لا تستمع إلى ما يقولون بل إذهب لترى
عزيزي القارئ.. مقالنا هذا يتحدث عن السياحة والسفر هواية يحبها الجميع ..
هل فعلًا رحلة الاكتشاف الحقيقية لا تنحصر في رؤية أرض جديدة، بل في الحصول على رؤى مختلفة ؟
دائمًا عندما نسافر او نزور مكان جديد نجد إجابات لا نجدها في مكان إقامتنا .
فقد يقولون لك (هؤلاء قوم، ونحن قوم ) هذا ما يعتقده الكثير عندما يفكرون بالسفر لبلدان أخرى ..
أخي القارئ ..
من الطبيعي لدى كل إنسان معتقدات وأفكار ووجهات نظر معيّنة، يكتسبها من مجتمعه وبيئَتِه، فماذا لوتغيّرت هذه البيئة، ووجد الإنسان نفسه في مجتمع جديد مختلف كثيراً عمّا أَلِفَهُ، فحينها تكون النفس مضطّرة لفهم الواقع الجديد والتّعايش معه، وبالتالي تكسر هذه النّفس بعض القواعد والآراء التي كانت لديها وتتَقبّل مفاهيم جديدة تفتح العقل وتزكّي النفس، وليس بالضرورة كسر القواعد، فقد يحصل أحياناً تحديث وترسيخ أكثر لها في الوجدان، ومن الممكن أيضاً فهم وجهات نظر أو آراء لم يكن الإنسان يتصوّر يوماً أنه سيقبلها أويعتقد بها.
ومما لا شك فيه أن للسفر فوائد عديدة ومميزات رائعة وهذه المميزات تنعكس على حياة الإنسان .
ويساعد السفر أيضاً على تغيير النظرة للحياة لدى الإنسان حيث أن تجربة التعايش مع ثقافات تختلف عن ثقافتك ستساعدك في تغير نظرتك للحياة وتساعدك على كسب الثقة والإلمام بالعديد من الثقافات المختلفة حول شعوب العالم.
يمثل السفر لدى الكثير من الناس عقدة خوف ومعتقدات سلبيات متراكمة سببها وسائل السوشل ميديا ومقاطع الفيديو المفبركة التي شوهت سمعة الكثير من البلدان .
يذكرني السفر بقول (تشي جيفارا ) : أحلامي لا تعرف حدود .. كل بلاد العالم وطني وكل قلوب الناس جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر.
وهل تعلم أن السفر والسياحة له فوائد عديدة على السائح والمستقبل فدائماً السياحة تعتبر مصدر من مصادر الدخل القومي في العديد من الدول على مستوى العالم وهناك دول كثيرة أيضاً على مستوى العالم مصدر الدخل الوحيد بها هو السياحة فقط ومن هذه الدول جزر المالديف.
نحن عندما نسافر إلى بلدان أخرى في هذا العالم الواسع وعندما نبحث عن الفرق بين بلادنا وبلادهم لا تجد الفرق محصور فقط في اللباس واللهجات أو اللغة.
هذا لأننا بشر سواسية .. فما عليك سوى أن تلبس نفسهم وتتحدث لغتهم وأن تفهم قوانينهم المجتمعية وتصبح مثلهم.
هذا قانون اجتماعي مهم يجب أن يكون من الأولويات لديك فعندما تتكيف معهم سوف تصبح الأمور سهلة لديك وبهذه الطريقة تتجاوز الصعاب وتستمتع بالمناظر الطبيعية وتتعايش بحرية معهم .
أما باقي الأمور من ثاني يوم هناك ومع الاطلاع تتغير مفاهيمك وتتاقلم مع البلاد اللتي زرتها.
أراهن أن الذي سمعته قبل السفر مختلف ٨٠٪ عن الذي ستراه بعينك بعد السفر وأيضاً رؤية الشّعوب الأخرى التي قد يكون للناس لون وقياس ولسان مختلف، وهم غير ما اعتدنا رؤيته في تلفازنا أو في مقاطع الفيديو المتداولة في وسائل التواصل المختلفة ، فعندما نرى بأعيننا وبشكل حي، كيف أنّ كل الناس لها العقل ذاته ومن الخالق ذاته نفهم أننا نحن أيضاً بإمكاننا التطوير والنهوض بأمّتنا إن أقنعنا أنفسنا أولاً أن العلّة بتفكيرنا وليست بظروفنا وقمنا بالعمل بهمةٍ عالية.
أما أنا أخي القارئ ..
أحب السفر والتجوال ورؤية الآثار وزيارة المتاحف والتعرف إلى الحضارات القديمة والمعاصرة وفهم ثقافاتهم، والجميل في ذلك أنه يوسّع الفكر أكثر عند رؤية باقي الشعوب ومعرفة نقاط التشابه والاختلاف بينها، فهذا ينمي لدى الإنسان مفهوم أن الفرق الحقيقي بين الناس هو بما يقدّمه كل فرد منهم لنفسه ولغيره، ولا تخلو اسطنبول من آثار دولتها القديمة؛ الحضارة العثمانية.
أخي القارئ الكريم..
إضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت.. سترى أشياء كثيرةٌ في العالم تغنيك.. تفتح أمامك آفاقاً لم تكن تخطر لك على بال ، أنت عبر الهواتف الذكي ومع طفرة تقنيات الاتصال الحديثة تتعرف على العالم في البيت ، ولكن في السفر تتعرف على نفسك.
أعجبتني مقولة ولا أعرف قائلها ( لن نتوقف عن الاستكشاف ، وستكون نهاية كل استكشافاتنا هي الوصول إلى حيث بدأنا ومعرفة المكان لأول مرة).
