الاعتزاز بالقيم
ديننا الإسلامي الحنيف إعتنى بالإنسان من جميع النواحي بما في ذلك عنايته بالقيم والفضائل التربوية والدينية التي لا غنى عنها في حياة الإنسان وجعلها من الركائز التي يبنى عليها الدين القويم قال تعالى ( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيَما ) كما قال تعالى ( وذلك دين القيمة ) وقال عليه الصلاة والسلام ( إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق )
والقيم : تتمثل في الاستقامة والاعتدال وتطلق اصطلاحاً : على الفضائل الدينية والأخلاقية والاجتماعية التي تقوم عليها حياة المجتمع . فعندما نبحث عن واقعنا اليوم فإننا نجد أن القيم اختلّت اختلالاً كبيرا وذلك بتأثير بعض العوامل الدخيلة على مجتمعنا كالثورة التكنلوجية والتقنية ومن تلك القيم التي اختلت في حياتنا الاجتماعية بفعل ما ذُكِر عدم احترام الكبير ، و العبث بالممتلكات العامة كالحدائق والمنتزهات ، كذلك عدم احترام المعلم ، وغيرها كالسعي وراء الشهرة على حساب الاخلاق وهذا ما نشاهده اليوم من بعض مشاهير ال سناب شات ومن أجل مواجهة اختلال هذه القيم و تعزيزها في نفوس الناشئة والشباب هناك عدة أدوار يجب تفعيلها ومنها :-
أولا - دور مراكز العلم كالمدارس والمعاهد والجامعات و الاهتمام بهذه القيم وجعلها أولوية في التعامل بها مع طلاب العلم وغرسها في نفوسهم
ثانياً - دور الأسرة الهام الذي من خلاله يتم غرس وبناء القيم والفضائل الدينية والأخلاقية والتربوية في النشء من الصغر وحتى الكِبَر وضرورة استشعارها مع والديهم وكل من يعيش معهم داخل الاسرة حتى يتربوا عليها لتصبح من ضمن عاداتهم المكتسبة للتعامل بها خارج الاسرة
ثالثا - خطباء المساجد في خطبهم فعليهم دور مهم في توعية المجتمع لحث ابنائهم على تعزيز قيم الخير والتأكيد عليها لأهمية وجودها
رابعا - إقامة دورات تربوية في مراكز التدريب تساهم فيها بعض دُور العلم لإكساب المتدربين أهمية القيم وتعزيزها والتأكيد عليها في كل تعاملاتهم
ختاما : دورنا نحن المعلمين و التربويين وخطباء المساجد وأولياء الامور مهم جدا في حث أبنائنا و طلابنا على التمسك بهذه القيم والفضائل الأخلاقية و إرشادهم عليها عندما نلاحظ سلوك خاطىء من أحدهم حتى تصبح من الضروريات في تعاملاتهم اليومية .
و لنتذكر قول الشاعر أحمد شوقي
إنما الأمم الأخلاقُ ما بقيت
فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
والقيم : تتمثل في الاستقامة والاعتدال وتطلق اصطلاحاً : على الفضائل الدينية والأخلاقية والاجتماعية التي تقوم عليها حياة المجتمع . فعندما نبحث عن واقعنا اليوم فإننا نجد أن القيم اختلّت اختلالاً كبيرا وذلك بتأثير بعض العوامل الدخيلة على مجتمعنا كالثورة التكنلوجية والتقنية ومن تلك القيم التي اختلت في حياتنا الاجتماعية بفعل ما ذُكِر عدم احترام الكبير ، و العبث بالممتلكات العامة كالحدائق والمنتزهات ، كذلك عدم احترام المعلم ، وغيرها كالسعي وراء الشهرة على حساب الاخلاق وهذا ما نشاهده اليوم من بعض مشاهير ال سناب شات ومن أجل مواجهة اختلال هذه القيم و تعزيزها في نفوس الناشئة والشباب هناك عدة أدوار يجب تفعيلها ومنها :-
أولا - دور مراكز العلم كالمدارس والمعاهد والجامعات و الاهتمام بهذه القيم وجعلها أولوية في التعامل بها مع طلاب العلم وغرسها في نفوسهم
ثانياً - دور الأسرة الهام الذي من خلاله يتم غرس وبناء القيم والفضائل الدينية والأخلاقية والتربوية في النشء من الصغر وحتى الكِبَر وضرورة استشعارها مع والديهم وكل من يعيش معهم داخل الاسرة حتى يتربوا عليها لتصبح من ضمن عاداتهم المكتسبة للتعامل بها خارج الاسرة
ثالثا - خطباء المساجد في خطبهم فعليهم دور مهم في توعية المجتمع لحث ابنائهم على تعزيز قيم الخير والتأكيد عليها لأهمية وجودها
رابعا - إقامة دورات تربوية في مراكز التدريب تساهم فيها بعض دُور العلم لإكساب المتدربين أهمية القيم وتعزيزها والتأكيد عليها في كل تعاملاتهم
ختاما : دورنا نحن المعلمين و التربويين وخطباء المساجد وأولياء الامور مهم جدا في حث أبنائنا و طلابنا على التمسك بهذه القيم والفضائل الأخلاقية و إرشادهم عليها عندما نلاحظ سلوك خاطىء من أحدهم حتى تصبح من الضروريات في تعاملاتهم اليومية .
و لنتذكر قول الشاعر أحمد شوقي
إنما الأمم الأخلاقُ ما بقيت
فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا