القيادة وإدارة الابتكار
في يومنا هذا أصبحت القيادة هي قيادة الابتكار التي تأتينا بالتغيير، وهذه القيادة هي التي تتبنى كل ما يرتبط في المستقبل لأن النجاح هو أن تكون في الحاضر وتمتلك مقومات النمو في المستقبل.
لذلك فإن القيادة التي نتطلع اليها حقاً هي القيادة التي تتطلع للمستقبل، وكما يقول بيتر دراكر "P.Drucker" الأب الروحي للإدارة الحديثة أن أفضل طريقة لكي تتنبأ بالمستقبل هو أن تصنعه، ولا شك فإننا لا نمتلك اي طريقة أفضل من الابتكار لكي نصنع المستقبل.
إن الابتكار هو الذي يأتي بالمنتج الجديد الذي يؤدي إلى تكوين السوق الجديد ومعها تكون انت قائد السوق وانت الذي تمتلك كل المقومات اللازمة للبقاء ولأنك تعمل في سوق انت من صنعته وحددت قواعد اللعبة فيه وستظل كذلك ما دمت انت الأكثر قدرة على الابتكار فيه.
لكل ذلك نقول أن دليل ذكاء القيادة هي الابتكار، وأن العنوان الأبرز للقيادة الذكية الناجحة هي أن تواصل الابتكار من أجل الاستمرار في قيادة السوق، وهذا ما يجعل الابتكار هو ضمانة البقاء والنمو والتفوق.
فالقيادة والابتكار يجب جمعهم سويا حيث أن القيادة في إحدى سماتها هي امتلاك القدرة على الابتكار لتقديم الحلول الجديدة لمشكلات الأعمال ومواجهة التحديات التي تنشأ عن بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار، في حين أن الابتكار هو المورد الوحيد والقدرة الفريدة الوحيدة التي مهما امتلكت منها فإنك تطلب المزيد منها لمواجهة كل اشكال المنافسة والمطالب للسوق والزبائن التي لا سقف لها والتي تتغير باستمرار. حيث أن القيادة من مسؤولياتها أن تحقق الابتكار كرؤية أو استراتيجية أو ثقافة أو ممارسات تعزز القدرات الجوهرية داخل الشركة وميزتها التنافسية في السوق.
كما ان المعرفة أصبحت هي القاعدة الرئيسية، للإبداع والابتكار كاستجابة وتفاعل مع الثورة المعلوماتية التي صاحبها هذا الانفجار المعرفي في شتى المجالات: العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية... وغيرها الكثير، وهذا ما استوجب معه لإدارة المنظمات أن تتفاعل وتستجيب لهذا الانفجار المعرفي، لما تم فرضخ عليها من قبل الثورة المعلوماتية من نظم حديثة سريعة التغيير والتلاحق، فمدير المنظمة لم يعد هو ذلك المدير المحلي القابع في عمله المتمسك بالأساليب التقليدية التي لم ولن تفلح مع تلك المتغيرات.
ومن هنا كان من اللازم أن يتسم المدير بسمات القائدة المقنع صاحب التأثير لمصالحهم الخاصة ومصالح المنظمة وأهدافها، ليأتي الابتكار كأحد أهم وأقوى وأفضل المهارات القيادية للانطلاق بالمؤسسة او المنظمة نحو الأفضل ونحو التميز والإبداع أيضاً وهذا هو المحرك للابتكار، فالتوصل لفكرة جديدة أو الوصول لما هو مألوف من الافكار واستنتاجها من غير المألوف مهارة إبداعية، وعلى الجانب الآخر تبنى تلك الفكرة الإبداعية وترويجها وتنفيذها وإخراجها لحيز التطبيق في الواقع هو الابتكار نفسه، هو الوجه الآخر والمكمل للإبداع.
فلا يمكن أن يعيش الانسان في هذه الحياة دون التطور والتقدم على جميع المستويات، ولكن لا يمكن أن يصل إلى كل ذلك دون الحاجة إلى الابتكار فهو الدافع والرغبة في الاستمرار في هذه الحياة كما أنها الوسيلة الفضلى لتحقق الإنسان من انسانيته باعتباره هو الكائن الوحيد المعني بالابتكار.
فالابتكار هو طاقة تأثير كبرى يحدثها العقل البشري، وعلى الرغم من أن الابتكار ليس له تعريفا محددا وان تعريفه أمر مربك إلا أن أهميته لا جدال فيها، فهو الذي يجعل الشركات متصلة مع احدث الاتجاهات ومواكبة لها، كما أنه يجعل هذه الشركات قادرة إثبات أعمالها في المستقبل من خلال تطوير منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين في المستقبل. بالإضافة إلى جعل هذه الشركات أكثر مرونة وتكيفا، مما يعني أنها أكثر قدرة على الاستجابة للتغيير.
