كذب المطبلون ولو صدقوا
عايد الظويلمي
........................................
واقصد هنا من يوافقون الشخص على ما يقوله سواء كان على خطأ او على صواب وهم كثر في مجتمعنا هذا.ومثل هؤلاء الناس تجدهم منقادين لاراء الاخرين ضعيفين الشخصيه ومتردين في اتخاذ اي قرار يخصهم ..منحازين وبشكل كبير لاراء الاخرين. تجدهم شلليه وعلى قول المثل الشعبي ( امسك لي واقطع لك ) ..
تجدهم في اراءئهم وتوجهاتهم مختلفين كفكرة او رائ من الداخل فيما بينهم لكنهم امام الناس متفقين في الفكرة والرأي ..وهذا مما ينعكس سلبا على تصرفاتهم وصعوبه اتخاذ موقف محايد لا يتبع فيه الاخرين ..
ومع وسائل التواصل الاجتماعي كثر المطبلون واصبح انتشارهم في تزايد مستمر كانتشار النار في الهشيم .وربما يكون فيما يقولون نوعا من الصدق لكن يظل كذبهم يطغى على صحة ما يقولون ..
فالي متى نعيش رهينة للتطبيل ؟ والى متى ننساق وراء هؤلاء وما هو السبيل الوحيد لفك القيود وعيش الاستقلاليه دون قيد او شرط .
لكن ما اقول لهؤلاء الفيئه من الناس . الا هذه الجمله التى تنطبق على امثالهم
( كذب المطبلون ولو صدقوا)