الأقنعة المزيفة
في عالم اليوم ، نحن محاطون دائمًا بأشخاص ذو أقنعة مزيفة، فهؤلاء هم دائما ما يتعاملون بوجوه متعددة وطرق مختلفة مع الأشخاص حسب المواقف، ويقومون أيضًا بالتعامل مع الشخصيات المختلفة وفقًا لسلوكهم، و قد يكون هذا عيبًا كبيرًا عند محاولة تحقيق هدف، على سبيل المثال ، إذا كنت تحاول تحقيق هدف مثل الترقية في العمل ، أو أن تكون جزءًا من فريق معين، أو أن تكون متوافق مع الآخرين في بعض الآراء.
و إنها لحقيقة أن الحياة مليئة بالمفاجآت والأحداث غير المتوقعة، وأيضاً الأشخاص، لكن من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على التعامل مع هذه الشخصيات واتخاذ القرارات بناءً على الحقائق الظاهرة امامنا بدلاً من المشاعر، إن "أصحاب الأقنعة المزيفة" هو مصطلح يستخدمه الكثيرون لوصف الطرق المختلفة التي يتصرف بها الأشخاص في المواقف المختلفة، كما انه يأتي هذا المصطلح من فكرة أننا جميعًا لدينا وجه عام (نعرضه للغرباء والزملاء) ووجه خاص (نعرضه لأصدقائنا وعائلتنا)، كما انه يتداخل هذان الوجهان أحيانًا ، لكنهما يختلفان أيضًا في نواح كثيرة.
و على سبيل المثال ، إذا كنت مديرًا في العمل ، فقد يُتوقع منك أن تكون حازمًا وواثقًا ومطلعًا. ولكن إذا كنت مع زوجتك أو أصدقائك ، فقد ترغب في أن تكون أكثر استرخاء وراحة.
يمكننا قول الشيء نفسه عن الطريقة التي نتصرف بها في المنزل مقارنة بما نكون في الخارج مع الأصدقاء أو العملاء، فلا توجد طريقة صحيحة أو طريقة خاطئة للتعامل بهذا المبدأ، لكن من المهم فقط أن تعرف نفسك جيدًا بما يكفي حتى تتمكن من فهم أي نسخة من نفسك ستعمل بشكل أفضل في كل موقف! الوجوه المتعددة للأشخاص ليست بالضرورة مختلفة تمامًا، فلكل شخص شخصية مختلفة، ولكن لكل شخص أيضًا طريقته الخاصة في التعامل مع العالم من حوله.
كما انه ليست بالضرورة أيضا أن تكون هذه الطريقة صحيحة بشكل كامل فمن المهم أنك تكون على دراية كاملة بما تفعله ولماذا تفعله، فكما ذكرنا من قبل أننا جميعنا نستخدم الأقنعة المزيفة في تعاملاتنا اليومية، لكن هناك أشخاص وهم من يتخذون هذا المصطلح كمبدأ في تعاملاتهم اليومية للوصول لأهدافهم، فهم يستخدمون اقنعتهم المزيفة كطريقة للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها في الحياة، و يعتقد البعض منهم أن هذه الطريقة تساعدهم على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها في حياتهم، وبالإضافة إلى ذلك، هذا السلوك يساعدهم على تحسين المعايير الإجتماعية التي يتطلعون إلى تحسينها، هؤلاء الأشخاص ليسوا أصحاب مبدأ واحد أو فكرة أو رأي واحد بل هم دائما يسعون إلى ما ينفعهم أو إلى حيث تكون مصلحتهم، فمن المثير للاهتمام ملاحظة أن آراء هؤلاء الناس وأفكارهم تتغير وفقًا لمصلحتهم، كما أنه يمكن ملاحظة هذه الآراء والأفكار المتغيرة عندما يُسألون عن آرائهم حول قضايا مختلفة، ومن المؤكد أن الأشخاص ذو الأقنعة المزيفة غير ناجحين، والسبب في ذلك هو أنهم يغيرون من آراءهم وأفكارهم باستمرار ، مما يجعل من الصعب تكوين أساس قوي لبناء هذا النجاح عليه.
