أم المدارس في #الطائف تنتظر تتويجها بعد مائة عام
يوم أمس كنت في محافظة الطائف لزيارة خاصة وشدني الحنين الى الماضي وطفولتي التي مضت وترعرعت في أحياء الطائف المأنوس وأثناء جولتي السريعة شاهدت المدرسة الأولى في المملكة منبر العلم والتعليم الأول وهي لازالت قائمة تستقبل الأجيال جيلا بعد جيل من مائة عام مضت تشهد على حضارة المملكة وتخرج منها النبلاء والشيوخ والعلماء في الطب والطيران وكل المجالات
اليوم أكتب وعلى عجل من أمرى لإحياء ذلك التاريخ الذي لن ينمحي من الذاكرة التي تبرز تلك الإنجازات في عهد الملك الموحد رحمه الله ومدى اهتمامه بالتعليم في حين وقد كان شبه معدوم قبل التوحيد وبناء الدولة السعودية العريقة.
والحديث عن مدرسة السعودية بمحافظة الطائف التي تأسست منذ ما يقارب قرن من الزمان.
مدرسة السعودية الابتدائية بالطائف مدرسة الأمراء والوزراء والعلماء في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله
ففي عام 1345 هـ بدأت البداية الحقيقية والانطلاقة الفعلية لهذه المدرسة النموذجية التي سُميت بالمدرسة السعودية النظامية، وكانت في بدايتها مرحلة تحضيرية، ثم انطلق الطلاب إلى المرحلة الابتدائية.
المؤسس - رحمه الله - سعى جاهدًا لنشر التعليم في كل مكان، ومنذ 1343هـ / 1924م - 1373هـ / 1953م شهدت محافظة الطائف تأسيس العديد من المدارس، وأولها معبر حديثنا اليوم المدرسة السعودية الابتدائية عام 1345هـ/ 1926م غرب الطائف بحي السلامة.
وهي أول تعليم نظامي في منطقة الحجاز، إن لم يكن في الجزيرة العربية أو في المملكة العربية السعودية.
وقد تخرج من هذه المدرسة العريقة، عدد كبير من الأمراء والوزراء، ومنهم أبناء الملك فيصل رحمه الله والذي غيّر اسم المدرسة في عهده وسُميت بالمدرسة السعودية.
وهنا فهل سنحتفل بمرور المائة عام للتعليم في المملكة من خلال إحياء ذكرى الموحد الذي نشر التعليم ومن بعده أبناءه البررة وجاهد حتى أصبح كما هوعليه الان وقد امتلئت المملكة بكل محفظاتها بالمدارس في كل حي وفي كل قرية وبأعرق الجامعات العالمية؟
حقاً علينا ان نحتفل وحقنا على وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم الطائف أن تعي هذه الجزئية وتستعد لها حتى يرى هذا الجيل كم هي دولتهم عظيمة وليست ببعيدة عن دعم العلم والتعليم وكان ولازال شغلها الشاغل حتى اليوم.
شوقنا للماضي الباني وشوقنا لتلك الأيام الخوالي التي لم تنمحي من ذاكرتنا وقد تعلمنا ودرسنا في كنف تلك المدرسة السعودية العريقة التي من خلال رحمها تخرج المدراء والوكلاء والوزراء ومسئولي التعليم في المنطقة.
وهنا فهل ستحظى تلك المدرسة الأم باحتفال يليق بها وبالتعليم في دولتنا العظيمة وها قد قضت من عمرها المائة عام وهي في عز شبابها وعطائها؟؟
اليوم أكتب وعلى عجل من أمرى لإحياء ذلك التاريخ الذي لن ينمحي من الذاكرة التي تبرز تلك الإنجازات في عهد الملك الموحد رحمه الله ومدى اهتمامه بالتعليم في حين وقد كان شبه معدوم قبل التوحيد وبناء الدولة السعودية العريقة.
والحديث عن مدرسة السعودية بمحافظة الطائف التي تأسست منذ ما يقارب قرن من الزمان.
مدرسة السعودية الابتدائية بالطائف مدرسة الأمراء والوزراء والعلماء في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله
ففي عام 1345 هـ بدأت البداية الحقيقية والانطلاقة الفعلية لهذه المدرسة النموذجية التي سُميت بالمدرسة السعودية النظامية، وكانت في بدايتها مرحلة تحضيرية، ثم انطلق الطلاب إلى المرحلة الابتدائية.
المؤسس - رحمه الله - سعى جاهدًا لنشر التعليم في كل مكان، ومنذ 1343هـ / 1924م - 1373هـ / 1953م شهدت محافظة الطائف تأسيس العديد من المدارس، وأولها معبر حديثنا اليوم المدرسة السعودية الابتدائية عام 1345هـ/ 1926م غرب الطائف بحي السلامة.
وهي أول تعليم نظامي في منطقة الحجاز، إن لم يكن في الجزيرة العربية أو في المملكة العربية السعودية.
وقد تخرج من هذه المدرسة العريقة، عدد كبير من الأمراء والوزراء، ومنهم أبناء الملك فيصل رحمه الله والذي غيّر اسم المدرسة في عهده وسُميت بالمدرسة السعودية.
وهنا فهل سنحتفل بمرور المائة عام للتعليم في المملكة من خلال إحياء ذكرى الموحد الذي نشر التعليم ومن بعده أبناءه البررة وجاهد حتى أصبح كما هوعليه الان وقد امتلئت المملكة بكل محفظاتها بالمدارس في كل حي وفي كل قرية وبأعرق الجامعات العالمية؟
حقاً علينا ان نحتفل وحقنا على وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم الطائف أن تعي هذه الجزئية وتستعد لها حتى يرى هذا الجيل كم هي دولتهم عظيمة وليست ببعيدة عن دعم العلم والتعليم وكان ولازال شغلها الشاغل حتى اليوم.
شوقنا للماضي الباني وشوقنا لتلك الأيام الخوالي التي لم تنمحي من ذاكرتنا وقد تعلمنا ودرسنا في كنف تلك المدرسة السعودية العريقة التي من خلال رحمها تخرج المدراء والوكلاء والوزراء ومسئولي التعليم في المنطقة.
وهنا فهل ستحظى تلك المدرسة الأم باحتفال يليق بها وبالتعليم في دولتنا العظيمة وها قد قضت من عمرها المائة عام وهي في عز شبابها وعطائها؟؟