جنب القدة: والدي والصحافة…. هذه الحكاية….
من دفتر ذكرياتي التي لم انساها تلك المرحلة عندما كنت وقتها طالباً في المرحلة المتوسطة بصبيا كنت شغوفاً بالمطالعه والقراءة حتى مما اذكر كتاب مكتشف اميركا ومجلة العربي التي تصدر من الكويت ومجلة الفيصل واليمامة ومعظم الصحف حتى الخليجية والمصرية وغيرها من الكتب التي كنت استعيرها من مكتبة المدرسة والبعض اشتريها وايضاً المراسله كانت بعض الصحف كجريدة عكاظ فيها زاوية تعارف ومنها بدأت اكتب مقالات خواطر وانشرها في عكاظ اذكر منها النملة التي علمتني درساً وكنت اجمع قصصات مقالة الدكتور هاشم عبده هاشم إشراقة واحتفظ بها حتى عهد قريب ومن هنا بدأت مشواري الصحفي مع عكاظ فكنت ارسل لهم بعض الاخبار وبعضها بالتلفون اتصل بالقسم واملائيا واحيانا بالفاكس وتتطور الامر الى عمل التقارير الميدانية المصوره وارسلها للمكتب في جازان او لمقر الجريدة في جدة واحياناً اسافر واخذها معايه واسلمها لهم طبعًا كانت تقارير عن نقص الخدمات كالبلدية او الصحة وغيرها من هنا بدأت العوائق من والدي رحمه الله ومعارضته لي ونصحيتي بأن اكمل تعليمي في معهد إعداد المعلمين وترك الصحافه وذلك لكثرة الشكاوى على الوالد من بعض المسؤولين وعما انتقده وانشره ولم اتوقف وهذه المرة كنت غير مطيع لوالدي رحمه الله رغم الحاحه الشديد وخوفاً من المشاكل واستمريت واذكر في مرة اعددت تقرير مصور وارسلته مع سائق تكسي لمكتب عكاظ في جازان فالسائق لم يجد احد تقريباً حسب ماذكره لي فاعاد التقرير في الظرف وسلمه للوالد رحمه الله واخفاه ولم اعلم به حتى يومنا هذا بعد اكثر من ثلاثين عامًا وفي هذه الفترة كنت اعرف الزميل الصديق الاعلامي القدير حسن حزيمي مدير مكتب جريدة اليوم في جازان وكنا نعمل سويًا ونطلع للتغطيات وعمل التقارير وكان يشجعنا بقوه ونجتمع عند الوالد وكان مما يقوله الوالد لي ابعد عن الحزيمي وصحافته ومع ذلك استمريت واستفدت من الزميل والصديق الغالي القدير الحزيمي الكثير فقد كان مدرستي الاؤلى بحق وعملت متعاونا مع الزميل اسماعيل احمد اسماعيل مدير مكتب جريدة المدينة في جازان في تحرير صفحة اسبوعيه باسم جازان فترة حوالي سنه وفي يوم من الايام كنت مع الزميل والصديق الحزيمي
واخذني وعرفني على مدير مكتب جريدة الرياض في جازان الاستاذ القدير الاعلامي علي الجبيلي وانتقلت من عكاظ للرياض وهذه كانت نقلة قوية استفدت منها كثيراً
وكانت هي الانطلاقة القوية لي في الصحافة
ومن المواقف المؤلمه كنت احياناً نطلع نغطي مع سمو الامير او نغطي زيارة الوزراء او اصحاب السمو اثناء زيارتهم لجازان ومن ثم نعود للمكتب اخر الليل وارسالها واعودللبيت متأخرًا فاجد والدتي رحمه الله نائمه في العراء والبرد على الباب الخارجي في انتظاري ووقتها لاتوجد جوالات والا هواتف والوالد صاحي ايضاً ومما كان يقوله لي واخرتها معاك ولم اهتم مع الاسف لعشقي للصحافةوحبي لوالدي ووالدتي وتخرجت من المعهد معلماً ومازالت في الرياض متعاونًا وبالطبع نواجه مشاكل من بعض المدراء وتعليقات اذكر مرة كتبت تقرير عن الصحة ومستشفى صبيا وقابلت مدير الشؤون الصحية في مكتبه الدكتور عبدالرحيم عقيل وكان عنده الزميل علي الجبيلي ايام المتصدع فقال لي ياشائع عندك قصص جديدة قلت له كتبنا الواقع قال