فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ للاعلامي غازي الثقفي *
لقد أولى القرآن الكريم عناية فائقة بأمر اليتيم وشأن اليتيم،وبأمره من الناحية النفسية ومن الناحية المادية على السواءمراعاة لظروف اليتيم النفسية بعد فقد والديه أو أحدهما،*فقد يحس بشيء من الذل أو القهر أو الانكسار، ومنذ الفترة الأولى اهتم القرآن بأمر اليتيم،*بل امتن الله جل جلاله بذلك على حبيبه المصطفى الذي ولد يتيماً ونشأ يتيماً،*فكان يتمه تشريفاً وتكريماً لكل مسلم يتيم، قال الله تعالى ممتناً على حبيبه ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى } (الضحى:6-8)
تقوم صحيفه غرب الإلكترونيه بقسمها سفراء الاملببادرة إنسانية* خاصه بالايتام يوم الجمعه الموافق ١٤٣٧/١/٢٤ في سلطان مول بمحافظه جده في لفته هي الاولى من نوعها من قبل صحيفه الكترونيه بعيدا عن روتينيات مايسمى باليوم العالمي .
وكان سعي الجميع هو زرع البسمه على شفاه يتيم في برنامج محدد لعدد من الايتام .
ويسعون القائمين على البرنامج الى تعريف المجتمع بقيمه هذه الفئه الغاليه على قلوبنا جميعا ودمجهم في المجتمع وتوصيل رساله الى هؤلاء الايتام مفاده انكم منا ونحن منكم ....
* واشراكهم في هذا البرنامج لزرع الثقه في نفوسهم انهم سيجدون في يوما من الايام ابواب القلوب مفتوحه لهم وسيعلمون انهم في مجتمعاً متماسك يطبق شرع الله ويمتثل لاومر الله فدور الايتام قائمه بواجباتها ولكن استوجب الدعم لهذه الدور بكل النواحي لما فيها من اجرا كبير سيبقى عندالله وعندالله لاتضيع الاعمال .. فاليتم هو منا وفينا ..
فاما اليتيم فلا تقهر