لذلك فإن القيادة التي نتطلع اليها حقاً هي القيادة التي تتطلع للمستقبل، وكما يقول بيتر دراكر "P.Drucker" الأب الروحي للإدارة الحديثة أن أفضل طريقة لكي تتنبأ بالمستقبل هو أن تصنعه، ولا شك فإننا لا نمتلك اي طريقة أفضل من الابتكار لكي نصنع المستقبل.
إن الابتكار هو الذي يأتي بالمنتج الجديد الذي يؤدي إلى تكوين السوق الجديد ومعها تكون انت قائد السوق وانت الذي تمتلك كل المقومات اللازمة للبقاء ولأنك تعمل في سوق انت من صنعته وحددت قواعد اللعبة فيه وستظل كذلك ما دمت انت الأكثر قدرة على الابتكار فيه.
لكل ذلك نقول أن دليل ذكاء القيادة هي الابتكار، وأن العنوان الأبرز للقيادة الذكية الناجحة هي أن تواصل الابتكار من أجل الاستمرار في قيادة السوق، وهذا ما يجعل الابتكار هو ضمانة البقاء والنمو والتفوق.
فالقيادة والابتكار يجب جمعهم سويا حيث أن القيادة في إحدى سماتها هي امتلاك القدرة على الابتكار لتقديم الحلول الجديدة لمشكلات الأعمال ومواجهة التحديات التي تنشأ عن بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار، في حين أن الابتكار هو المورد الوحيد والقدرة الفريدة الوحيدة التي مهما امتلكت منها فإنك تطلب المزيد منها لمواجهة كل اشكال المنافسة والمطالب للسوق والزبائن التي لا سقف لها والتي تتغير باستمرار. حيث أن القيادة من مسؤولياتها أن تحقق الابتكار كرؤية أو استراتيجية أو ثقافة أو ممارسات تعزز القدرات الجوهرية داخل الشركة وميزتها التنافسية في السوق.
كما ان المعرفة أصبحت هي القاعدة الرئيسية، للإبداع والابتكار كاستجابة وتفاعل مع الثورة المعلوماتية التي صاحبها هذا الانفجار المعرفي في شتى المجالات: العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية... وغيرها الكثير، وهذا ما استوجب معه لإدارة المنظمات أن تتفاعل وتستجيب لهذا الانفجار المعرفي، لما تم فرضخ عليها من قبل الثورة المعلوماتية من نظم حديثة سريعة التغيير والتلاحق، فمدير المنظمة لم يعد هو ذلك المدير المحلي القابع في عمله المتمسك بالأساليب التقليدية التي لم ولن تفلح مع تلك المتغيرات.
ومن هنا كان من اللازم أن يتسم المدير بسمات القائدة المقنع صاحب التأثير لمصالحهم الخاصة ومصالح المنظمة وأهدافها، ليأتي الابتكار كأحد أهم وأقوى وأفضل المهارات القيادية للانطلاق بالمؤسسة او المنظمة نحو الأفضل ونحو التميز والإبداع أيضاً وهذا هو المحرك للابتكار، فالتوصل لفكرة جديدة أو الوصول لما هو مألوف من الافكار واستنتاجها من غير المألوف مهارة إبداعية، وعلى الجانب الآخر تبنى تلك الفكرة الإبداعية وترويجها وتنفيذها وإخراجها لحيز التطبيق في الواقع هو الابتكار نفسه، هو الوجه الآخر والمكمل للإبداع.
فلا يمكن أن يعيش الانسان في هذه الحياة دون التطور والتقدم على جميع المستويات، ولكن لا يمكن أن يصل إلى كل ذلك دون الحاجة إلى الابتكار فهو الدافع والرغبة في الاستمرار في هذه الحياة كما أنها الوسيلة الفضلى لتحقق الإنسان من انسانيته باعتباره هو الكائن الوحيد المعني بالابتكار.
فالابتكار هو طاقة تأثير كبرى يحدثها العقل البشري، وعلى الرغم من أن الابتكار ليس له تعريفا محددا وان تعريفه أمر مربك إلا أن أهميته لا جدال فيها، فهو الذي يجعل الشركات متصلة مع احدث الاتجاهات ومواكبة لها، كما أنه يجعل هذه الشركات قادرة إثبات أعمالها في المستقبل من خلال تطوير منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين في المستقبل. بالإضافة إلى جعل هذه الشركات أكثر مرونة وتكيفا، مما يعني أنها أكثر قدرة على الاستجابة للتغيير.