأيضاً هو وسيلة مهمة في تنمية الأطفال عقلياً ونفسياً واجتماعياً وعلمياً ولغوياً وينمي التأمل والاستنتاج واستيعاب طاقته الحركية واستغلال نشاطه
إضافة إلى تنمية الروح الاجتماعية عند الأطفال.
وفي الغالب تكون هذه الأداءات نشاطاتٍ ثقافيةً يتمرس فيها التلاميذ على إلقاء القصائد والتمرن على الحوار والنقاش وإنشاد الأناشيد والتدرب على التمثيل المسرحي
بل أن الدور الكبير الذي يؤديه المسرح من أجل الطفل في ترسيخ مختلف القيم الأخلاقية، الجمالية، التربوية والتعليمية لدى الطفل
وهنا فالدور الفعال للمدرسة في تعزيز التربية الخلقية وبناء القيم منتهجة في ذلك طرق وأساليب من شأنها تكوين مجتمع مشبع بالقيم والمبادئ والأخلاق التي يمكن تلقيها واستقائها من مختلف الأنشطة الثقافية الفنية داخل المدرسة لبعث أواصر التآلف والتآزر والتضامن وحب الوطن.
وبالتالي إنتاج مواطن صالح قوامه العقل الراجح والخلق الكريم.
فهل سنشاهد منافسه تستعد لها المدراس في المملكة وبشكل واسع والطلبة لديهم مخزون إبداعي ينتظر قرارا جريئاً من المسئولين ؟