امتداد العلا للجنوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعرف محافظة العلا وأثرها في التطور وموقعها الحساس وأهمية الحضارات التي قامت على أرضها ودور أهلها الكرام في رغبة المسافرين بالمرور عليها لخصوبة أرضها ووفرة مياهها فكانت مركز رئيسي في طريق قوافل البخور وخط الحرير البري ورحلة الشتاء والصيف وقوافل الحجاج في طريق الحاج الشامي وكذلك المصري فكانت تزود المسافرين من خلالها بمياه الشرب وما يحتاجون من حاجات تساعدهم في السفر من غذاء وسلاح وملابس وغيرها فكانت مركز رئيسي واستراتيجي هام للمسافرين عبرها فكانت تمد يد العون لهم وتمنحهم بالشعور بالأمن والأمان والراحة وهذا يعود لطبع أهلها الكرام فالكلاس كانت تشتهر بتسوين الأنساب وكانت تسمي بلدة الموحدين ودار المعاهد ويوجد فيها سوق قرح الذي كان ينافس سوق عكاظ فكانت البلدة محصورة في حدود البلدة أليمة المسمار بالديرة ولم تتوسع فكان أهلها يتحرشون التوسع عن الحدود والخروج خارج سورها حتي وجد شيخ المشايخ السيد سعيد عبد الدايم ثلاث عيون جنوب العلا وهي عين المنشية وعين المسيرة وعين الحزم ولم يجد من يسجل معه في تلك العيون ففكرت تفكيرا قياديا رائدا يُشكر عليه رحمه الله فقام براعة القمح فصادف الحصاد مرحلة العيد ولمعرفته بأهل العلا وطريقة تفكيرهم
فقام بالمصادر وربطه كحزم تسمى العديله وحملها على عشرة من الحمير أكرمكم الله وجاء بها وقت صلاة العيد ومعه خدمه وعبيده كل من عارم وعبد الخير وثالث لا أتذكر اسمه فاستعرض أمام أهل العُلا ثم أوقف الحمير أكرمكم الله يسار المصليين وبعد انتهاء المصريين استقبل أهل العلا واخبارهم انها من حصاد العيون الثلاث واخبارهم بمن يرغب التسجيل والمشاركة في امتلاك قطعة من العيون فسلم الكثير منهم وبذلك امتداد العلا نحو الجنوب وهذا يعود بفضل الله ثم لحكمة وتصرف القيادي شيخ المشايخ الشيح سعيد رحمه الله فكانت الخطوة الاولي لامتداد العُلا وشجعتهم على الخروج معهم فيه وتوسعوا فتمددت العلا جنوبا وشمالا.
نعرف محافظة العلا وأثرها في التطور وموقعها الحساس وأهمية الحضارات التي قامت على أرضها ودور أهلها الكرام في رغبة المسافرين بالمرور عليها لخصوبة أرضها ووفرة مياهها فكانت مركز رئيسي في طريق قوافل البخور وخط الحرير البري ورحلة الشتاء والصيف وقوافل الحجاج في طريق الحاج الشامي وكذلك المصري فكانت تزود المسافرين من خلالها بمياه الشرب وما يحتاجون من حاجات تساعدهم في السفر من غذاء وسلاح وملابس وغيرها فكانت مركز رئيسي واستراتيجي هام للمسافرين عبرها فكانت تمد يد العون لهم وتمنحهم بالشعور بالأمن والأمان والراحة وهذا يعود لطبع أهلها الكرام فالكلاس كانت تشتهر بتسوين الأنساب وكانت تسمي بلدة الموحدين ودار المعاهد ويوجد فيها سوق قرح الذي كان ينافس سوق عكاظ فكانت البلدة محصورة في حدود البلدة أليمة المسمار بالديرة ولم تتوسع فكان أهلها يتحرشون التوسع عن الحدود والخروج خارج سورها حتي وجد شيخ المشايخ السيد سعيد عبد الدايم ثلاث عيون جنوب العلا وهي عين المنشية وعين المسيرة وعين الحزم ولم يجد من يسجل معه في تلك العيون ففكرت تفكيرا قياديا رائدا يُشكر عليه رحمه الله فقام براعة القمح فصادف الحصاد مرحلة العيد ولمعرفته بأهل العلا وطريقة تفكيرهم
فقام بالمصادر وربطه كحزم تسمى العديله وحملها على عشرة من الحمير أكرمكم الله وجاء بها وقت صلاة العيد ومعه خدمه وعبيده كل من عارم وعبد الخير وثالث لا أتذكر اسمه فاستعرض أمام أهل العُلا ثم أوقف الحمير أكرمكم الله يسار المصليين وبعد انتهاء المصريين استقبل أهل العلا واخبارهم انها من حصاد العيون الثلاث واخبارهم بمن يرغب التسجيل والمشاركة في امتلاك قطعة من العيون فسلم الكثير منهم وبذلك امتداد العلا نحو الجنوب وهذا يعود بفضل الله ثم لحكمة وتصرف القيادي شيخ المشايخ الشيح سعيد رحمه الله فكانت الخطوة الاولي لامتداد العُلا وشجعتهم على الخروج معهم فيه وتوسعوا فتمددت العلا جنوبا وشمالا.