اعثر علي صوتك
بعد النجاح الذي حققه كتاب العادات السبع للناس الاكثر فاعليه للكاتب الكبير استيفن كوفي يأتي كتاب العادة الثامنة لاستكمال مسار هذا العمل الناجح لكاتب يعد من أكثر الكتاب الرائعون حول العالم وتشهد على ذلك كثير من الشهادات.
ويعد هذا الكتاب نموذجاً اخر يمكننا أن نتبعه لنعيش حياة مليئة بالحماس والتطور على جميع المستويات، كما أنه يترك لقارئه اثر عظيم في إيقاظ قواه ومواهبه حتى يستمع لصوته الداخلي والروحي.
فعندما نستمع إلى عبارات تشبه أنني ليس لدي حياة حقيقية، أنني ليس لي حياة، لا احد يقدرني...... وغيرها من العبارات المليئة بالطاقة السلبية، والتي تحملها شخصية صفاتها الأساسية هي الشكوى والإحباط.
فهذه العبارات تنتشر انتشاراً واسعاً في العمل سواء كان مستمر أو مؤقت، فربما يكون أنا وأنت من الأشخاص الذين يرددون هذه العبارات سواء عن وعي أو بدون وعي، فكثير من العمال يشكون من الأعمال المكلفين بها.
أقيمت دراسة عن شركة تم اكتشاف أن 37% من العاملين أو الموظفين لديهم فهم محدد للأهداف التي تضعها شركتهم على الرغم من غياب الحماس لديهم واعتراضهم على المهام المكلفين بها.
فهذا الواقع يجعلنا تتجه إلى كتاب العادة الثامنة والذي هو متمم لكتاب العادات السبع كما ذكرنا في الاعلى بل هو قوة تلبي احتياجات عمال عصر المعرفة وهي بتعبير بسيط "أعثر على صوتك" وحمس الآخرين أن يعثرون على أصواتهم، فالعادة الثامنة تواجه الإحباط والألم وتشجعك على تنمية مهاراتك فالعادة الثامنة هي الصوت الداخلي لديك والذي يجعلك قادر على مواجهة الالم والإحباط.
إن الحياة سلسلة متواصلة من التغيرات فلا شيء يظل كما هو عند حد معين فكل شيء يتغير، فزداد ضغط التغير بشكل كبير في عصرنا "عصر التغيرات الكبرى"، وأصبح الناس مسؤولة عن أنفسهم على الرغم من أن مجتمعنا غير مستعد لهذا.
فإذا كنت صياد من العصر القديم تخرج يوميا لتصطاد وبصحبتك عصا وسهام لكن ماذا لو عرض عليك شخص بأن تكون مزارع فكيف ستكون إجابتك؟
بالتأكيد الأمر يحتاج إلى تحولات ذهنية كبيرة في طرق التفكير والمعرفة وبما أننا في عصر عمال المعرفة فذلك يجعل الإنتاج يفوق إنتاج الصناعي بـ 50 ضعف لأن العمل الذي يعتمد على المعرفة قيم جدا، كما أن الاهتمام بالإمكانات التي يحملها هذا العمل سيوفر للشركات فرصة استثنائية للابتكار والاستثمار والتركيز.
لكن لماذا لا يشعر الناس بالارتياح والرضا في العصر الصناعي "ما قبل عصر المعرفة"، لأنه يفتقد المنظور الكامل للإنسان وأن البشر ليس اشياء يتحكم بها، غير انهم مكونون من اربع ابعاد وهم الجسد، القلب، العقل والروح
بعد أن عالج الكتاب قضية الحديث عن الالم وبحث عن جذور المشكلة في عالمنا المعاصر جاء وقت الحل بعد كتير من البحوث والدراسات التي مر بها الكاتب قبل أن يبدأ في كتابة عمله، وجد أن الخبرات التي عرفتها المؤسسات الكبرى كانت ناتجة من شخص واحد وهو القائد أو عدة أشخاص وهم القياديون وهم من قاموا بتغيير أنفسهم بأنفسهم ولديهم الكفاءة اللازمة والطاقة الإيجابية.
فمن أين يأتي هؤلاء الأشخاص بهذه الطاقات؟ من قدرتهم على تحدي الأزمات والمواجهة ويقاومون المطامع الأنانية والطاقة السلبية وتعرفوا على مواهبهم وطبيعتهم واستخدموا كل هذه الطاقة الإيجابية لتطوير أنفسهم وتطوير رؤيتهم للأشياء بشكل عميق لحصولهم على أصواتهم الداخلية، فالحل في العادة الثامنة يكمن في تطوير الملكات الداخلية للإنسان واستخدمها في تطوير المؤسسات والشركات.
