حديقة الحجاز #الطائف ألمأنوس تاريخة بين الفاقد والمفقود !
تضاربت الاقوال والادعاءات ولاحتمالات من بعض المؤرخين كما يدعون حول مسمى الطائف ولا أعلم على ماذا استندوا في مؤرخاتهم التي ذكروها
ومن أين أتوا بتلك المُسميات والاحداث المُتناقضة كما لمسته وسمعته
فمنهم من يقول إن وادى وج سمى على شخص اسمه " وًج " بفتح الواو!
وغريب هذا الامر حينما قال ان أجا وسلمى إخوان وًج هذا والمنسوب له ان المؤسس لهذا الوادي والجبال التي هي نسخة من جبال حائل حيث تقاسموا الأرض وعلى بعد أكثر من ألف واربعمائة كيلا تتؤمت! الأرض وخلقت لهم؟!
طبعاً ما ذكر محض من الخيال الذي لا يقبله منطق وأتمنى لو يتحرى البعض ويحترموا عقول المستمعين.!!
تذكر الكتب التاريخية الموثقة في مدينة الطائف التي توجد بالغور أنّ سبب تسميتها بهذا الاسم هو الحائط المطاف والمحاط بها، وذكر في قول أبي طالب بن عبد المطلب: (لقد بنينا طائفاً حصيناً).
والطائف هو وادي " وجّ " بكسر الواو, وهي التي تُعرف ببلاد ثقيف. كما يُقال أيضاً أنّ مسعود بن معتب الثقفي قدم إلى موضع الطائف، وكان تاجراً يملك الكثير من المال، وقال لأهل ذلك الموضع أحالفكم لتزوجوني، وأزوجكم، وأبني لكم طوفاً شبيه بالحائط، ويحول هذا الطوف عن وصول أحد من العرب إلى أهل الطائف، وعليه كانت التسمية طائف.
كما ويذكر أنّ نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أسكن ذريته بوادي غير ذي زرع في مكة، دعا الله أن يرزق أهلها بالثمرات والخيرات، واستجاب الله لدعائه إذ أمر قطعةً من الأرض أن تسير بما تحويه من شجر، وأن تستقر في أرض طائف، ثمّ سارت قطعة الأرض وطافت بالبيت، ثمّ استقرت في أرض الطائف، وبناء على طوافها حول البيت سميت طائف بهذا الاسم.
وفي المجمل هي تلك القصص المحكمة القول والتي لم ولن يرفضها المنطق والعقل وكان وبالأحرى بتلكم المفكرون من أسموا أنفسهم مؤرخون البحث في تلك الأطروحات لتحقيق صحة أحديها وتأكيده
لا ان يتلاعبوا بالكلمات وإقحام تلك الخيالات التي سمعتها للأسف في أحد الندوات بالطائف.
انا عمري تجاوز الستين ولم اسمع بتلك المصطلحات ومعرفتي بالطائف انه مصيف وبستان مكة وشاهدت بأم عيني الطائف القديم وبالأحرى
ما تبقى منه والاثار التي لم تزال أثناء ظهور اليمانية والبلد في العصر الحديث في عهد الموحد رحمه الله
حيث كانت الطائف داخل سور يحتوي على مناطق معروفة ببساتينها وسوقها داخل باب الحزم شرقا وباب الريع غربا
وكانت تحتوي على مزارع وبساتين ومنازل للأعيان أنداك
ولم يكن وج الا وادي كبير تجتاحه السيول كل عام وهو قلب الطائف
انا لست مؤرخاً ولكن يجب أن أجد من يقنعني بالمنطق ولا نسمح بتغيير الحقائق.
خصوصا ان قرى الطائف المحيطة هي المخزون الغذائي لمدينة الطائف أنذاك وكانوا الجلابة من المزارعين ورعاة الغنم ينتظرون طوال المساء حتى طلوع الفجر للدخول الى الطائف حيث تغلق أبواب أسواره على المدينة ولايسمح بدخولهم الا بشروق الشمس.
