المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
شائع عداوي -سفير غرب

عن شائع عداوي -سفير غرب

عمل محرر في جريدة عكاظ اكثر من خمس سنوات
وفي جريدة المدينة عام
وفي جريدة الرياض اكثر من 27عاماً محرر في مكتبها في جازان
وعملت في عدة صحف اكترونية منها أنباء ورؤى الخبر وصدى ونبض العرب وخبر عاجل ونبض هروب نيوز وزهوان
ومدير مكتب صحيفة واصل بجازان
ومدير مكتب صحيفة برق بجازان اكثر من 3سنوات
ومدير مكتب صحيفة عين الوطن بجازان حوالي عام
حاصل على العديد من الدورات في مجال الصحافة والتحرير
مستشار اعلامي في عدد من الصحف الاكترونية

جنب القدة: اخي محسن رحمه الله وموقف مدير المدرسة

إن فقدان الأخ فاجعة عظيمة، وإن قُدِّرَ للمرء أن يفقد أخيه فلا شيء يهون عليه مصيبته، وفيما يأتي بعض الكلمات التي تصف حجم الفاجعة: غادرتني يا أخي ولم أنتهِ من أحاديثي معك، فكل أشجاني ذابت إلا اشتياقي إليك. ما زلتُ يا أخي أرى الود في عينيك رغم المسافات وحنيني إليك. أخي وإن جار الزمان وافترقنا، فلا القلب يهدأ ولا الروح تنساك. ما أجمل تلك الأيام يا أخي، كنا والحب رفيقنا نلهو معًا بلا تعب. في صباحي ومسائي، نهاري وليلي، سباتي وصحوتي، لا أرجو من الله إلا أن أراك. ربي إني أستودعك أخ روحي فاحفظه لي أينما كان وكيفما كان. كلما رأيت أخوين معًا يا "فقيدي" بكيتُ بكاء لا يهدأ ولا يستكين. أدعو الله لك بالرحمة ولروحك بالسلام يا أخي الغائب. لا طعم للحياة وأنت غائب عني يا رفيق الدرب يا أخ الفؤاد. يا أخي وابن أمي وأبي أحبك حبًا وأبكيك حجم السماء. يا أخي ورفيقي وقد عُميت عيوني من فراقكَ وشاب شعري وأنا في ريعان الشباب. بكل كلمات اللوعة والأسى أفتقدك يا أخي. رب إني رجوتك أن تجعل أخي من الساكنين جنتك وأن ترحم قلبي وتجبر كسره. أمرنا الله بالصبر يا أخي وأنا أصبر حتى يجمعني الله بك في الجنة بلا حساب. بكل الحسرة والندم أبكي على أيامنا معًا أخي الغالي أفتقدكَ. كم أحن لتلك الليالي ولو عادت والله حتى لن أغمض عيني أو أنام. نمتَ يا أخي وظننتكَ تصحو، فكانت نومةً أبدية فلا أنت عُدت ولا عادت أيامنا الوردية. . مات نبع الحنان وغادرتني السعادة عندما فارق أخي الحياة. يا رب ارزق كل من غيبه الموت عن أهله الجنة دار السلام. إن لأخي المتوفي في قلبي مكانة لا يعادلها شيءٌ في الحياة، فيا رب ألهمني الصبر على فراقه. أما هناك من عودة للغائب فيعيد بعودته جمال أوراق الشجر التي أقفرت بعد وفاته وصارت الدنيا ظلام. لو كان بيدي يا أخي لاستبدلت غيابك وجودًا وكأن الموت ما زارنا ولا فجعنا بموتك يا غالي على قلبي وقلب كل من عرفك ،وهنا اتذكر

