دانية الصبان بين التحدي والأمل
الجميع يسعون إلى النجاح في هذه الحياة ولكن قليل منهم هم الذين يكتب لهم النجاح ويصلون إلى ما يريدون وهم أصحاب الإرادة والقدرة على تحدي الصعوبات.. جميعنا نملك قدرات ذاتية ولكن هذه القدرات تتحول إلى قدرات خاملة وتبتعد عن النشاط كل البعد وتبدأ في التراجع عند مواجهة اول عقبة في طريق الوصول للهدف المنشود.
فكثيرة هي المواقف التي نشاهدها في الحياة اليومية ومثال على تلك المواقف، الصوت العذب دانية الصبان البالغة من العمر 19 عاما، فهي من الشخصيات التي أحدثت فرقاً، حيث أصبحت قصة دانية من اجمل القصص التي تزايد البحث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فهي قصة تشجع شباب هذا اليوم وتحثهم على التمسك بحلمهم وتحقيقه والمواصلة رغم اي تحديات، وهي قصة لفتاة قادمة من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية وهذه البنت من القلائل الذين نعتبرهم مثال من أمثلة التحدي لصعوبات الحياة والانتصار من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
دانية من مواليد عام 2003 في جدة في المملكة العربية السعودية، اشتهرت دانية بحبها للغناء منذ صغرها وهذا لأنها تمتلك صوت عذب وجميل، كما أنها سعت إلى أن تحقق شهرة واسعة في مجال الغناء لطالما كان هذا حلمها وهذا ما أحبته.
ولكن تشاء الأقدار وتصاب دانية بهذا المرض النادر ما جعل الشعب السعودي يدعمها ويساعدها، وبهذا بدأت دانية في بذل كل ما في وسعها لكي تحقق حلمها وتطور مهاراتها في الغناء.
ومع ذلك لم يكن هذا الأمر سهلاً دائما، فكما يحدث لكل شخص ناجح في بدايته واجهتها مشاكل عديدة من تنمر وغيره من الأمور، لكن دانية صممت ومازالت مصممة على استخدام موهبتها الغنائية لجعل العالم مكانا أفضل. حيث تقول: "آمل أن يرى الناس أننا جميعا متماثلون". "كلنا نريد أن نحب ونُحب." فهي تستخدم صوتها للجمع بين الناس وإحداث فرق في هذا العالم.
فيمكننا القول بأن قصة دانية هي قصة موهبة وأمل، على الرغم من أنها كانت تتعرض لمعاملة صعبة، فقد ثابرت واستمرت في متابعة شغفها. فيمكننا القول بأن هذه القصة هي قصة من قصص التحدي. وعلى الرغم من كل شيء، لم تستسلم دانية وواصلت الغناء وكتابة الموسيقى ولا تزال تأمل في غد أفضل.
فكثير من الشباب في هذا الحين يسعون وراء احلامهم والتي تحتاج إلى إرادة حتى تتوج في النهاية بتاج النجاح المرصع بأحجار التحدي والمواجهة، ولكنها سرعان ما تنتهي بالفشل للأسف !!.. والأدهى من ذلك انهم يلقون باللوم في هذا الفشل في معظم الأمور على الآخرين أو يتحججون بأن حظهم العاثر هو السبب، أو بأنهم لا يمتلكون ما يلزم لتحقيق النجاح في الحياة وأنهم مضطهدون... لكن السبب الحقيقي هو انعدام الإرادة والعزيمة والصبر والاستمرارية، فالإرادة والعزيمة هما الأمل في الغد، والعمل في الحاضر، والتقدير لما كان في الماضي. فقصة دانية هذه الفتاة القوية والطموحة ألهمت كثير من هؤلاء الشباب لمواجهة تحدياتهم الخاصة، فهي بطريقة ما أصبحت رمزا للأمل بالنسبة للكثيرين.. واستطاعت دانية ان تحول من المعاناة الى نجاح كبير حيث تتسابق القنوات الفضائية على اجراء المقابلات معها وتحرص على ان تحظي هذه القنوات والاذاعات المختلفة بجديدها ليكون لها السبق قبل غيرها ،ولابد ان اشير هنا الى الدور الكبير الذى لعبه والد دانية الاستاذ وسيم صبان والذي دعم ابنته منذ بداياتها ووقف بجوارها وتحظي دايما دانية برعايته لها حتى اصبحت دانية لها صيت كبيربالخليج والعالم العربي.