و حتى لا تصبح من ضمن أصحاب الأقنعة المزيفة او أصحاب الوجوه المتعددة يجب أن تكون شخص صاحب مبادئ وأن يكون لديك فهم عميق للقضايا الحياتية ، وليس مجرد آراء أو أفكار مزيفة، فالأشخاص الذين يغيرون قيمهم وأيديولوجيتهم وفقًا للموقف ليسوا صادقين حتى مع أنفسهم، فإن امتلاك الأشخاص لآراء وأفكار مختلفة هو أكبر علامة على عدم النضج و أن تكون ذو مبدأ واضح يعني أن تكون قوي الذهن وثابت في معتقداتك والدفاع عنها.
و إنها لحقيقة أن الحياة مليئة بالمفاجآت والأحداث غير المتوقعة، وأيضاً الأشخاص، لكن من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على التعامل مع هذه الشخصيات واتخاذ القرارات بناءً على الحقائق الظاهرة امامنا بدلاً من المشاعر، إن "أصحاب الأقنعة المزيفة" هو مصطلح يستخدمه الكثيرون لوصف الطرق المختلفة التي يتصرف بها الأشخاص في المواقف المختلفة، كما انه يأتي هذا المصطلح من فكرة أننا جميعًا لدينا وجه عام (نعرضه للغرباء والزملاء) ووجه خاص (نعرضه لأصدقائنا وعائلتنا)، كما انه يتداخل هذان الوجهان أحيانًا ، لكنهما يختلفان أيضًا في نواح كثيرة.
و على سبيل المثال ، إذا كنت مديرًا في العمل ، فقد يُتوقع منك أن تكون حازمًا وواثقًا ومطلعًا. ولكن إذا كنت مع زوجتك أو أصدقائك ، فقد ترغب في أن تكون أكثر استرخاء وراحة.
يمكننا قول الشيء نفسه عن الطريقة التي نتصرف بها في المنزل مقارنة بما نكون في الخارج مع الأصدقاء أو العملاء، فلا توجد طريقة صحيحة أو طريقة خاطئة للتعامل بهذا المبدأ، لكن من المهم فقط أن تعرف نفسك جيدًا بما يكفي حتى تتمكن من فهم أي نسخة من نفسك ستعمل بشكل أفضل في كل موقف! الوجوه المتعددة للأشخاص ليست بالضرورة مختلفة تمامًا، فلكل شخص شخصية مختلفة، ولكن لكل شخص أيضًا طريقته الخاصة في التعامل مع العالم من حوله.
كما انه ليست بالضرورة أيضا أن تكون هذه الطريقة صحيحة بشكل كامل فمن المهم أنك تكون على دراية كاملة بما تفعله ولماذا تفعله، فكما ذكرنا من قبل أننا جميعنا نستخدم الأقنعة المزيفة في تعاملاتنا اليومية، لكن هناك أشخاص وهم من يتخذون هذا المصطلح كمبدأ في تعاملاتهم اليومية للوصول لأهدافهم، فهم يستخدمون اقنعتهم المزيفة كطريقة للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها في الحياة، و يعتقد البعض منهم أن هذه الطريقة تساعدهم على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها في حياتهم، وبالإضافة إلى ذلك، هذا السلوك يساعدهم على تحسين المعايير الإجتماعية التي يتطلعون إلى تحسينها، هؤلاء الأشخاص ليسوا أصحاب مبدأ واحد أو فكرة أو رأي واحد بل هم دائما يسعون إلى ما ينفعهم أو إلى حيث تكون مصلحتهم، فمن المثير للاهتمام ملاحظة أن آراء هؤلاء الناس وأفكارهم تتغير وفقًا لمصلحتهم، كما أنه يمكن ملاحظة هذه الآراء والأفكار المتغيرة عندما يُسألون عن آرائهم حول قضايا مختلفة، ومن المؤكد أن الأشخاص ذو الأقنعة المزيفة غير ناجحين، والسبب في ذلك هو أنهم يغيرون من آراءهم وأفكارهم باستمرار ، مما يجعل من الصعب تكوين أساس قوي لبناء هذا النجاح عليه.
و حتى لا تصبح من ضمن أصحاب الأقنعة المزيفة او أصحاب الوجوه المتعددة يجب أن تكون شخص صاحب مبادئ وأن يكون لديك فهم عميق للقضايا الحياتية ، وليس مجرد آراء أو أفكار مزيفة، فالأشخاص الذين يغيرون قيمهم وأيديولوجيتهم وفقًا للموقف ليسوا صادقين حتى مع أنفسهم، فإن امتلاك الأشخاص لآراء وأفكار مختلفة هو أكبر علامة على عدم النضج و أن تكون ذو مبدأ واضح يعني أن تكون قوي الذهن وثابت في معتقداتك والدفاع عنها.