ونحن تجاوبنا وفي مرة وموقف كنت عند رئيس بلدية صبيا يحدثنا عن مشاريع ويريد مني نشرها وانا اعرف انها غير موجوده فانتهزت دخوله الحمام للوضوء لصلاة الظهر واخذت المخططات وطلعت من البلدية وبعد عدة محاولات وتدخل اعيان صبيا والحديث مع الوالد رحمه الله اعدت لهم تلك المخططات التي تكشف عدم مصداقيتهم فيما ذكره من مشاريع ومما اذكره وتعلمت منه الامير منصور الكودري امير صبيا سابقاً رحمه الله قال لي ياشائع لاتخدر اعصاب الدولة بما تنشره والا نقلتك القفل قصده معلماً هناك وتعلمت منه وقتها أن لاننشر الا الواقع وما فيه مصلحة المواطن واستمريت في عملي في الصحافة والحمدلله أن الوالد بدأ يقتنع بعملي الصحفي ويشجعني لكن بحذر ومما كان يقوله الوطن يحتاجك فكن مخلصًا صادقاً فيما تكتب والحمدلله كتبت الكثير عما يحتاجه المواطن والوطن وتحقق سواءً في صبيا او المنطقة ومازلت والحمدلله والصحفي اوالاعلامي يسلط الضوء ويطرح القضية والحلول لدا الوزراء والمسؤولين لكن يبقى دورنا المتابعة حتى بعد النشر وهناك مواقف أخرى منها التحقيق في المباحث لكن للحديث بقية…….
واخذني وعرفني على مدير مكتب جريدة الرياض في جازان الاستاذ القدير الاعلامي علي الجبيلي وانتقلت من عكاظ للرياض وهذه كانت نقلة قوية استفدت منها كثيراً
وكانت هي الانطلاقة القوية لي في الصحافة
ومن المواقف المؤلمه كنت احياناً نطلع نغطي مع سمو الامير او نغطي زيارة الوزراء او اصحاب السمو اثناء زيارتهم لجازان ومن ثم نعود للمكتب اخر الليل وارسالها واعودللبيت متأخرًا فاجد والدتي رحمه الله نائمه في العراء والبرد على الباب الخارجي في انتظاري ووقتها لاتوجد جوالات والا هواتف والوالد صاحي ايضاً ومما كان يقوله لي واخرتها معاك ولم اهتم مع الاسف لعشقي للصحافةوحبي لوالدي ووالدتي وتخرجت من المعهد معلماً ومازالت في الرياض متعاونًا وبالطبع نواجه مشاكل من بعض المدراء وتعليقات اذكر مرة كتبت تقرير عن الصحة ومستشفى صبيا وقابلت مدير الشؤون الصحية في مكتبه الدكتور عبدالرحيم عقيل وكان عنده الزميل علي الجبيلي ايام المتصدع فقال لي ياشائع عندك قصص جديدة قلت له كتبنا الواقع قال ونحن تجاوبنا وفي مرة وموقف كنت عند رئيس بلدية صبيا يحدثنا عن مشاريع ويريد مني نشرها وانا اعرف انها غير موجوده فانتهزت دخوله الحمام للوضوء لصلاة الظهر واخذت المخططات وطلعت من البلدية وبعد عدة محاولات وتدخل اعيان صبيا والحديث مع الوالد رحمه الله اعدت لهم تلك المخططات التي تكشف عدم مصداقيتهم فيما ذكره من مشاريع ومما اذكره وتعلمت منه الامير منصور الكودري امير صبيا سابقاً رحمه الله قال لي ياشائع لاتخدر اعصاب الدولة بما تنشره والا نقلتك القفل قصده معلماً هناك وتعلمت منه وقتها أن لاننشر الا الواقع وما فيه مصلحة المواطن واستمريت في عملي في الصحافة والحمدلله أن الوالد بدأ يقتنع بعملي الصحفي ويشجعني لكن بحذر ومما كان يقوله الوطن يحتاجك فكن مخلصًا صادقاً فيما تكتب والحمدلله كتبت الكثير عما يحتاجه المواطن والوطن وتحقق سواءً في صبيا او المنطقة ومازلت والحمدلله والصحفي اوالاعلامي يسلط الضوء ويطرح القضية والحلول لدا الوزراء والمسؤولين لكن يبقى دورنا المتابعة حتى بعد النشر وهناك مواقف أخرى منها التحقيق في المباحث لكن للحديث بقية…….