حبا حبا باللي جاي يا مرحبا باللي جاي
في حياتنا ذكريات عاصرناها في مسيرة الطفولة والشباب وكنت قد خالطت و حضرت وعاصرت حفلات وأهازيج الحضر والمُتحضرين " مسمى يُطلق على كل من يسكن الحاضرة " والحاضرة هي المدينة طبعاً.
باب الريع والسلامة والشرقية ووسط البلد كان يقطنها البخارية والعوائل الحضرية المُختلطة بمسميات عوائل فقط ولا تنتمي الى تلك القبائل التي تقطن القرى من مختلف القبائل والذين يعتبرون المصدر الرئيسي لمنتجات الزراعة والثروة الحيوانية.
وكثير منهم انتقل الى الحاضرة وبأغنامهم ودواجنهم وخصوصا من ترك الزراعة والتحق بالعمل الحكومي وغيره من المهن لطلب الرزق فمنهم هاجر الى مكة ومنهم هاجر الى المدينة المنورة لطلب العيش.
واختلطوا بالمتحضرين كما يطلق عليهم وأصبحوا يحملون هذا اللقب من قبائلهم التي ينتمون اليها بفعل عيشهم في المدينة ولم يكن هذا المسمى حصرا على الحضر من تلك العوائل المتعددة والمتفرقة الأصول ومنهم من شاركهم من البدو كما يطلقون هذا المسمى علينا ونحن نشاركهم العيش في الحواري كقروى والسلامة وحي الشرقية والشهداء القديمة واليمانية وحي السلامة وبار الريع والبلد وحتى كبرت المدينة وهي محافظة الطائف التاريخية وأصبحت المثناة من أحيائها بعد أن كانت في أطرافها وهي لقبيلة قريش والتي تمتهن الزراعة وتربية الماشية.
كان باب الريع ولازال مركز السوق التجاري والذي يجلب المزارعين والرعاة بمنتجاتهم قراهم الغذائية او صناعاتهم اليدوية سواء من قرى غرب الطائف او جنوبه.
كنا نخالطهم ونشاركهم أفراحهم وأصبحنا نمارس طقوسهم بكل براءة وأتذكر تلك الأهازيج للترحيب بالزوار والضيوف واختلطت بدويتنا وحضارتنا وكانت مزيج لمجتمع متسامح ومتصالح مع نفسه لم نكن نشعر بأنه هناك فرق مهما اختلفت الالوان والاشكال فشعارنا هو المواطنة تبعا لدولتنا السعودية التي عرفناها ولا ندين لسواها إطلاقا متناسين حتى انتمائنا للقبيلة وقناعاتنا ان المرجع هو المملكة العربية السعودية دون تفرقه ولم نعتاد على العنصرية ونتعامل كالأسرة الواحدة
تحت ضل قيادة موحدة وفرت لنا الامن والأمان وعشقناها حتى الثمالة وبالتساوي بين الحضري والبدوي كما هومتداول حينها للتعريف والصفة الطبيعية.
نحن الشعب السعودي بكل أعراقه وانتماءاته واصوله تربينا على الولاء والمواطنة لا نعرف التمييز ولا نميز الوافد من المواطن الأصلي ولا نعرف هذه المصطلحات التي ظهرت علينا هذه الأيام للأسف
نعتز بثقافتنا ولا نعارض ثقافة الأخرين ولا نتأثر بمن حولنا ولا ننتقدهم أيضاً
نعم لا نقبل أن نفرض ثقافتنا على غيرنا ولا نقبل ان تُفرض علينا تلك الثقافات الدخيلة علينا وفي المقابل نحترمها ونحترم أصحابها فهم أحرار في حدودهم ومحيطهم وعاداتهم وتقاليدهم خاصة بهم كما ونحن لا نقبل ان نتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا مهما كانت علاقتنا بهم.
نلبس لبسهم ويلبسون لبسنا ويقلدونا ونقلدهم ولكن لن تغيير شيء في وقعنا واصولنا وموروثنا فهي خط أحمر لن نتنازل عنه.
وهنا فلا يحق لأي كائن كان ممن يتشدقون في برامج السوشل ميديا حول هوية كذا وهوية كذا ويجب ان يقف كلا عند حدوده ويحترم هوية الوطن المملكة العربية السعودية مع إكتساب الحق في فعل ما يشاء من ممارساته وعاداته التي ورثها عن جده وتعود به لأصوله قبل أن يُصبح مواطنا في جزيرة العرب التي هاجر اليها معتمرا أو حاجاً او لاجئاً قبل او بعد الدولة السعودية وليعي الكل والجميع أننا مواطنون ندين للقيادة والوطن أننا سعوديون ونلتفت لمصلحته وبناءه جنباً الى جنب بعيد عن العنصريات والتعنصر الذي يفتت اللحمة ولنحترم موروثه وثقافته .
