كيف تتغلب على التماطل
جميعنا في كثير من الاوقات نعاني من المماطلة وعدم التركيز في المهام وتأجيلها، كما أننا نعد أنفسنا يوميا أن نتخلص من التأجيل المستمر وان نتوصل لحل في هذه المشكلة لكي ننجز اعمالنا ونحقق أهدافنا، كما أن كثير منا يلجأ إلى المماطلة في محاولة للهروب أو التخفيف من التوتر والقلق بشأن المهمات التي نحملها.
فالمماطلة أو ما يعرف عند البعض بالتسويف هو ممارسة تأجيل شيء تعرف أنه يجب عليك القيام به، وعادة ما يتم ذلك لأن المهمة التي بين يديك تعتبر غير سارة أو مملة أو شاقة بالنسبة لك. ومع ذلك، يمكن أن يكون للتماطل عواقب سلبية، حيث يمكن أن يؤدي إلى عمل غير مكتمل، وعدم الالتزام بالمواعيد النهائية، وشعور عام بعدم الارتياح.
فهناك نوعان من المماطلة وهم المماطلة الإيجابية والمماطلة السلبية، فبكل بساطة المماطلة الإيجابية هي التي يتخذها الشخص حسب قرار واعي لتأخير مهمة ما، بينما المماطلة السلبية هي تأجيل المهام دون اتخاذ قرار واعي للقيام بذلك التأخير، و كلا النوعين من المماطلة يمكن أن يضران كثيرا بإنتاجيتك.
كما أنه هناك بعض الدلائل على أنك قد تكون من الأشخاص المماطلين منها انك غالبا ما تؤجل المهام حتى اللحظة الاخيرة، أو كونك لديك صعوبة في البدء في المهام، أو تماطل كثيرًا في المهام البسيطة، و غالبًا ما تشعر بالإرهاق من قائمة مهامك و إذا تعرفت على أي من هذه العلامات فأنت شخص مماطل ومع ذلك، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك أن تقوم بها لكي تتغلب على مماطلتك.
فالطريقة الاولى هي أن تحدد هدف محدد للقيام بتلك المهمة فإن معظم تأجيلات المهام تحدث بسبب عدم وجود دافع للقيام به أو هدف يتحقق حين تأدية هذا العمل، عليك أيضا أن تحدد أهدافا أصغر، ف بدلاً من محاولة إكمال مهمة ضخمة دفعة واحدة ، قسّمها إلى أهداف أصغر يمكنك إكمالها كل يوم، فتقسيم المهمة إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة يجعلك قادر على إدارتها بشكل افضل، و هذا يمكن أن يجعل المهمة تبدو أقل صعوبة وأكثر قابلية للتحقيق، عليك أيضا القضاء على عوامل التشتيت، مثلا قم بإيقاف تشغيل هاتفك، وأغلق بريدك الإلكتروني، وحاول البحث أو التواجد في مكان هادئ للعمل.
عليك أيضا وضع حدا زمنيا للمهمة ومنح نفسك قدرًا معينًا من الوقت للعمل على مهمة ما ، ومن بعدها يمكنك أخذ استراحة، فقد يكون من المفيد جدا تحديد موعد نهائي لإكمال المهمة وإخبار شخص آخر بهذا الموعد النهائي فهذا سيخلق إحساسا بالمسؤولية تجاه تلك المهمة ويمكن أن يحفزك على إنجازها بشكل أسرع وأفضل، ابحث أيضا عن دافع وذكر نفسك لماذا تقوم بالمهمة، وانها سوف تفيدك بشكل كبير في حياتك.
كما انه عليك ربط المهمة التي لا تود تأديتها بأشياء مسلية كمثل قيامك بمهمة عمل في مكان ما تفضله، وايضا كافئ نفسك عند نجاحك في تأدية المهام الخاصة بك وهذا سيحفزك بشدة على الانتهاء منها.