فعليك التوقف عن لعب دور الضحية والتوقف عن اللوم والتشكي ونمي مهاراتك وطورها واسمع لأصواتك الداخلية.
ويعد هذا الكتاب نموذجاً اخر يمكننا أن نتبعه لنعيش حياة مليئة بالحماس والتطور على جميع المستويات، كما أنه يترك لقارئه اثر عظيم في إيقاظ قواه ومواهبه حتى يستمع لصوته الداخلي والروحي.
فعندما نستمع إلى عبارات تشبه أنني ليس لدي حياة حقيقية، أنني ليس لي حياة، لا احد يقدرني...... وغيرها من العبارات المليئة بالطاقة السلبية، والتي تحملها شخصية صفاتها الأساسية هي الشكوى والإحباط.
فهذه العبارات تنتشر انتشاراً واسعاً في العمل سواء كان مستمر أو مؤقت، فربما يكون أنا وأنت من الأشخاص الذين يرددون هذه العبارات سواء عن وعي أو بدون وعي، فكثير من العمال يشكون من الأعمال المكلفين بها.
أقيمت دراسة عن شركة تم اكتشاف أن 37% من العاملين أو الموظفين لديهم فهم محدد للأهداف التي تضعها شركتهم على الرغم من غياب الحماس لديهم واعتراضهم على المهام المكلفين بها.
فهذا الواقع يجعلنا تتجه إلى كتاب العادة الثامنة والذي هو متمم لكتاب العادات السبع كما ذكرنا في الاعلى بل هو قوة تلبي احتياجات عمال عصر المعرفة وهي بتعبير بسيط "أعثر على صوتك" وحمس الآخرين أن يعثرون على أصواتهم، فالعادة الثامنة تواجه الإحباط والألم وتشجعك على تنمية مهاراتك فالعادة الثامنة هي الصوت الداخلي لديك والذي يجعلك قادر على مواجهة الالم والإحباط.
إن الحياة سلسلة متواصلة من التغيرات فلا شيء يظل كما هو عند حد معين فكل شيء يتغير، فزداد ضغط التغير بشكل كبير في عصرنا "عصر التغيرات الكبرى"، وأصبح الناس مسؤولة عن أنفسهم على الرغم من أن مجتمعنا غير مستعد لهذا.
فإذا كنت صياد من العصر القديم تخرج يوميا لتصطاد وبصحبتك عصا وسهام لكن ماذا لو عرض عليك شخص بأن تكون مزارع فكيف ستكون إجابتك؟
بالتأكيد الأمر يحتاج إلى تحولات ذهنية كبيرة في طرق التفكير والمعرفة وبما أننا في عصر عمال المعرفة فذلك يجعل الإنتاج يفوق إنتاج الصناعي بـ 50 ضعف لأن العمل الذي يعتمد على المعرفة قيم جدا، كما أن الاهتمام بالإمكانات التي يحملها هذا العمل سيوفر للشركات فرصة استثنائية للابتكار والاستثمار والتركيز.
لكن لماذا لا يشعر الناس بالارتياح والرضا في العصر الصناعي "ما قبل عصر المعرفة"، لأنه يفتقد المنظور الكامل للإنسان وأن البشر ليس اشياء يتحكم بها، غير انهم مكونون من اربع ابعاد وهم الجسد، القلب، العقل والروح
بعد أن عالج الكتاب قضية الحديث عن الالم وبحث عن جذور المشكلة في عالمنا المعاصر جاء وقت الحل بعد كتير من البحوث والدراسات التي مر بها الكاتب قبل أن يبدأ في كتابة عمله، وجد أن الخبرات التي عرفتها المؤسسات الكبرى كانت ناتجة من شخص واحد وهو القائد أو عدة أشخاص وهم القياديون وهم من قاموا بتغيير أنفسهم بأنفسهم ولديهم الكفاءة اللازمة والطاقة الإيجابية.
فمن أين يأتي هؤلاء الأشخاص بهذه الطاقات؟ من قدرتهم على تحدي الأزمات والمواجهة ويقاومون المطامع الأنانية والطاقة السلبية وتعرفوا على مواهبهم وطبيعتهم واستخدموا كل هذه الطاقة الإيجابية لتطوير أنفسهم وتطوير رؤيتهم للأشياء بشكل عميق لحصولهم على أصواتهم الداخلية، فالحل في العادة الثامنة يكمن في تطوير الملكات الداخلية للإنسان واستخدمها في تطوير المؤسسات والشركات.
فعليك التوقف عن لعب دور الضحية والتوقف عن اللوم والتشكي ونمي مهاراتك وطورها واسمع لأصواتك الداخلية.