شختك بختك .. ياعم
عبد الكريم هاشم*
زمان أول تقدم على منحة أرض وعليك الانتظار طبعا دون جدال، وقد يطول بك الانتظار لربع قرن وقد تزيد هذا إن أتت أصلا شختك بختك عاد انته وحضك. وما اجمله من زمن الامل فيه مقبول .
ومع نظام الإسكان الجديد عليك الانتظار أكثر ومع الانتظار يطلع لك منتجات جديدة !و اختلفنا من ينتظر الثاني أكثر الأرض ولا القرض ، وفي النهاية مع المنتجات اتفقنا إنه لا أرض ولا قرض. تبدء الرحلة مع تسجيل بياناتك ومن خلفها تحديث بياناتك وانتظر. يا معنى فقد يأتيك ما تمنى !
تنشرح الخواطر وتسر النفوس مع ظهور بعض المنتجات والتي جزء منها ذهب لغير مستحقيها بالخطأ فضلا أن البعض أتته وبدافع الضمير الحي فيه تم إرجاعها لعدم حاجته لها.
الأمر بسيط لا يحتاج للف والدوران تكن البداية منهم بحاجة أكثر أرامل ومطلقات وأصحاب الدخل المحدود ومن ثم الذين يلونهم وتنتهي فصول مسرحية الإسكان.
وأقتنع الجميع أن المسرحية ستطول مع شختك بختك والمنتجات المنوعة .
التأخير في التنفيذ والروتين هو من يعطل تقدم أي مشروع فهل هذا صحيح؟
قول يبرر ه *الضمير متى ما كان حي سينفذ كل شيء على مايرام فهل للضمير محل من الاعراب أم أنه تهم تلصق بدون دليل؟
يعاني الغالبية من شقق الإيجار وحدٍث ولاحرج عن شجع أصحاب العقار والمبالغة في القيمة الإيجارية للمسكن التي تزداد عام بعد عام بدون مبرر!
عندي حل فلا شختك ولا بختك .
الحل يا جما عة الخبر : *البيوت الجاهزة المتنقلة في الصيف والشتاء والتي ستخلق في حياتنا ما نغير به رتابة الحياة برحلة الشتاء والصيف ففي الشتاء يذهب للمناطق أكثر دفأ وفي الصيف في الأماكن المعتدلة وتبدء رحلة السفاري عبر الصحاري والقفار وخصوصا المحيطة بنا من حدب وصوب مع استمرار تحصيل الرسوم عليها ويبقى الحال كما هو عليه فالأرض لصاحبها والرسوم لهيئة الاسكان حتى يأتينا الحظ أينما كنا سواء في الصيف او الشتاء فقد يحالف الحظ فربما تصيب ويصبح الحظ بختك ويبختك ياعم .!
واقترح بأن تكون حجم تلك البيوت أو مساحاتها بما يناسب عدد الأسرة ، هنا قد تفيدة هذه الفكرة عند رغبة المواطن بجولة سياحيه ليسلم من نار الأسعار والمبالغ فيها خصوصا في المناطق السياحية . التي هي أيضاُ طالتها الحظوظ ؟!
هنا أتساءل هل مشاريع الإسكان شختك بختك وإنت وحضك وش يطلع لك ،أم إنها حقيقة وواقع ليستفيد منها أبنائناأو أحفادنا بعد عمر طويل ؟.