أخيرًا ، قد يكون من المفيد لك في هذا الأمر التركيز على الجوانب الإيجابية للمهمة، وان تذكر نفسك بعواقب عدم إكمالها، و من خلال القيام بذلك، فأنت قادر على تدريب عقلك على رؤية المهمة في شكل أكثر إيجابية، وهذا حتما سيسهل عليك البدء فيها، فباتباع هذه النصائح، يمكنك التغلب على المماطلة وتصبح أكثر إنتاجية.
فالمماطلة أو ما يعرف عند البعض بالتسويف هو ممارسة تأجيل شيء تعرف أنه يجب عليك القيام به، وعادة ما يتم ذلك لأن المهمة التي بين يديك تعتبر غير سارة أو مملة أو شاقة بالنسبة لك. ومع ذلك، يمكن أن يكون للتماطل عواقب سلبية، حيث يمكن أن يؤدي إلى عمل غير مكتمل، وعدم الالتزام بالمواعيد النهائية، وشعور عام بعدم الارتياح.
فهناك نوعان من المماطلة وهم المماطلة الإيجابية والمماطلة السلبية، فبكل بساطة المماطلة الإيجابية هي التي يتخذها الشخص حسب قرار واعي لتأخير مهمة ما، بينما المماطلة السلبية هي تأجيل المهام دون اتخاذ قرار واعي للقيام بذلك التأخير، و كلا النوعين من المماطلة يمكن أن يضران كثيرا بإنتاجيتك.
كما أنه هناك بعض الدلائل على أنك قد تكون من الأشخاص المماطلين منها انك غالبا ما تؤجل المهام حتى اللحظة الاخيرة، أو كونك لديك صعوبة في البدء في المهام، أو تماطل كثيرًا في المهام البسيطة، و غالبًا ما تشعر بالإرهاق من قائمة مهامك و إذا تعرفت على أي من هذه العلامات فأنت شخص مماطل ومع ذلك، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك أن تقوم بها لكي تتغلب على مماطلتك.
فالطريقة الاولى هي أن تحدد هدف محدد للقيام بتلك المهمة فإن معظم تأجيلات المهام تحدث بسبب عدم وجود دافع للقيام به أو هدف يتحقق حين تأدية هذا العمل، عليك أيضا أن تحدد أهدافا أصغر، ف بدلاً من محاولة إكمال مهمة ضخمة دفعة واحدة ، قسّمها إلى أهداف أصغر يمكنك إكمالها كل يوم، فتقسيم المهمة إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة يجعلك قادر على إدارتها بشكل افضل، و هذا يمكن أن يجعل المهمة تبدو أقل صعوبة وأكثر قابلية للتحقيق، عليك أيضا القضاء على عوامل التشتيت، مثلا قم بإيقاف تشغيل هاتفك، وأغلق بريدك الإلكتروني، وحاول البحث أو التواجد في مكان هادئ للعمل.
عليك أيضا وضع حدا زمنيا للمهمة ومنح نفسك قدرًا معينًا من الوقت للعمل على مهمة ما ، ومن بعدها يمكنك أخذ استراحة، فقد يكون من المفيد جدا تحديد موعد نهائي لإكمال المهمة وإخبار شخص آخر بهذا الموعد النهائي فهذا سيخلق إحساسا بالمسؤولية تجاه تلك المهمة ويمكن أن يحفزك على إنجازها بشكل أسرع وأفضل، ابحث أيضا عن دافع وذكر نفسك لماذا تقوم بالمهمة، وانها سوف تفيدك بشكل كبير في حياتك.
كما انه عليك ربط المهمة التي لا تود تأديتها بأشياء مسلية كمثل قيامك بمهمة عمل في مكان ما تفضله، وايضا كافئ نفسك عند نجاحك في تأدية المهام الخاصة بك وهذا سيحفزك بشدة على الانتهاء منها.
أخيرًا ، قد يكون من المفيد لك في هذا الأمر التركيز على الجوانب الإيجابية للمهمة، وان تذكر نفسك بعواقب عدم إكمالها، و من خلال القيام بذلك، فأنت قادر على تدريب عقلك على رؤية المهمة في شكل أكثر إيجابية، وهذا حتما سيسهل عليك البدء فيها، فباتباع هذه النصائح، يمكنك التغلب على المماطلة وتصبح أكثر إنتاجية.