هل فعلًا رحلة الاكتشاف الحقيقية لا تنحصر في رؤية أرض جديدة، بل في الحصول على رؤى مختلفة ؟
دائمًا عندما نسافر او نزور مكان جديد نجد إجابات لا نجدها في مكان إقامتنا .
فقد يقولون لك (هؤلاء قوم، ونحن قوم ) هذا ما يعتقده الكثير عندما يفكرون بالسفر لبلدان أخرى ..
أخي القارئ ..
من الطبيعي لدى كل إنسان معتقدات وأفكار ووجهات نظر معيّنة، يكتسبها من مجتمعه وبيئَتِه، فماذا لوتغيّرت هذه البيئة، ووجد الإنسان نفسه في مجتمع جديد مختلف كثيراً عمّا أَلِفَهُ، فحينها تكون النفس مضطّرة لفهم الواقع الجديد والتّعايش معه، وبالتالي تكسر هذه النّفس بعض القواعد والآراء التي كانت لديها وتتَقبّل مفاهيم جديدة تفتح العقل وتزكّي النفس، وليس بالضرورة كسر القواعد، فقد يحصل أحياناً تحديث وترسيخ أكثر لها في الوجدان، ومن الممكن أيضاً فهم وجهات نظر أو آراء لم يكن الإنسان يتصوّر يوماً أنه سيقبلها أويعتقد بها.
ومما لا شك فيه أن للسفر فوائد عديدة ومميزات رائعة وهذه المميزات تنعكس على حياة الإنسان .
ويساعد السفر أيضاً على تغيير النظرة للحياة لدى الإنسان حيث أن تجربة التعايش مع ثقافات تختلف عن ثقافتك ستساعدك في تغير نظرتك للحياة وتساعدك على كسب الثقة والإلمام بالعديد من الثقافات المختلفة حول شعوب العالم.
يمثل السفر لدى الكثير من الناس عقدة خوف ومعتقدات سلبيات متراكمة سببها وسائل السوشل ميديا ومقاطع الفيديو المفبركة التي شوهت سمعة الكثير من البلدان .
يذكرني السفر بقول (تشي جيفارا ) : أحلامي لا تعرف حدود .. كل بلاد العالم وطني وكل قلوب الناس جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر.
وهل تعلم أن السفر والسياحة له فوائد عديدة على السائح والمستقبل فدائماً السياحة تعتبر مصدر من مصادر الدخل القومي في العديد من الدول على مستوى العالم وهناك دول كثيرة أيضاً على مستوى العالم مصدر الدخل الوحيد بها هو السياحة فقط ومن هذه الدول جزر المالديف.
نحن عندما نسافر إلى بلدان أخرى في هذا العالم الواسع وعندما نبحث عن الفرق بين بلادنا وبلادهم لا تجد الفرق محصور فقط في اللباس واللهجات أو اللغة.
هذا لأننا بشر سواسية .. فما عليك سوى أن تلبس نفسهم وتتحدث لغتهم وأن تفهم قوانينهم المجتمعية وتصبح مثلهم.
هذا قانون اجتماعي مهم يجب أن يكون من الأولويات لديك فعندما تتكيف معهم سوف تصبح الأمور سهلة لديك وبهذه الطريقة تتجاوز الصعاب وتستمتع بالمناظر الطبيعية وتتعايش بحرية معهم .
أما باقي الأمور من ثاني يوم هناك ومع الاطلاع تتغير مفاهيمك وتتاقلم مع البلاد اللتي زرتها.
أراهن أن الذي سمعته قبل السفر مختلف ٨٠٪ عن الذي ستراه بعينك بعد السفر وأيضاً رؤية الشّعوب الأخرى التي قد يكون للناس لون وقياس ولسان مختلف، وهم غير ما اعتدنا رؤيته في تلفازنا أو في مقاطع الفيديو المتداولة في وسائل التواصل المختلفة ، فعندما نرى بأعيننا وبشكل حي، كيف أنّ كل الناس لها العقل ذاته ومن الخالق ذاته نفهم أننا نحن أيضاً بإمكاننا التطوير والنهوض بأمّتنا إن أقنعنا أنفسنا أولاً أن العلّة بتفكيرنا وليست بظروفنا وقمنا بالعمل بهمةٍ عالية.
أما أنا أخي القارئ ..
أحب السفر والتجوال ورؤية الآثار وزيارة المتاحف والتعرف إلى الحضارات القديمة والمعاصرة وفهم ثقافاتهم، والجميل في ذلك أنه يوسّع الفكر أكثر عند رؤية باقي الشعوب ومعرفة نقاط التشابه والاختلاف بينها، فهذا ينمي لدى الإنسان مفهوم أن الفرق الحقيقي بين الناس هو بما يقدّمه كل فرد منهم لنفسه ولغيره، ولا تخلو اسطنبول من آثار دولتها القديمة؛ الحضارة العثمانية.
أخي القارئ الكريم..
إضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت.. سترى أشياء كثيرةٌ في العالم تغنيك.. تفتح أمامك آفاقاً لم تكن تخطر لك على بال ، أنت عبر الهواتف الذكي ومع طفرة تقنيات الاتصال الحديثة تتعرف على العالم في البيت ، ولكن في السفر تتعرف على نفسك.
أعجبتني مقولة ولا أعرف قائلها ( لن نتوقف عن الاستكشاف ، وستكون نهاية كل استكشافاتنا هي الوصول إلى حيث بدأنا ومعرفة المكان لأول مرة).