واصبحت دانية كذلك تمتلك شعبية جارفة على كل منصات التواصل الاجتماعى واصبح متابعينها بالملايين، لتبعث دانية برسالة لكل من يمتلك معاناة فحواها وباختصار شديد بامكانكم تحويل هذه المعاناة الى نجاح بالتحدي والاصرار وعدم الاستسلام مهما كلف الامر
فكثيرة هي المواقف التي نشاهدها في الحياة اليومية ومثال على تلك المواقف، الصوت العذب دانية الصبان البالغة من العمر 19 عاما، فهي من الشخصيات التي أحدثت فرقاً، حيث أصبحت قصة دانية من اجمل القصص التي تزايد البحث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فهي قصة تشجع شباب هذا اليوم وتحثهم على التمسك بحلمهم وتحقيقه والمواصلة رغم اي تحديات، وهي قصة لفتاة قادمة من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية وهذه البنت من القلائل الذين نعتبرهم مثال من أمثلة التحدي لصعوبات الحياة والانتصار من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
دانية من مواليد عام 2003 في جدة في المملكة العربية السعودية، اشتهرت دانية بحبها للغناء منذ صغرها وهذا لأنها تمتلك صوت عذب وجميل، كما أنها سعت إلى أن تحقق شهرة واسعة في مجال الغناء لطالما كان هذا حلمها وهذا ما أحبته.
ولكن تشاء الأقدار وتصاب دانية بهذا المرض النادر ما جعل الشعب السعودي يدعمها ويساعدها، وبهذا بدأت دانية في بذل كل ما في وسعها لكي تحقق حلمها وتطور مهاراتها في الغناء.
ومع ذلك لم يكن هذا الأمر سهلاً دائما، فكما يحدث لكل شخص ناجح في بدايته واجهتها مشاكل عديدة من تنمر وغيره من الأمور، لكن دانية صممت ومازالت مصممة على استخدام موهبتها الغنائية لجعل العالم مكانا أفضل. حيث تقول: "آمل أن يرى الناس أننا جميعا متماثلون". "كلنا نريد أن نحب ونُحب." فهي تستخدم صوتها للجمع بين الناس وإحداث فرق في هذا العالم.
فيمكننا القول بأن قصة دانية هي قصة موهبة وأمل، على الرغم من أنها كانت تتعرض لمعاملة صعبة، فقد ثابرت واستمرت في متابعة شغفها. فيمكننا القول بأن هذه القصة هي قصة من قصص التحدي. وعلى الرغم من كل شيء، لم تستسلم دانية وواصلت الغناء وكتابة الموسيقى ولا تزال تأمل في غد أفضل.
فكثير من الشباب في هذا الحين يسعون وراء احلامهم والتي تحتاج إلى إرادة حتى تتوج في النهاية بتاج النجاح المرصع بأحجار التحدي والمواجهة، ولكنها سرعان ما تنتهي بالفشل للأسف !!.. والأدهى من ذلك انهم يلقون باللوم في هذا الفشل في معظم الأمور على الآخرين أو يتحججون بأن حظهم العاثر هو السبب، أو بأنهم لا يمتلكون ما يلزم لتحقيق النجاح في الحياة وأنهم مضطهدون... لكن السبب الحقيقي هو انعدام الإرادة والعزيمة والصبر والاستمرارية، فالإرادة والعزيمة هما الأمل في الغد، والعمل في الحاضر، والتقدير لما كان في الماضي. فقصة دانية هذه الفتاة القوية والطموحة ألهمت كثير من هؤلاء الشباب لمواجهة تحدياتهم الخاصة، فهي بطريقة ما أصبحت رمزا للأمل بالنسبة للكثيرين.. واستطاعت دانية ان تحول من المعاناة الى نجاح كبير حيث تتسابق القنوات الفضائية على اجراء المقابلات معها وتحرص على ان تحظي هذه القنوات والاذاعات المختلفة بجديدها ليكون لها السبق قبل غيرها ،ولابد ان اشير هنا الى الدور الكبير الذى لعبه والد دانية الاستاذ وسيم صبان والذي دعم ابنته منذ بداياتها ووقف بجوارها وتحظي دايما دانية برعايته لها حتى اصبحت دانية لها صيت كبيربالخليج والعالم العربي.
واصبحت دانية كذلك تمتلك شعبية جارفة على كل منصات التواصل الاجتماعى واصبح متابعينها بالملايين، لتبعث دانية برسالة لكل من يمتلك معاناة فحواها وباختصار شديد بامكانكم تحويل هذه المعاناة الى نجاح بالتحدي والاصرار وعدم الاستسلام مهما كلف الامر