المصعد
ضاقت*الأنفاس،قلق*توتر
*حيرة،خروج*عن*السيطرة، ظلام،أبواب*مغلقة،الوقت*
يمضي،ويشتد*العطش،الجو
*بدأ*حارًا*أم*الخوف*جعلني
*أتصبب*عرقًا.
تخيل*هذه*المشاعر*وأنت*
محتجز*داخل*مصعد*في
*الطابق*العاشر،ماهي*قراراتك؟
كيف*تخرج*من*هذا*المأزق*
وأنت*تحت*سيطرة*مشاعرك*خوفك*وتوترك؟
هل*أخبرتنا*كمْ*نسبة*نجاتك؟!
إذا*علمت*أن*80*%*من*
القرارات*عاطفية وغير منطقية و20 % تعتمد على التحليل المنطقي حسب البحوث العلمية،ويمكن مراجعة قراراتك حينما*اخترت*سيارتك*أو*بناء*منزلك*وغيرها،
تذكر*وقل*لماذا*اتخذت*ذلك*
القرار؟!
لنرجع*للمصعد*مرة*أخرى*
حاولنا*فقط*أن نساعدك*في*توجيه*قراراتك*
قل لي*الآن*هل*ستصرخ
طالبًا*النجدة،*أم*تلعن*الزمان*
والمكان*اللذين*أتفقا*أن*تكون*هنا*وتنسحب*وتشتكي
كل*من*يمر*بهذه*اللحظة*على*ذاكرتك، مديرك*الذي*أرسلك،*زوجتك
*التي*لم*تعد*لك*إفطارك*هذا
*الصباح،
القروض*التي*أتعبت*كاهلك
*لذلك*تعمل*وقتًا*إضافيًا
أبناؤك*الذين*لا يستشعرون*المسؤولية*
وطلباتهم*في*تزايد
كل*هذا*الصراع*والبكاء*
والصراخ*وأنت*لم*يمر*عليك
*غير*ساعة*وأنت*محتجز*
داخل*مشكلتك.
استرجعت*حلقات*مسلسل
*يومياتك،*ذهبت*شرقًا*وغربًا*شتت*تفكيرك*عن*البحث*عن
*الحلول،ولم*تركز*على*الحل
*عشت*المشكلة*ضخمتها*الآن*خذ*نفسًا*عميقًا*واسترخي*
لأخبرك
الأمر*بين*متناول*يديك*هناك
*زر*فقط*أضغط*عليه*ليخبر
*المسئولين *عن*المبنى
أن*هناك*من*يطلب*المساعدة*
داخل*المصعد*هناك*شخص
*عالق*داخل المشكلة،* وقد*يتوافر*هاتف الطوارئ،*هذا*الهاتف*بمثابة
*طرق*باب*المختص
للبحث*عن*الحل*السليم. *هكذا*الكثير*منا*عالق*داخل
*المصعد*لا*يقرر*ولا*يواجه
ولايبحث*عن*الحلول*فقط يشتكي.