الديوانيات بين الحقيقة والشُبهات
عندما نقول ان هناك اجتماعات غريبة تحاك في الخفاء فنحن لا نريد إخافتكم بل لتنبيهكم صدقوني يا إخوتي إذا كان العبد الضعيف أمامكم يعلم بالكثير من سلبيات تلك الاجتماعات والتي تحاك تحت مسميات ديوانيات سواء ثقافية او علمية وقد تكون سياسية ودينية تدار فيها أمور قد تخالف الشريعة وتسهم في تحريف مفهوم خاطئ في الدين بعيد عن أهل العلم والمشايخ وقد تقحم المستمع والمتابع لها داخل أروقة الديوانيات الى أمور لا يحمد عُقباها.
ان تلك الديوانيات التي تقام في بعض الأماكن ليست مُصرحة كما ينبغي وتخالف القوانين المعروفة في المملكة والتي ليس لها عائد معنوي او ثقافي للجميع وتقتصر على مجموعة لم نرى لها أي مخرجات في الاعلام لتزهر نتائج تلك الاجتماعات او المحاضرات او الأطروحات داخل أروقة الفلل والديوانيات
العجيب والسؤال؟ ماذا يستفيد هؤلاء المُضيفين لتلك الديوانيات والتي يترتب عليها صرف الأموال والتكاليف الباهظة لإقامة محاضرات لا تصب في صالح المجتمع سوى انها داخل اسوار فللهم وقصورهم التي يستضيفون فيها مجموعة كل أسبوع او كل شهر دونما عائد مادي يعود على مجتمعهم بالفائدة؟! وهنا تكمن الغرابة ووضع علامة استفهام؟؟؟
نعلم أن القيادة لا يخفى عليها كل ما يدور داخل هذه الديوانيات الدورية وليست غافله عما يدور حولها وهذا المُعلن حتما ولكن هل هناك ما يدور خلف الكواليس لا نعلم عنه؟
هنا مربط الفرس فالحديث يطول والشُبهات الشخصية وانا اتحدث عن نفسي واطرح رأي الخاص حسبما أضن وخصوصا انا من مقاطعين تلك الديوانيات.
نعم لا أعلم ماهي العوائد المادية او الأدبية او المعنوية لمن يقيم تلك الديوانيات بشكل مستمر وهل هي تجارة او استثمار ام أن لديهم أموال فائضة تفوق احتياجهم ليصرفوها على تلك الاجتماعات التي لم يؤتى أكلها ولم يستفد منها المُجتمع؟!
الحقيقة ومن هذا المنبر أري أن تضع الدولة حدا لتلك الممارسات التي تدار في أروقة المغلقة وإن كان هناك مساهمة مجتمعية تظهر على العلن وليراها ويدعى لها الكل دون تخصيص وتحت مضلة القوانين وبتصاريح علنيه وأماكن مفتوحة وبتعاون أكاديميين ومنظرين مصرح لهم من الدولة حتى يستفيد المجتمع من تلك الاطروحات التي تساهم في توطيد اللحمة الوطنية وتثرى المثقفين والمتلقين ما يفيدهم ويزيد من إدراكهم الثقافي والديني والوطني وامام الجميع
الواقع لايبشر بخير في ضل تلك الديوانيات وخصوصا التي لا طائل منها ولا تصب في مصلحة الوطن والمجتمع وفي الأماكن المظلمة دونما تراخيص وتشريعات وفق القوانين المعمول بها في المملكة.
مجرد رأي وهي قناعتي فلست راضٍ عن تلك الديوانيات المقامة حالياً وانصح أصحابها أن لديهم من الأموال محتارين في صرفها فالجمعيات والمحتاجين أولى بها والله المستعان
ان تلك الديوانيات التي تقام في بعض الأماكن ليست مُصرحة كما ينبغي وتخالف القوانين المعروفة في المملكة والتي ليس لها عائد معنوي او ثقافي للجميع وتقتصر على مجموعة لم نرى لها أي مخرجات في الاعلام لتزهر نتائج تلك الاجتماعات او المحاضرات او الأطروحات داخل أروقة الفلل والديوانيات
العجيب والسؤال؟ ماذا يستفيد هؤلاء المُضيفين لتلك الديوانيات والتي يترتب عليها صرف الأموال والتكاليف الباهظة لإقامة محاضرات لا تصب في صالح المجتمع سوى انها داخل اسوار فللهم وقصورهم التي يستضيفون فيها مجموعة كل أسبوع او كل شهر دونما عائد مادي يعود على مجتمعهم بالفائدة؟! وهنا تكمن الغرابة ووضع علامة استفهام؟؟؟
نعلم أن القيادة لا يخفى عليها كل ما يدور داخل هذه الديوانيات الدورية وليست غافله عما يدور حولها وهذا المُعلن حتما ولكن هل هناك ما يدور خلف الكواليس لا نعلم عنه؟
هنا مربط الفرس فالحديث يطول والشُبهات الشخصية وانا اتحدث عن نفسي واطرح رأي الخاص حسبما أضن وخصوصا انا من مقاطعين تلك الديوانيات.
نعم لا أعلم ماهي العوائد المادية او الأدبية او المعنوية لمن يقيم تلك الديوانيات بشكل مستمر وهل هي تجارة او استثمار ام أن لديهم أموال فائضة تفوق احتياجهم ليصرفوها على تلك الاجتماعات التي لم يؤتى أكلها ولم يستفد منها المُجتمع؟!
الحقيقة ومن هذا المنبر أري أن تضع الدولة حدا لتلك الممارسات التي تدار في أروقة المغلقة وإن كان هناك مساهمة مجتمعية تظهر على العلن وليراها ويدعى لها الكل دون تخصيص وتحت مضلة القوانين وبتصاريح علنيه وأماكن مفتوحة وبتعاون أكاديميين ومنظرين مصرح لهم من الدولة حتى يستفيد المجتمع من تلك الاطروحات التي تساهم في توطيد اللحمة الوطنية وتثرى المثقفين والمتلقين ما يفيدهم ويزيد من إدراكهم الثقافي والديني والوطني وامام الجميع
الواقع لايبشر بخير في ضل تلك الديوانيات وخصوصا التي لا طائل منها ولا تصب في مصلحة الوطن والمجتمع وفي الأماكن المظلمة دونما تراخيص وتشريعات وفق القوانين المعمول بها في المملكة.
مجرد رأي وهي قناعتي فلست راضٍ عن تلك الديوانيات المقامة حالياً وانصح أصحابها أن لديهم من الأموال محتارين في صرفها فالجمعيات والمحتاجين أولى بها والله المستعان