هناك تاريخ عريق للطائف يجب ان يحكى كما هو وانصح من يدعي العرف والتأرخة ان يعيد حساباته حتى لا يضلل المتابعين والمهتمين.
ومن أين أتوا بتلك المُسميات والاحداث المُتناقضة كما لمسته وسمعته
فمنهم من يقول إن وادى وج سمى على شخص اسمه " وًج " بفتح الواو!
وغريب هذا الامر حينما قال ان أجا وسلمى إخوان وًج هذا والمنسوب له ان المؤسس لهذا الوادي والجبال التي هي نسخة من جبال حائل حيث تقاسموا الأرض وعلى بعد أكثر من ألف واربعمائة كيلا تتؤمت! الأرض وخلقت لهم؟!
طبعاً ما ذكر محض من الخيال الذي لا يقبله منطق وأتمنى لو يتحرى البعض ويحترموا عقول المستمعين.!!
تذكر الكتب التاريخية الموثقة في مدينة الطائف التي توجد بالغور أنّ سبب تسميتها بهذا الاسم هو الحائط المطاف والمحاط بها، وذكر في قول أبي طالب بن عبد المطلب: (لقد بنينا طائفاً حصيناً).
والطائف هو وادي " وجّ " بكسر الواو, وهي التي تُعرف ببلاد ثقيف. كما يُقال أيضاً أنّ مسعود بن معتب الثقفي قدم إلى موضع الطائف، وكان تاجراً يملك الكثير من المال، وقال لأهل ذلك الموضع أحالفكم لتزوجوني، وأزوجكم، وأبني لكم طوفاً شبيه بالحائط، ويحول هذا الطوف عن وصول أحد من العرب إلى أهل الطائف، وعليه كانت التسمية طائف.
كما ويذكر أنّ نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أسكن ذريته بوادي غير ذي زرع في مكة، دعا الله أن يرزق أهلها بالثمرات والخيرات، واستجاب الله لدعائه إذ أمر قطعةً من الأرض أن تسير بما تحويه من شجر، وأن تستقر في أرض طائف، ثمّ سارت قطعة الأرض وطافت بالبيت، ثمّ استقرت في أرض الطائف، وبناء على طوافها حول البيت سميت طائف بهذا الاسم.
وفي المجمل هي تلك القصص المحكمة القول والتي لم ولن يرفضها المنطق والعقل وكان وبالأحرى بتلكم المفكرون من أسموا أنفسهم مؤرخون البحث في تلك الأطروحات لتحقيق صحة أحديها وتأكيده
لا ان يتلاعبوا بالكلمات وإقحام تلك الخيالات التي سمعتها للأسف في أحد الندوات بالطائف.
انا عمري تجاوز الستين ولم اسمع بتلك المصطلحات ومعرفتي بالطائف انه مصيف وبستان مكة وشاهدت بأم عيني الطائف القديم وبالأحرى
ما تبقى منه والاثار التي لم تزال أثناء ظهور اليمانية والبلد في العصر الحديث في عهد الموحد رحمه الله
حيث كانت الطائف داخل سور يحتوي على مناطق معروفة ببساتينها وسوقها داخل باب الحزم شرقا وباب الريع غربا
وكانت تحتوي على مزارع وبساتين ومنازل للأعيان أنداك
ولم يكن وج الا وادي كبير تجتاحه السيول كل عام وهو قلب الطائف
انا لست مؤرخاً ولكن يجب أن أجد من يقنعني بالمنطق ولا نسمح بتغيير الحقائق.
خصوصا ان قرى الطائف المحيطة هي المخزون الغذائي لمدينة الطائف أنذاك وكانوا الجلابة من المزارعين ورعاة الغنم ينتظرون طوال المساء حتى طلوع الفجر للدخول الى الطائف حيث تغلق أبواب أسواره على المدينة ولايسمح بدخولهم الا بشروق الشمس.
هناك تاريخ عريق للطائف يجب ان يحكى كما هو وانصح من يدعي العرف والتأرخة ان يعيد حساباته حتى لا يضلل المتابعين والمهتمين.