#هذيل العبقرية مع الراي الجزيـل
هذيل وما أدراك ما هذيل قبيله ألف فيها أئمة التفسير والحديث واللغة والنحو والأدب والتاريخ والكتب الجليلة.
فماذا عساي أن أقول وقد تسابق هؤلاء الأئمة إلى الكتابة عن شعرها وشعرائها وتاريخها وبلادها وجبالها ووديانها.
قبيله مضريه حجازيّة اشتهرت بالفصاحة وشدّة البأس قال عنهم الاصمعي " هذيل أكراد العرب " لشدة مداومتهم على الحروب، وقال عنهم الدكتور شوقي ضيف " هذيل قراصنة الصحراء " كما قال عنهم أحد المستشرقين الفرنسيين " هذيل قبيلة الشعر والحرب "
وقال عنهم الدكتور عائض القرني:
يا هذيل العبقرية مع الراي الجزيـــــــــــل
يشهدون الناس عدنانها وقحطانها
الفصاحة عندكم كنها دجلة ونيـــــــــــــل
غمركم قاد السفينة وهو ربانها
ومن القبائل الحجازية الشاعرة قبيلة هذيل، وكانت أولى القبائل التي يقتدى بها في البلاغة والبيان، وهذيل تمتّ إلى قريش بالنسب والمصاهرة والجوار، وكانت تحاكي قريشا في انتقاء الأفصح من الألفاظ مما يسهل على اللسان في النطق، ويحسن عند المتذوق والسامع المتفهم.
والهذليون من مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار، وكانوا يحاورون القرشيين، فقد كانت قريش تسكن مكة، وكانت هذيل تسكن حولها أو قريبا منها، ومن ثم كان الهذليون والقرشيون قسماء في الفصاحة
وقد نبغت هذيل من الشعر خاصة، حتى كان الرجل منهم ربما أنجب عشرة من البنين كلهم شعراء، يقول أبو الفرج الأصبهاني: "كان بنو مرة عشرة: أبو خراش، وأبو جندب، وعروة، والأنج، والأسود، وأبو الأسود، وعمرة، وجنادة، وسفيان، وزهير، وكانوا جميعا شعراء دهاة". ويروى عن الأصمعي أنه قال: إذا فاتك الهذلي أن يكون شاعرا أو رامياً فلا خير فيه
ومن أشهر الشعراء الذي ذكرهم التاريخ في العصر الجاهلي هم
أبو جندب الهذلي
أبو خراش الهذلي
أبو ذؤيب الهذلي
أبو صخر الهذلي
أبو كبير الهذلي
وقد عرفت قبائل هذيل منذ الأزل بأنها قبيلة «عسكر البارود»، ما يعني أن كل هذلي هو عسكري ورجل أمن، يلوذ ويدافع عن وطنه وداخله مزروع حب المليك والوطن، وهي قبيلة لا تنشئ إرهابيا ولا مخربا.
هذيل لا تلوموني في حبهم أطرب لشعرهم وأطرب لحبهم فيما بينهم وأطرب لشجاعتهم دون بعضهم وأطرب لوقفاتهم وحبهم لوطنهم وقيادتهم وأطرب لا خلاصهم لمن يصادقونه ويعتزي بهم.
هذيل لو تحدثت وكتبت بمداد الأرض لن تكفيهم صفاحات الكتب والدواوين
كان لا زاما على أن أعيش لحظة التلذذ بالكتابة عنهم لأشفى شغفي وعشقي لهذه القبيلة الرائعة
فماذا عساي أن أقول وقد تسابق هؤلاء الأئمة إلى الكتابة عن شعرها وشعرائها وتاريخها وبلادها وجبالها ووديانها.
قبيله مضريه حجازيّة اشتهرت بالفصاحة وشدّة البأس قال عنهم الاصمعي " هذيل أكراد العرب " لشدة مداومتهم على الحروب، وقال عنهم الدكتور شوقي ضيف " هذيل قراصنة الصحراء " كما قال عنهم أحد المستشرقين الفرنسيين " هذيل قبيلة الشعر والحرب "
وقال عنهم الدكتور عائض القرني:
يا هذيل العبقرية مع الراي الجزيـــــــــــل
يشهدون الناس عدنانها وقحطانها
الفصاحة عندكم كنها دجلة ونيـــــــــــــل
غمركم قاد السفينة وهو ربانها
ومن القبائل الحجازية الشاعرة قبيلة هذيل، وكانت أولى القبائل التي يقتدى بها في البلاغة والبيان، وهذيل تمتّ إلى قريش بالنسب والمصاهرة والجوار، وكانت تحاكي قريشا في انتقاء الأفصح من الألفاظ مما يسهل على اللسان في النطق، ويحسن عند المتذوق والسامع المتفهم.
والهذليون من مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار، وكانوا يحاورون القرشيين، فقد كانت قريش تسكن مكة، وكانت هذيل تسكن حولها أو قريبا منها، ومن ثم كان الهذليون والقرشيون قسماء في الفصاحة
وقد نبغت هذيل من الشعر خاصة، حتى كان الرجل منهم ربما أنجب عشرة من البنين كلهم شعراء، يقول أبو الفرج الأصبهاني: "كان بنو مرة عشرة: أبو خراش، وأبو جندب، وعروة، والأنج، والأسود، وأبو الأسود، وعمرة، وجنادة، وسفيان، وزهير، وكانوا جميعا شعراء دهاة". ويروى عن الأصمعي أنه قال: إذا فاتك الهذلي أن يكون شاعرا أو رامياً فلا خير فيه
ومن أشهر الشعراء الذي ذكرهم التاريخ في العصر الجاهلي هم
أبو جندب الهذلي
أبو خراش الهذلي
أبو ذؤيب الهذلي
أبو صخر الهذلي
أبو كبير الهذلي
وقد عرفت قبائل هذيل منذ الأزل بأنها قبيلة «عسكر البارود»، ما يعني أن كل هذلي هو عسكري ورجل أمن، يلوذ ويدافع عن وطنه وداخله مزروع حب المليك والوطن، وهي قبيلة لا تنشئ إرهابيا ولا مخربا.
هذيل لا تلوموني في حبهم أطرب لشعرهم وأطرب لحبهم فيما بينهم وأطرب لشجاعتهم دون بعضهم وأطرب لوقفاتهم وحبهم لوطنهم وقيادتهم وأطرب لا خلاصهم لمن يصادقونه ويعتزي بهم.
هذيل لو تحدثت وكتبت بمداد الأرض لن تكفيهم صفاحات الكتب والدواوين
كان لا زاما على أن أعيش لحظة التلذذ بالكتابة عنهم لأشفى شغفي وعشقي لهذه القبيلة الرائعة