وحبا حبا باللي جاي يا مرحبا باللي جاي
كونوا كما ينبغي فالسعودية أولا .
باب الريع والسلامة والشرقية ووسط البلد كان يقطنها البخارية والعوائل الحضرية المُختلطة بمسميات عوائل فقط ولا تنتمي الى تلك القبائل التي تقطن القرى من مختلف القبائل والذين يعتبرون المصدر الرئيسي لمنتجات الزراعة والثروة الحيوانية.
وكثير منهم انتقل الى الحاضرة وبأغنامهم ودواجنهم وخصوصا من ترك الزراعة والتحق بالعمل الحكومي وغيره من المهن لطلب الرزق فمنهم هاجر الى مكة ومنهم هاجر الى المدينة المنورة لطلب العيش.
واختلطوا بالمتحضرين كما يطلق عليهم وأصبحوا يحملون هذا اللقب من قبائلهم التي ينتمون اليها بفعل عيشهم في المدينة ولم يكن هذا المسمى حصرا على الحضر من تلك العوائل المتعددة والمتفرقة الأصول ومنهم من شاركهم من البدو كما يطلقون هذا المسمى علينا ونحن نشاركهم العيش في الحواري كقروى والسلامة وحي الشرقية والشهداء القديمة واليمانية وحي السلامة وبار الريع والبلد وحتى كبرت المدينة وهي محافظة الطائف التاريخية وأصبحت المثناة من أحيائها بعد أن كانت في أطرافها وهي لقبيلة قريش والتي تمتهن الزراعة وتربية الماشية.
كان باب الريع ولازال مركز السوق التجاري والذي يجلب المزارعين والرعاة بمنتجاتهم قراهم الغذائية او صناعاتهم اليدوية سواء من قرى غرب الطائف او جنوبه.
كنا نخالطهم ونشاركهم أفراحهم وأصبحنا نمارس طقوسهم بكل براءة وأتذكر تلك الأهازيج للترحيب بالزوار والضيوف واختلطت بدويتنا وحضارتنا وكانت مزيج لمجتمع متسامح ومتصالح مع نفسه لم نكن نشعر بأنه هناك فرق مهما اختلفت الالوان والاشكال فشعارنا هو المواطنة تبعا لدولتنا السعودية التي عرفناها ولا ندين لسواها إطلاقا متناسين حتى انتمائنا للقبيلة وقناعاتنا ان المرجع هو المملكة العربية السعودية دون تفرقه ولم نعتاد على العنصرية ونتعامل كالأسرة الواحدة
تحت ضل قيادة موحدة وفرت لنا الامن والأمان وعشقناها حتى الثمالة وبالتساوي بين الحضري والبدوي كما هومتداول حينها للتعريف والصفة الطبيعية.
نحن الشعب السعودي بكل أعراقه وانتماءاته واصوله تربينا على الولاء والمواطنة لا نعرف التمييز ولا نميز الوافد من المواطن الأصلي ولا نعرف هذه المصطلحات التي ظهرت علينا هذه الأيام للأسف
نعتز بثقافتنا ولا نعارض ثقافة الأخرين ولا نتأثر بمن حولنا ولا ننتقدهم أيضاً
نعم لا نقبل أن نفرض ثقافتنا على غيرنا ولا نقبل ان تُفرض علينا تلك الثقافات الدخيلة علينا وفي المقابل نحترمها ونحترم أصحابها فهم أحرار في حدودهم ومحيطهم وعاداتهم وتقاليدهم خاصة بهم كما ونحن لا نقبل ان نتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا مهما كانت علاقتنا بهم.
نلبس لبسهم ويلبسون لبسنا ويقلدونا ونقلدهم ولكن لن تغيير شيء في وقعنا واصولنا وموروثنا فهي خط أحمر لن نتنازل عنه.
وهنا فلا يحق لأي كائن كان ممن يتشدقون في برامج السوشل ميديا حول هوية كذا وهوية كذا ويجب ان يقف كلا عند حدوده ويحترم هوية الوطن المملكة العربية السعودية مع إكتساب الحق في فعل ما يشاء من ممارساته وعاداته التي ورثها عن جده وتعود به لأصوله قبل أن يُصبح مواطنا في جزيرة العرب التي هاجر اليها معتمرا أو حاجاً او لاجئاً قبل او بعد الدولة السعودية وليعي الكل والجميع أننا مواطنون ندين للقيادة والوطن أننا سعوديون ونلتفت لمصلحته وبناءه جنباً الى جنب بعيد عن العنصريات والتعنصر الذي يفتت اللحمة ولنحترم موروثه وثقافته .
وحبا حبا باللي جاي يا مرحبا باللي جاي
كونوا كما ينبغي فالسعودية أولا .