بعد إيام يطل علينا شهر رمضان وفي هذا الشهر كانت وفاة اخي الأصغر والوحيد محسن رحمه الله وفي ليلة سبع وعشرين قبل حوالي ثمان سنوات كانت وفاتة ومع أني لم انساه ومازال في الذاكره بمواقفه العظيمة ووفاءه لكل من يعرف خاصة زملاءه حينما كان معلماً وكذا جيرانه والفقراء والمحتاجين فقد كان كريما ً معهم وسخصياً يجود بما يملك ومن المواقف كان معه مبلغ قيمة مكيف يريده لشراء مكيف لمنزله وجأه شخص يمني محتاج مكيف فتبرع بالمبلغ له محسن رحمه الله إجتماعي لدرجة كبيرة ومحبوب ومثابر حاصل على شهادتين جامعيتين الاولى بكالوريوس تخصص أحياء من جامعة الملك خالد في ابهاء والثانية لغة عربية من الكلية المتوسطة للمعلمين بجازان بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الاولي ولهذه قصة حيث اكمل الاولى ورفض العمل معلماً للاحياء ودخلها رغبة لوالدي رحمه الله ولحبه للغة العربية اصر على دراستها وعمل معلمًا للغة العربية في عدة مدارس حتى اصيب بجلطة في الدماغ وشلل نصفي وشفى منها والحمدلله ويمارس حياته العادية رغم تأثره وكنت اعتمد عليه كثيرًا في توجيهي ومساعدتي في اعمالي الدراسية وفي تحضيري للدروس حينما كنت معلماً مع أني تخرجت قبله طبعًا قبل مرضه وايضا مساعدتي ومساندتي في مشواري الإعلامي الصحفي وتشجيعي ووالله أني حتى اليوم حينما احتاج كتابه كلمه باللغة العربية للصحيفة من غير شعور ارفع الجوال للاتصال به مازال في الذاكره وحتى بعد مرضه كان سندي ومساعدي ويوجهني في الصحافة رغم ظروفه المرضية رحمه الله ،محسن رجل لايعرف الحقد ولا الخيانه كريم اصيل وفي يحب الجميع والناس تبادله ذلك والآن منذ وفاتة قبل حوالي ثمان سنوات مازال وسيظل في ذاكرة الجميع خاصة من قد اسدى لهم معروفًا ومااكثرهم ومع الاسف خلال فترة مرضة وكان معلماً في احدى المدارس فحاربه مدير المدرسة كونه مريض ولا يستطيع العمل كالصحيح رغم مواظبته على دوامه وكفاحه وجهده الا أن المدير لايعجبه ذلك وكتب فيه تقارير لاادارة التعليم ومحاربته وعمل يتنافي مع الأداب والعرف وماكتبه من عبارات لاتليق وتم نقله الى مدرسة أخرى هو من أختارها اي محسن من أختار المدرسة وحتمًا سيواجه محسن هذا المدير وغيره يوم الوقوف والعرض بين يدي الله رغم أن محسن بقلبه الكبير تحمل كل ماحصل من ذلك المدير وغيره ولم يطالب الا بنقله الى مدرسة في قرية حيث كانت زوجته تعمل معلمه في نفس القرية وهذه لصالحه وتجاوبت ادارة التعليم وقدرت ظروفه ونقلته اليها لكن أنا لن اسامح ذلك المدير المتعجرف المغرور وغيره من المدراء امثاله لن اسامحهم ويوم العرض سيقفون بين يدي الله فهؤلاء المدراء ليس مكانهم في المدارس والتربية وما اكثرهم مع الاسف.مع أن الهيئة الطبية اوصت بتخفيظ نصابه ومراعاة ظروفه المرضية لكن مدير المدرسة وغيره من المدراء تعاملهم السئ وتافهه واسلوب همجي وغرور وكبرياء حسبهم الله جميعاً .
وفقدان الأخ حدث عظيم فكيف عندما يكون هو محسن رحمه الله ذلك الحنون العطوف المتسامح الكريم الوفي. وعوضني الله ببناتي وعد وعهد ودارين على مساندتهم وتشجيعم لي في مشواري الصحفي وخاصة وعد فهي مرجعي ومستشارتي حتى في شؤوني الخاصة كذلك زوجتي الغالية ….وللحديث بقية… وسامحونا
 0  0  7.4K