بين الشيخ والفـاحشي
علي بن مرضمه رحمه الله شيخ كبير لكنه بقلب اكبر عاش خمس وثمانون عاما من عمره في وطن الاسلام والسلام لم يكن يتوقع نهايته على يد الغدر التي تلطخت بالدماء دماء الابرياء ..فبرغم كبر سنه وتقاسيم وجهه التي رسمها الدهر الى انه وقف مدافعا عن بيت الله ان تدوسه اقدام الخونه فحاول بكل ماأًوتي من قوة *لمنع يد الغدر أن تغدر بالأمنين.
ليصبح هو الفداء بروحه الطاهرة..
كان الشيخ قويا وشجاعا دفعه حسه الامني قاده الانتماء لهذا الوطن واليقضة الايمانية التى فضحت* الزائر الأثيم الذي إنبعث منه رائحة الفحش والغدر لتدنيس بيوت الله التى تقتحم وتلوث *قدسيتها ل * لينال ذلك الشيخ شرف الشهادة *في ريعان شباب من الشجاعه والاقدام رحم الله الشيخ *على بن مرضمه وتقبله عنده ..
الارهابي ياتي من الطايف ليفجر في نجران لاثأرات تدفعه ولا حسابات تدفعه *وياتي أخر من بيشه ليفجر في الشرقيه إلا أنهم ملوثون وبنفس الفكر الذي تغذت عليه عقولهم الوهنة .
رعاع *سذج ومغفلون يسعون منساقين كألأنعام *لتنفيذ مخططات اسيادهم من خارج العقل *وهدفهم في ذلك ليصدو الناس عن بيوت *الله ولتأجيج *الطائفيه القذرة في مجتمعا متماسك صلب لن تفككه *لك الزوابع النتنه مهما تكررت هنا وهناك من*ارهاب وقتل وازهاق لارواح الابريئا ..
*وهي *مصيبتهم اكبر حينما ينصدمون كل مرة ومرات بما لمسوه ويلمسونه من تلاحم بين مكونات المجتمع السعودي الواحد والمصيبه الاكبر انهم حينما يشاهدون التفاف الشعب حول قيادته *يزداد غضبهم *ويحنقون ويخططون ..
بل تقتلهم تلك الضربات المؤلمة من *رجال امننا من *العمليلت الاستباقيه لمخططاتهم وبما يضربه المجتمع السعودي في اكبر صور التلاحم والإخاء في زمنن باعت دولا شعوبها وارضها للعدو.
أخي إبني أفيقوا قبل أ، تداس أجسادكم في الجحيم .
*لا تنساقوا لمن *يتسللون في الظلام عبر وسائل التواصل بجبنهم وضعفهم وتصبحوا ممن *يتبعهم في فكرهم وعهرهم اللا أخلاقي .
لا اعرف كيف استطاعو غسل ادمغة هؤلاء هل هم موعدون بجنه عرضها السموات وألارض حتى الجنه لايدخلها قاتل الحور العين ليست لهم الحور العين والجنه لمن يدافع عن ارضه ووطنه وعرضه ولمن يموت وهوساجد فالحور العين *لهم .
*كيف دخلو الى عقولهم هل هناك ماهو اعظم من الجنه بعد الموت.. ام انهم بعد الموت سيذهبون الى السرداب ليخرجو لنا بعد ١٢٠٠ ..عام كلهم مهديون ربما ذلك ماوعدو.به لا اعلم ..
لكنهم لايهموني فانا اعرف ابناء شعبنا الغالي هم اعقل وأذكى من ان يكونوا مثل هذه *او تلك النماذج التي نرى ونسمع ..بعد حادثه نجران سنصبح كلنا علي بن مرضمه في وجه كل من تسول له نفسه *ان يعتدى على ارضنا ومقدساتنا فعاش وسيعيش الملايين *عندما مات شيخنا في نجران وسوف يبقى اسم علي بن مرضمه شوكه في خاصره الارهابيين ..