البرفسور المداح وفريقها الطبي عظمة مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية
[SIZE="6"
ماذا أقول ؟ ( قلمي) يفتش عن(قلمي)
والمفردات حجارة وتراب...
عندما ولجت المدينة سرق التنظيم عطر حروفي وأدهش عقلي جمالها.
ومن أطيب القول أجده من منسوبيها وكأنما ينثرون من أفواههم وردًا مؤرجا.
ها أنا ذا قد حدثتكم عن شيئين: مدينة خيالية ومنسوبين أكفاء.
فكنت هناك لعارض صحي وقد أشرفت على حالتي البرفسور جيهان المداح ومعها الدكتور عبدالرحمن السديس، والفريق الطبي الذي تشرف عليه بنت المداح.
فشخصت ما أضمره من وجع وقد قررت إجراء عملية جراحية.
هذا شيء طبيعي إلا أن هناك خفايا أخفيتها عن حالتي الصحية لتسريع العملية لكن المفأجاة أظهرها الفريق الطبي دون تحليل أو تحقيق، فانبهرت بهذا الفريق المتألق!!!
تسألت: لم تتسرع العملية؟
إلا أن الإجابة هي العناية الفائقة والعقلية العبقرية التي مزجت مع فريق العظمة بنت المداح.
كيف لا تكون عظمة إذ أشرفت على الآلف الحالات المرضية، وساهمت في تميز فرق طبية كثر، وأنتجت نتاجًا له مآثر إجابية. ودربت أطباء حتى أضحوا اليوم من أساتذة التخصص ومراجع يهرع لهم.
بلى، هي أستاذ الأستاذة الأُلى، التي علمت أمة لا يستطيع فعلها إلا من وهبه الله ذكاء قلب وأمانة ضمير.
فهي أنموذج تألقت روضت الصعاب، ونقشت في السماء أروع إبداع هذه التي يفخر بها ويحتذى وبها يقتدى.
أختم: وأنا في حرج أن لا أجد عبارات تعبر عن شكري وتقديري لعظمة البرفسور المداح وفريقها العبقري.
ولكن حسبي قول الشاعر:
يا ذا اليمينين قد أوليتني منناً
تترى هي الغاية القصوى من المنن
ولست أسطيع من شكرٍ أجيء به
إلا استطاعة ذي جسم وذي بدن
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة
أوفى من الشكر عند الله في الثمن
أخلصتها لك من قلبي مهذبةً
حذواً على مثل ما أوليت من حسن
*أستاذ الفقه المقارن والقانون، عضو المحكمة الدولية، والكاتب الصحفي.
[email protected]
[/SIZE]
ماذا أقول ؟ ( قلمي) يفتش عن(قلمي)
والمفردات حجارة وتراب...
عندما ولجت المدينة سرق التنظيم عطر حروفي وأدهش عقلي جمالها.
ومن أطيب القول أجده من منسوبيها وكأنما ينثرون من أفواههم وردًا مؤرجا.
ها أنا ذا قد حدثتكم عن شيئين: مدينة خيالية ومنسوبين أكفاء.
فكنت هناك لعارض صحي وقد أشرفت على حالتي البرفسور جيهان المداح ومعها الدكتور عبدالرحمن السديس، والفريق الطبي الذي تشرف عليه بنت المداح.
فشخصت ما أضمره من وجع وقد قررت إجراء عملية جراحية.
هذا شيء طبيعي إلا أن هناك خفايا أخفيتها عن حالتي الصحية لتسريع العملية لكن المفأجاة أظهرها الفريق الطبي دون تحليل أو تحقيق، فانبهرت بهذا الفريق المتألق!!!
تسألت: لم تتسرع العملية؟
إلا أن الإجابة هي العناية الفائقة والعقلية العبقرية التي مزجت مع فريق العظمة بنت المداح.
كيف لا تكون عظمة إذ أشرفت على الآلف الحالات المرضية، وساهمت في تميز فرق طبية كثر، وأنتجت نتاجًا له مآثر إجابية. ودربت أطباء حتى أضحوا اليوم من أساتذة التخصص ومراجع يهرع لهم.
بلى، هي أستاذ الأستاذة الأُلى، التي علمت أمة لا يستطيع فعلها إلا من وهبه الله ذكاء قلب وأمانة ضمير.
فهي أنموذج تألقت روضت الصعاب، ونقشت في السماء أروع إبداع هذه التي يفخر بها ويحتذى وبها يقتدى.
أختم: وأنا في حرج أن لا أجد عبارات تعبر عن شكري وتقديري لعظمة البرفسور المداح وفريقها العبقري.
ولكن حسبي قول الشاعر:
يا ذا اليمينين قد أوليتني منناً
تترى هي الغاية القصوى من المنن
ولست أسطيع من شكرٍ أجيء به
إلا استطاعة ذي جسم وذي بدن
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة
أوفى من الشكر عند الله في الثمن
أخلصتها لك من قلبي مهذبةً
حذواً على مثل ما أوليت من حسن
*أستاذ الفقه المقارن والقانون، عضو المحكمة الدولية، والكاتب الصحفي.
[email protected]
[/SIZE]