المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
محمد دغريري
محمد دغريري

إلا #السعودية




عندما يتطاول رئيس تحرير صحيفة الجمهورية عبد الرزاق توفيق على بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعُودية، ويستغل سلطته كرئيس تحرير ليزرع الفتنة فهنا ندرك بأن خلف كل قصة حكاية سيكشفها الزمن والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، ولايمكن نستبق الأخبار قبل معرفة التفاصيل، ومن المتعارف عليه هنالك خطوط حمراء في الإعلام لا تسمح لأي مؤسسة صحفية أو صحفي تجاوزها دون العودة لقوانين الإعلام التي تسنها الدول تحت اشراف وزارة الإعلام فما بالكم بمن يدير دفة وسيلة إعلامية هو رئيس تحريرها وفي نفس الوقت هو كاتب وناشر المقال المسي للسعُودية، وهوايضا من قام بالاعتذارفي اقل من 24 ساعة، تناقض فضيع يدل على الخبث وما تحمل نفوسهم من ضغينة ولكن هي أرادة الله يفضحون أنفسهم بأنفسهم ،رئيس تحرير صحيفة الجمهورية لن يكون الأول ولا الأخير، وقبله مروا علينا الكثيرمن شاكلته، ويبدوا القائمة لن تنتهي، ولد توفيق شتمنا في مقالة طويلة حتى أبناء جلدته استنكروا فعلته وتبروا من فعلته التي لا يقرها العقل والمنطق هذا الرجل ذات سنة قدم لأداء فريضة الحج وقدمت له السعُودية كافة التسهيلات والتدابير اللازمة ليتم فريضته على أكمل وجه وشكر للملكة وشعبها كرم الضيافة، وفي يوم وليلة وكما يُقال المثل العربي الشهير "أنقلب صبيح جني" كل هذا لا يهم و"كل شاة معلقة بكراعها" والعلاقات السعُودية المصرية لا يهزها الصغار والمتطفلون وأصحاب المصالح والمنافع والمرتزقة فهي راسخة جذورها في عمق التاريخ، فهم إخوان لنا، وتربطنا صلة الجوار والنسب ولن نزيد ، مقال رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الذي حمل عنوان "الأشجار المثمرة وحجارة اللئام والأنذال" يُعد من أقبح المقالات التي شاهدتها "في حياتي الصحفية" هجوم غير مبرر، لا أجد له تفسيراً، ولا يمكن نجد له أعذاراً مهما كانت المسببات، ينعتوننا "بالحفاة العراء"، وتناسوا بأن معلم وملهم البشرية رسولنا الكريم وصحبه الكرام رضوان الله عليهم من هذه البلاد الطاهرة نشروا الرسالة المحمدية في شتى بقاع المعمورة، وبلغوا الأمانة دون المساس بكرامة البشرية فكان منهجم للدعوة "بالحكمة والموعظة الحسنة"، قد نكن حفاة في زمن بعيد نبحث بشرف وبعرق الجبين قوت يومنا ولم نلتجئ لغير المولى في طلب العيش ولكن لم نكن "عراة" كما صورنا رئيس التحرير، في مقاله المنحط، ولم نتعدى على الغير فهذه ليست من طبائع العرب، وليست من عادتنا كسعوديين نملك القيم السامية في تعاملنا مع البشرية، وهذا مبدأ ديننا الإسلامي مستمد من القران والسنة، وهو ما يكفينا لنتعامل مع القريب والبعيد. بلادنا المملكة العربية السعُودية ليست مسؤولة لكل من يصادروا لنا مشاكل اوطانهم الاقتصادية والاجتماعية ويرمونها فوق رؤوسنا فنحن لسنا شمساً شارقة على العالم وخيرات بلادنا لأولادنا فإن أتى الخير لمساعداتكم فهذا إحسان وكرم من دولتنا الرشيدة وفضل من الله سبحانه، وأن لم يأتي لسنا مجبورين لحل مشكلات الشعوب فالكثير يتناسوا ما قدمته السعُودية للأشقاء في كافة البلدان العربية والدول النامية، ولم نرتجي سوى الجميل وليس "الإساءة والشتم" ولكن لن ننسى من خرجوا علينا دون وجهة حق، وتطفلوا على بلاد الحرمين ولن نتسامح معهم ولن نغفر أخطأوهم مهما كانت أعذارهم.
بواسطة : محمد دغريري
 0  0  9.3K